اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فينيق
زميلي العزيز
اولا قصة لا تنخدع بالشعارات فهذه لا أعرف أين يجب صرفها؟! وأين هي الشعارات؟
هل اعتبار بشار الاسد مجرم وارهابي شعار؟!
جرائم بشار مسؤول عنها محمد والقرآن؟
الرجاء احترام عقول الآخرين .. قليلاً فقط!
أما جرائم الحرب فمن سيحاسب من؟ قبل ان تحاسب محمد والمسلمين لماذا لا تحاسب من صنّع الجهاديين والحكام العرب قاطبة ويستبيح العالم بأسره حالياً؟
لماذا نتحدث عن مؤمرات قطرية سعودية ونعلم ان مشغلهم هو الأميركي وهو مشغل السيسي وبشار الاسد ونتنياهو!
هذه اذا أردنا ان نكون واقعيين طبعا .. اما اذا اردنا اجترار قصص محمد وعائشة وبلا اي فائدة عمليا .. فهنيئا لنا! انجاز تاريخي الحقيقة!
السيسي وبشار الاسد والملك عبد الله والمالكي وبديله حيدر : نتاج الادارة الاميركية لا نتاج الإسلام!
|
الزميل
بشار، والسيس، وعبد الله وجميعهم يستخدموا الشعارات الأسلاميه.. العقيدة الأسلامية (مثلها مثل باقي العقائد) تحارب ان يفكر الأنسان لنفسة، وتعتمد علي التعبئة، والشعارات...
قصة أمريكا، وغيرة، هذا حجة دائمة الأنتشار في الشرق الأوسط، الحكام العرب، سببهم سبب عقائدي، أمريكا تتحالف مع من يضمن مصلحة شعوبها، هكذا النظام الديموقراطي، هو يعمل لصالح من يجعلة يستمر، وبالتالي تعاملت مع مرسي، عندما كان في الحكم، وتعاملت مع السيسي، ليس فرق لدي الأدارة الأمريكية، الا اذا قام مرسي بمعاداة مصالح امريكا، هنا سوف تتحالف مع غيرة وهكذا....
الأسلام، كفكر عقائدي، يدعوا للحاكم المستبد العادل، تماما مثل الشيوعية، ومثل النازية، الحاكم المستبد العادل...Benevolent Dictator وتلك هي الصورة التي يعتقد بها المسلم نظام الحكم، هو يبحث عن حاكم يتبعة، ويحقق له كل شيئ...
ذلك النموذج سببة الدين الأسلامي، وليس أمريكا...
تخلف المسلمين سببة الفكر الأسلامي وليس امريكا امريكا تستغل ذلك فقط...
ربما انت لم تسافر لبلدان كثيرة، ولكن لو سافرت للهند، سوف تجد باكستان متخلفة تماما، والهند لديها تطور أفضل، ونظام قضائي ممتاز، ونظام مالي، وتطور تقني...
حتي في البلدان التي بها مسلمين وغيرهم، تجد المسلمين أكثر الفئات تخلفا...
ربما مقالة:
مأذق التقدم في الدول الأسلامية
توضح ما أرغب في قولة، الأسلام معضلة في التقدم في البلدان الأسلامية..
هناك محاولات قديمة من رفاعة الطهطاوي، وغيرة، ولكن الأسلام السياسي منذ منتصف القرن الماضي قام بهدم كل هذا....
أنا مع تطوير الأسلام، والدولة العلمانية..
لقد ذهبت فترة للعمل في جامعة ماليزية، وكنت معجب بماليزيا، واعتقد بانها نموذج لدولة أسلامية حديثة، ولكن ذهبت لها منذ فترة بسيطة ،واندهشت لمدي التخلف، الذي صارت به... انه الأسلام، لقد سيطر عليها الأسلامين وجعلوها متخلفة تماما، بعد ان كان هناك أمل بها... بدون الأعتراف بان الفكر الأسلامي يضع المسلمين في مأذق، لن يحدث تقدم...
تحياتي