اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راء
أبو جهل هو الذي أبتدأ بإطلاق الألقاب ولذلك فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ، وكان في حربًا معه عليه الصلاة والسلام وكان يتحمل كثيرًا من الأذى بسببه لقد كان يضع القذراة على رأسه وهو يصلي بأبي هو وأمي فأطلق عليه هذا اللقب غضبًا من كثرة إيذاءه له ولأهل الإسلام فلا ننسى قتله لسمية رضوان الله عليها أبشع قتله لأنها كفرت به وبجهله وللعلم أبا جهل يعرف أن محمد صلى الله عليه وسلم كان صادقًا ولكن تكبره وخوفه من أن يصير صلوات الله عليه وسلم سيدًا للعرب جعله يعاديه !
....
شكرًا على الموضوع أرى الذي أدى دور أبا جهل في مسلسل " عمر " هو أفضل من أداه ورحم الله الفنان المغربي ومعرفون المغاربة بلغتهم الفصيحة ماشاء الله.
|
تدليس مع كامل احتراماتي
-هل السب كاعتداء نرد عليه بالضرب كما فعل حمزة عم الرسول حين لطم أبا جهل على وجهه ؟؟ القول يرد بالقول والفعل يرد بالفعل ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
-دائما تقولون كان فلان يؤذي النبي وتضخمون المسألة حتى يظن السامع أنهم كانوا يحصرونه في آخر الزقاق ويضربونه ضربا مبرحا أو يغتصبونه ! حتى اذا رجعنا الى كتب السيرة وجدنا ا
اذاية شفهية لا غير! بل ان ابن هشام عنون فقرة بعنوان :"اذاية النضر بن الحارث للرسول " حتى اذا قرأنا تفاصيلها وجدنا مغزى الاذاية أنه انتصب مكان محمد وقال : أنا أحدثكم بخير مما يحدثكم به وشرع يسرد لهم قصص جمعها من زيارته لبلاد فارس ! فانظر الى الاذاية يا رعاك الله !!
-قضية قذف القذارة على رأسه أيضا فيها تدليس , ليس الأمر كما تصفون , أبو جهل كان جارا للنبي فكان يتركه حتى اذا أراد اقامة الصلاة فيرمي عليه من وراء الحائط جلودا ليزعجه فيخرج النبي ويقول : "أي جوار هذا يا بني عبد المطلب ؟ " يعني كان أبو جهل يلعب معه لعب الأطفال .
أما الاذاية الحقيقية التي كان سيلحقها به وهي ضربه بحجارة أثناء الصلاة فقد شل الله يده وعجز عن اصابته , وكذلك الأمر في كل المحاولات الحقيقية للأذية كمحاولة أم جميل ضربه بحصى جمعته في يدها فلما أتته وكان جالسا مع أبي بكر وضع الله غشاوة على عينها لكي لا تراه ورأت أبا بكر جالسا لوحده . وقف الله اذن ومعه عمه أبو طالب حائلا دون وصول يد أبي جهل والمشركين اليه .
قارن أذية عمار بن ياسر أو بلال اللذان لم يكن الله حاميا لهما وعاصما لهما من المشركين مع أذية محمد ....ستجدها لا شيء يذكر !