اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الدين
تحياتي
كيف تطيب نفس الملحد أن أيأكل اللحوم , أليس أكل لحم الغنم و الحوت كأكل لحوم البشر من منظور إلحادي؟
كيف تطيب نفس الملحد أن يتمشى بسيارة و هو يعلم أن عجلاته تقع على ملايين من الحشرات التي لها نفس حق العيش, أليس هذا الفعل كقتل الأبرياء من البشر .
كيف تطيب نفس الملحد أن يبني منزلا فوق أرض سبقه إليها حشرات لها الحق أن تعيش في ذلك المكان.
كيف تطيب نفس الملحد أن يتخذ حصانا أوحمارا يستغله لأعماله الشاقة , و يبيعه و يشتريه, هذا الفعل كاستعباد البشر
تحياتي
|
الحمد لله وكفى
اعلم أيها الزميل أن الله سخر لنا هذه الحيوانات نأكلها وننتفع بأشعارها وأوبارها وأصوافها , فكلها مسخرة لبني آدم يسود عليها كيف يشاء . فالانسان خليفة الله على الأرض والأرض بما فيها ومن عليها من دابة انما ذللت لنا وخلقت لأجل رفاهيتنا.
يقول الله عز وجل في سورة النحل :
"والأنعام خلقها لكم منها دفئ ومنافع ومنها تأكلون "
"وهو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا "
وقال في سورة الكوثر:
"فصل لربك وانحر"
أما ركوبها فمصداقا لقوله : "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة " انما سخرها الله لننتفع بها بشتى الطرق . حتى بولها ننتفع منه شرابا سائغا لذة للشاربين , وبذلك نتفادى تلويث ذلك البول للطبيعة بالأحماض التي توجد فيه فانظر حكمة الله يا رعاك الله .
وأما قولك أن سياراتنا تسحق النمل والحشرات فهذا ما لا طاقة للانسان على تجنبه , والله لا يكلف نفسا الا وسعها , وان أنت حرصت على عدم قتل الحشرات فلن تتحرك قيد أنملة من مكانك بل لن تقوى حتى على حك جلدة رأسك لأن بها ملايين الحشرات الميكروسكوبية التي ستقتل بأظافرك . ثم انه ثبت أن الصحابة ورسول الله الذي أرسل رحمة للعالمين , أقول ثبت أنهم تمشوا على الأرض وبالتالي فلا شك أنهم قتلوا حشرات ونمل , وبهذا جاز نقلا وعقلا أن يتشمى الانسان . فانظر شر المذهب الذي ذهبته !