عندما نصف الله بأنه قواد و عربيد و سيء الأخلاق , لم نكن نتجنى عليه أو نتهمه إتهامات باطلة , لنا نصفه بما وصف به نفسه أو بالأحرى وصفه به محمد و ذلك بأدلة واضحة و صريحة حيث الله في القرآن يعد من آمن به و عبده بأنه سيجاتزيه بنساء يمارس معهن الجنس !
هذه هي مهنة القواد التي يحتقرها الناس في عرفهم ولكن عندما يزاولها الله تصبح شيء عظيما !
القرآن ينضح بآيات تمنية الؤمنمين يوم القيامة بالحور العين و الجنس البدي بل و تصف أثداء الحور العين و حسنهن و تصف كذلك الغلمان المخلدين المعدين في الجنة لإمتاع الكهول الشاذين من من يحب ممارسة الجنس مع الصبيان و المردان .
سيتبادر إلى ذهن اي عاقل أن قائل هذا الكلام - أقصد القرآن و حوره و غلمانه و جنة الدعارة التي يروج لها - ليس بإله و لا حتى إنسان يملك ذرة حكمة و أخلاق نبيلة بل هو إنسان مريض نفسي و شهواني تفوق حتى على الحيوانات في الشهووانية و حب الجنس , ولأن هذه أمور تجعل من المرء يدرك حقيقة هذا الدين و أنه صناعة بدوية ركيكة المنشأ و المضمون , فلا يكون عند سدنة الإسلام من الدفاع عن الله الوهمي القواد بنص القرآن إلا إلقاء التهم السخيفة و التي سنبين و بالأدلة أنها تنم عن تخلف قائلها و سذاجة منطقه و ركاكته إعتراضه .
فمثلا ردا على هذا الموضوع :
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=10287
نجد بعض المسلمين يكتب و بدل أن يدافع عن إلهه المفضوح و يبين لنا أنا كذبنا على هذا الإله أو أننا إتهمناه بغير وجه حق بأنه قواد فيترك كل ذلك و يطير فرحا بسؤل ساذج و سخيف و هو :
"
بما أنكم ملحدون لمذا لا تنكحوا أمهاتهكم أو أخواتكم ؟ "
و كأنه بهذا السؤال قد نفى أنه الله قواد يغري الرجال بجنة كلها خمور و جنس جماعي أبدي !
أولا لا توجد علاقة بين سؤال "لمذا لا تنكح أمك" وبين إله الإسلام وصفاته البغيضة من كونه شرير يعذب على أتفه السباب و لا يملك ذرة رحمة أو عدل و كونه قواد عيني عينك و يغري الرجال بالجنس كي يعبدزه !
ثانيا أخي المسلم هل الذي يمنعك عن نكاح أمك هو الله !
هل كانت الناس قبل محمد تنكح أمهاتها ؟
هل حضارة اليونانية التي سبقت الإسلام و المسيحية كانت تنح أمهاتها هل آفلاطون و سقراط و نكحوا أمهاتهم لأنهم لم يكونوا يؤمنوا بالله ؟
هل في "الجاهلية" كانت العرب تنكح أمهاتم و أخواتهم حتى جاء محمد وقال لهم "
حرمت عليكم أمهاتكم " ؟
بل وحتى الشعوب البدائية و التي لم تصلها الحضارة لأنها كانت معزولة في مناطق نائية وجد أنها ترى في نكاح المحارم شيء سيء بل و لا تقدم عليه
فمثلا هذا قبيلة المساي الإفريقية لا تؤمن بإله الإسلام ولا بمحمد ولا بغيره من مدعي النبوة و مع ذلك لم ينكحوا أمهاتهم ولا بناتهم ولا أخواتهم
وهذا شعب قبيلة بدائية تعيش في غابات الآمازون
لديهم من الأخلاق الجنسية ما تمنعهم من نكاح أمهاتهم و أخواتهم مع أنهم لا يرتدين حجاب ولا برق و لا نقاب ولا اي نوع من أنواع أكياس النفايات التي يغطي بها المسلمون نسائهم
بل حتى عند الحيوانات و على سبيل المثال الشمبانزي فهي حتوانات إجتماعية ولا ينكح الشنبانزي أمه مع أنه لم يأتيه رسول ولا نبي ولا عنده قرآن يقول له :"حرمت عليكم أمهاتكم"
هذا مقال علمي عن الأخلاق الجنسية عند الشمبانزي :
https://www.psychologytoday.com/blog...t-love-and-sex
المفارقة أن القرود لا تنكح أمهاتها فقط بل و عندها أخلاق جنسية أكثر رقيا من أخلاق بعض الأديان فهي لا تقوم بتعدد الزوجات وليس عندها ملكات يمين !
القصة تحصيل حاصل و هم بسبب الإنتقاء الطبيعي فهو ما يوجه الشهوة النسية عند الكائن الحي و أي ممراسة جنسية قد تسبب إنقراض و أو حدوث طفرات سلبية لن يكون للكائن الحي ميول جنسية بإتجاهها لأن ممارسة الجنس مع ألمهات و الأخوات أمر يأدي إلى حدوث طفرات سلبية و تشوهات في ألجنة فحتى الشمبانزي أدركت هذه الحقيقة و حتى قبائل الآمازون البدائية و قبائل إفريقيا البدائية أدركت هذه الحقيقة و حتى قبل الإسلام كان البشر يدركون هذه الحقيقة .
منه فأي شخص يطرح علينا شؤال "
بما أنك ملحد لمذا لا تنكح أمك " يجب أن نذهب به إلى أقرب مصحة نفسية لأنه مريض ولا يمنعه عن إغتصاب أمه إلا كلام قاله بدوي متخلف قبل 1400 سنة