اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو
دعنا زميلي العزيز جاما في هذا الصدد, ان لا ننسى نجمنا المحبوب والأشهر بين كل هذه النجوم, نجم الحبيبة والرومانسية نجم سهيل 
الذي طالما تغنى به العرب ونظموا فيه القصائد والإشعار.
هو فعلا تلك هي الصورة التي كانت سائدة ومرسومة لدى الإنسان القديم عن النجوم والكواكب في شتى ومختلف حضارات العالم القديم , وقد نجح الإنسان وبرع في مراقبتها واستخدامها وتوظيفها في خدمته نجاحا باهرا, كبوصلة لتحديد الاتجاهات, وروزنامة دقيقة بعض الشيء في تحديد فصول السنة, وتحديد أوقات نزول المطر (كما كان الفراعنة يتنبأوا من خلالها في تحديد وقت فيضان نهر النيل) وغيرها...ويعتبر هذا عبقرية تحسب لهم في أزمنة وأوقات لم يكن الإنسان يملك من وسائل المراقبة والمشاهدة سوى عينه المجردة,
لكن الكارثة والمصيبة الكبرى ان تقول او تؤمن بأن هذه النجوم العملاقة التي يبلغ حجمها اضعاف حجم الأرض بعشرات ومئات المرات كما ذكرت في موضوعك, خلقت لتكون هداية للمسافرين في كوكب صغير وفي فترة زمنية معينة انتهت الآن !!!
طيب, وماذا عن بلايين النجوم التي لا ترى بالعين المجردة ولا ترى بالتلسكوب أيضا لماذا خلقت ولهداية من؟!
|
تحياتي عزيز كين

الشكر لك على هذه الإضافة القيمة , كل الفضل يعود للعقل البشري في إستخدام النجوم كلامات لمعرفة الإتجاهات ليلا ولمعرفة الفصول و مواسم الزراعة و تاريخ بصورة عام , كل هذه إستنتاجات من ملاحظات البشر لهذه الضواهر الكونية و كونها دقيقة في المواعيد و منتظمة أي أنها تصلح للأتريخ بها , بنما هذه المنظومات النجمية كانت موجودة بمليارات السنين قبل أن يوجد بشر يفكروا بتلك الطريقة !
أي أنه إن كان الله خلق تلك النجوم قبل مليارات السنين لكي يؤرخ بها البشر بعد ذلك بمليارات السنين الأخرى فهو أغبا و أعته إله ولكن هذا إستنتاج غبي قاله محمد ونيبه لله ولم يدري محمد أن البشر لم يبداوا التأريخ و الإهتداء بالنجوم إلا في السبعة آلاف سنة التي سبقته بينما لم يكن للبشر قبل ذلك - اي ما يعادل 80 ألف سنة- اي نوع من أنواع الثأريخ المعروفة لأنهم لم يخترعوا الكتابة حينها !
هل هذا يعني أن محمد تسلق على علوم اكتشفها بشر باحثون و تأملهم في الكون قادهم لإستنتاج أمور تفيد الناس مثل حساب التاريخ و الإهتداء ليلا , ولم يقدهم تأملهم هذا غلى إدعاء أن ملكا نزل عليهم في غار حيراء و أنهم خير البرية و الرحمة المهداة و أحلت لهم النساء وإن امرأة مؤمنة مهبت نفسها للنبي إلى غير ذلك من أباطيل إضافقة إلى أن الله خلق هذه النجوم لكي يهتدي بها بدو الجزيرة ! بينما لم يدعي من وضع طريقة الإهتداء بالنجوم هذه الملاحظة
اقتباس:
أسمح لي زميل جاما ان أضيف كوما أخر ومصيبة أخرى,
ان كل تلك النجوم والكواكب التي تشاهد, هي عبارة عن زينة في موضع أخر من القرآن ,خلقها الله و زين وزركش فيها سمائنا ليجعلها أكثر رونقا و جمال, فهو كما تعلم ويعلم الجميع جميل يحب الجمال
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ سورة الملك
شاكر لك زميل جاما اودينا على هذا الموضوع الرائع
|
هذه إضافة قيمة يا صديقي
"وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ" ! تخيل نجما عملاق أحمر أكبر من الأرض مليار مرة يرجم به شيطان !
شيء مضحك للغاية محمد كان يرى النجوم في السماء و يضنها لن تكون أكبر من ثمرة بطيخ أو ما يعادلها في الحجم , و بتالي دله ذكائه الخارق أن تلك النجوم تصلح أن تكون رجوما للشياطين

تحياتي لك مجددا