وجود الدين اليهودي ثم المسيحي ثم الإسلامي يعني أن الإله على خطأ، أو أن كل من هب ودب أصبح قادراً على صنع الآلهة والديانة الخاصة به والمفصلة تفصيلاً على مقاسه وكما يحب هو. هو المحبوب الأوحد لله ولكل الآلهة والملائكة.
فالبشر على مر تاريخهم وغباءهم الجمعي يقعون مرة تلو الأخرى في نفس الخدعة. أبتداءاً من فكرة الذي له وحده الشرف بالكلام مع الله مباشرة،، إلى فكرة الذي هو إبن لله مباشرة،، إلى فكرة من هو عشيق الله مباشرة. ليست أفكار ابتدعوها، وإنما هي خزعبلات لجلب الغشاوات على العقول بما يسمى القداسة الإلهية وقدس الأقداس الذي لا تدركه النفس البشرية الدنية.
وفي النهاية مايهمنا في اي ديانة هنا هو كم من المغفلين يمكن استغفالهم وتغييب عقولهم عن الهدف الأساسي، وكذلك لأطول مدة من الزمان.
المشكلة أن المزحة البايخة، وفعلياَ هي المزحة الأكثر بياخة في تاريخ البشرية، أن يستمر هذا الاستغفال القطيعي الجمعي مئات السنين وزيادة عليها عشراتها، بالرغم من موت صانع الكذبة الجوكر الذي يقود القطيع منذ قرون سلفت.
وكما حدث لجن سليمان، فقد لبثوا في العذاب سنين. ولازالوا لابثين لايعون شيئاً.
لايسعني إلا أن أقول، تباً لي كم أنا غبي مغفل! كنت خروفاً ترعى مع الخرفان.
التعديل الأخير تم بواسطة إبسلون ; 03-24-2017 الساعة 09:27 AM.
|