مصير "الاستاذ" كما كان يصفه تلاميذ ويصفه اغلب المثقفين السودانيين الان
الاستاذ محمود محمد طه هذا العبقرية الوقّادة، هذا المفكر ظل دمه في يد نميري وحسن الترابي وظلا يتهمان قيه حتي اخر ايام حياتهما مات التاربي العام السابق
واذكر ان اخر حواراته خارج السودان في مؤتمر في الدوحة ( ربما هذا ليس اخر حواراته علي الأرجح )
ولكني اذكر كيف عنفه المثقفون العرب علي قتله لمفكر كبير مثل " الاستاذ " بعد ان حرض عليه نميري الذي كان يريد ان يرضي الإسلاميين
وعندما تم تكفير الترابي نفسه لم يجد الدعم الذي كان يجب بسبب قتله للمفكر محمود محمد طه ( والسبب كان علي ما يبدوا غيرة حقيقية ) الترابي هو عراب الإسلاميين كلهم في السودان والأستاذ كانت دعوته تنتشر بشدة وكان رجل كاريزمي الي أقصي حد وكان تلاميذه
أفضل التلاميذ علي الإطلاق ( اعني المسيح نفسه ليس له هذا النوع من التلاميذ )
والأزهر لم يقصر في هجومه علي الاستاذ محمود محمد طه فأفتي بردته خصوصا ان الاستاذ كان يري الأزهر قلعة من قلاع الجهل
فأطلق كلمته الشهير عن الأزهر :( سيأتي يوم يكتب علي باب الأزهر " هنا كان يدرس الجهل "). كما فعل مارتن لوثر في باب الكنيسة
عزيزي النبي
انصح بشدة قرأة ما كتبه اكبر تلاميذ الاستاذ محمود محمد طه
وهو المفكر الكبير " النور حمد " عقلية جبارة لا يختلف عن أستاذه
واذا استطعت التواصل معه فسيفيدك بشدة
كان من فترة يعمل في المركز العربي للدراسات والابحاث السياسية الذي يديره الاستاذ عزمي بشارة ( لا اعرف ان كان لا يزال هناك ام غادر الي أوربا ام ماذا )
كما تري فالرجل باحث وأكاديمي مثلك
كما يمكنك ان تصل الي تسجيلات " الاخوان الجمهوريين " عبر موقع الفكرة :
http://www.alfikra.org
اتمني لك التوفيق في كتابك هذا بشدة عقلية "الاستاذ " محمود محمد طه تحتاج لدراسات عنه فهو جاء بتغير حقيقي لشكل الديانة الاسلامية وتجديد لمظاهره بل لبعض ركائزه ايضاً
التحية لك