أرأيت كيف أن مرحلة الفراغ لم تكن إلا وهما وأن لديك الكثير والكثير لتملأبه فراغ الأستغناء عن من لم يكن فى حياتك له أى مكان
فهما صليت وبكيت وخشعت له.. فهذا لا يعنى أنك بالفعل مؤمن بل قد يعنى أنك فقط تقاوم مخاوفك ورهبة مغادرتك لبيت تعودت البقاء فيه وتخشى مما خارجه
ولكنك خرجت وستجد بعد الخروج الحياه والبيت القديم البالى الذى كنت تعيش فيه متوهما أنه الأجمل والأحسن من كل بيوت العالم
الآن فقط تستطيع أن تحكم بنفسك على هذا الدين بالحكم الذى ليس فيه تعصب نفسى .كالذى ينتابك عنما يهاجم مشجع من فريق آخر فريقك المحبب
فتدافع عن فريقك بكل جنون مهما كان لا يتمتع بتلك الصفات التى تقولها عنه .وما هذا إلا وهما تم زرعه فينا ونحن صغار .ولكنك لو تخطيت الحاجز النفسى كما فعلت
سيمكنك أن تجلس فى مدرجات الفريق الآخر وتشجيعه بنفس الحماس .فما تشجيعك لذلك الفريق القديم إلا لأنك تعودت على ذلك ليس إلا .وحينها
ستستطيع أن تعرف هل كان فريقك يستحق التشجيع أم لا بل سيكون لديك ما هو أفضل أن تشجع كل فريق يلعب أفضل فتصبح تشجع اللعب الأفضل بغض النظر عن الفريق الذى يلعب .وهنا تكون عالمى الطباع والتوجهات تعشق كل ما هو جميل فى كل مكان
وتحب كل سلوك يجعلك أفضل .وهذا أجمل ما فى ترك الدين والتحزب والموقف الأحادى التوجه
كل تحياتى القلبيه لك وتمنياتى لك بحياه رائعه .بعيده عن أى تعصب
وتحياتى الغاليه لك دوما
|