اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vitamine
الإعجاز العلمي في القرآن المجيد لاينكره إلا جاحد أو جاهل.
لكنه مع ذلك ليس علما إطلاقا. كما أشار الزميل شنكوح. لأنه برأيي العلم هو المجال المفتوح على الإكتشاف والفهم. بعكس الدين أو القانون. حيث المجال مقفل وليس مفتوحا على الإكتشاف والجديد. ولهذا نقول عن أهل العلم علماء وعن أهل الفقه والقانون فقهاء. ولا يمكن القول "علماء القانون"
وبالنسبة للإعجاز العلمي في القرآن الكريم. أجده محدودا ومحددا في آيات بينات ربما تعد على رؤوس الأصابع. ولهذا أجدني ضد التمطيط ولي المعنى وحسابات الأرقام في العديد من الآيات على أنه إعجاز. وبالنهاية خارج الآيات البينات، يبقى القول بالإعجاز مجرد رأي يخص صاحبه ولا يخص القرآن ذاته. أما السنة فموضوع آخر.
أيضا القفز من المعنى الكبير والواضح والجلي الصارخ من الإعجاز العلمي للقرآن، الى الحديث عن بول البعير، هو قول مغرض أيا كان صاحبه. فضلا عن كونه استهتار واستحمار للعقل المستمع. وعموما نحن نفهم أنه تيار عميل وشيطاني يهدف الى ضرب الدين بلغة الدين وقبل ذلك ضرب الإعجاز العلمي الحقيقي في القرآن.
أخيرا والأهم. هذه آية تتضمن إعجازا علميا في القرآن الكريم بلغة روح العلم. وشخصيا أعبر عن انبهار لانهائي بمدى دقة وروعة هذا الإعجاز العلمي في القرآن المجيد. شاء من شاء وأبى من أبى..
الآية الكريمة:
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) يس
الصورة:

أوليست تجري حرفيا؟؟
ناطقة صارخة بإعجاز علمي خارق لو اجتمعت الانس والجن وكان بعضهم لبعض ظهيرا، للإتيان به قبل عصر الفضاء، ما استطاعوا إليه سبيلا.
|
هكذا يتلقف المسلم آية من الآيات ويعلق عليها كل أمله وكل أحلامه الطامحة الى اتفاق العلم الدين
و"تجري" هنا يقرأها على أساس الحركة في الفضاء
مع أن هذه الآية يمكن ربطها بأحاديث نبوية تتحدث عن غروب الشمس تحت عرش الرحمن فتستأذن كل يوم الشروق فيؤذن لها فيأتي يوم تستأذن فيه فلا يؤذن لها
وولو كانت الشمس تتحرك بشكل مستقيمي منتظم مثل القطار على السكة لأخروجوا لنا آية "والشمس تجري لمستقر لها" صارخين هكذا : أليس أدق وصف للحركة المستقيمية هو الجري ؟؟!