فكرة الزميل واضحة كوضوح الشمس في النهار كيف غابت عنكم
17 صفحة ما صلتوا لها
الزميل يقول ان المؤمنين لهم مرجعية الهية تتحكم في تصرفاتهم وهوالله
الذي حث على أوامر وحذر عن نواهي واوجد حلالا وحرام
ونتج عن ذلك مبدأ الثواب والعقاب
فاذا نفذنا الأوامر وتمسكنا بالحلال كان الثواب واذا ارتكبنا النواهي والحرام كان العقاب
الله حلل لنا لحوم حيوانات معينة وامرنا بذبحها في يوم عيد الأضحى تقربا له وثوابنا
ان بكل شعرة حسنة ونحن ما نذبح خنزير خوفا من العقاب
اننا لا نقتل انسانا ولا نعتدي على ضعيف خوفا من العقاب لوكنا في صحراء وصدنا
غزال لا يترتب علينا عقاب ولو قتلنا انسان ترتب علينا عقاب
لو تصدقت على ضعيف نلت الثواب ولو اعتديت على ضعيف نلت العقاب
أي ان تصرفاتنا وافعالنا مبرمجة على الثواب والعقاب وليس على مزاجنا وعواطفنا
اما الملحد فانه لا يؤمن بثواب ولا عقاب فعامل الخير وعامل الشر متساوين في النهاية
ومصيرهم واحد وهو العدم والفنا
واحد يقتل غزال او خروف والأخر يقتل انسان كلهم متساوين في النهاية
اضعف مظلوم واقوى ظالم نهايتهم متساوية الذي يمتنع عن مجامعة امه او اخته اوابنته
اوالذي يرتكب ذلك نهايتهم متساوية أي ان الملحد ما عنده حافز او رادع يسيره في تصرفاته
وافعاله سوى المزاج والعاطفة والتي غالبا تكون فردية
هذا ما فهمته من موضوع الزميل
تحية للجميع
|