عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2017, 07:39 PM عربي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
عربي
عضو برونزي
الصورة الرمزية عربي
 

عربي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gama odena مشاهدة المشاركة
"وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"الأنعام97

القرآن وعلى لسان محمد يدعي أن الله خلق النجوم من أجل أن يهتدي بها البشر في ظلمات البر و البحر , حيث يعرفون بها الإتجاهات من شمال و جنوب و شرق و غرب في ظلمات الليل في تلك الأزمنة الغابرة ,حيث كانت القوافل الإبل تسير مسافات طويلة في أماكن صحراوية و جبلية قاحلة , وربما لأن في الليل تنخفض درجات الحرارة فيستغل المسافرون في القافلة هذه الفرصة لكي يقطعوا مسافات أكبر للوصول إلى هدفهم في أقل فترة ممكنة -حيث كان السفر من مكة إلى الشام يستغرق عدة أشهر في قافلة كبيرة و عدة أيام للفارس - ولكن المشكلة تكمن في السفر ليلا يمكن أن يسبب ضياع القافلة و أخذها لطريق آخر ولأن هذا أمر خطير في تلك الزمة تلزم عليهم إجاد طريقة لكي يعرفوا بها الإتجاهات ليلا فنظروا إلى الأرض فإذاهي مظلمة و متشابهة فلا يمكن أن يهتدوا عليها فنظروا غلى السماء فإذا فيها نجوم كثيرة و بعضها أبراج تأخذ أشكال مميزة فقرر البشر إتخاذا سبيلا لمعرفة الإتجاهات ليلا في سفر البر و البحر و قد كانت تقدم مساعدة ممتازة نسبية للإمكانيات في تلك العصور.

صورة لإحدى قوافل افبل في الجزيرة العربية قبل 90 عام - قبل البترول-


لن تكون الحياة أيام محمد أكثر رقيا من هذه الصورة الحديثة نسبيا

إذا القرآن يدعي أن سبب خلق النجوم هو لكي يستفيد البشر منها في سفرهم ليلا في ظلمات البر و البحر , و فاته أن البشر سيكتشفون البوصلة المغناطيسية و سوف يستغنون عن نجوم السماء لكي يدركوا الإتجاهات و علموا أن لك النجوم لا ترى في نصف الكرة الجنوبي و ترى أشكال أخرى فربما تسبب ضياع سفينة كانت تستخم خرائط النجوم للنص الشمالي من الكرة الأرضية , و الأدهى من ذلك ان البشر صنعوا نظاما "نجميا" من أقمار صناعية تدور حول الأرض تحدد الأتجاهات و الأماكن و بدقة لا تخيل و أصبحوا ايضا يسيرون في شوارع معبدة و منارة بالكهرباء فلا يحتاجون للنجوم في أي سفر و صنعوا وسائل سفر من طائرات و قطارات تقطع المسافات الشاسعة في ازمة قصيرة و مقارنة بسفر الناس اليوم و سفرهم في الزمنة التي كتب فيها القرآن سنجد أنها مفارنة بين العد بالحصى و الحاسوب الخارق !

كل هذا الكوم شيء و المصيبة القادمة شيء آخر !!

هذا إذا علمنا أن النجوم التي نراهي في السماء بعضها كواكب أكبر حجما من الأر عشرات المرات بل و مآت المرات
وبعضها نجوم أكبر من الأرض و الشمس و المسافة بينهما عشرات المرات أي بغمكانها إحتواء المجموعة الشمسية بالمسافة بين الكواكب !!
ولو علمنا أن الشمس تنتج في الثانية الواحدة من الطاقة أكثر من كل الطاقات المتجة على كوكب الأرض لمدة مليارات السنين !
فكيف بنجم أكبر من الأرض و الشمس و المسافة بينهما !!

الأرض مقابل الشمس


الشمس مقابل نجم عملاق أحمر


هل يعقل أن هذه النجوم خلقت من أجل أن يهتدي بها صعلوك هرب ليلا لكي ينشء عصابة للسلب و النهب و الإغتصاب بإسم الله
فكر بعقلانية هل يعقل أن هذا الكون العظيم خلق من أجل أن تعبد إلاه صنعه شخص مريض و حاقد على البشرية , كل صفات هذا الإله بغيضة و سادية و جاهل بكل ماهو موجود في الكون و جاهل بحقيقته و كل ما يقوله عن الكون و الشمس و القمر و النجوم هي تخرصات لا تتفوق عن تخرص أي إنسان بدوي عاش في العصر البرونزي قبل ألف و اربعمئة سنة !
موضوع ممتاز يا زميل جاما، فهو يسلط الضوء على الطابع البشري الصريح للدين، الذي يكاد لايخلو منه. كيف لإله أن يرسل مرسولا لبشر خلقهم؟ وكيف لياباني أن يفسر بأن خالقه يكلمه بالعربية؟
في نظري، الدين هو وسيلة بشعة لاستغلال البشرية بأبشع الطرق، فهو عبارة عن فيروس مجتمعي، يعمل تقريبا بنفس طريقة عمل الفيروسات في تسخير كامل مكونات الخلية الحية لصالحها.



  رد مع اقتباس