شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   كذبات قرآنية: الحيوانات تتكلم! (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=9849)

أفلاطون 01-13-2017 08:09 PM

كذبات قرآنية: الحيوانات تتكلم!
 
النمل يتكلم:

﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [النمل: 18]

الهدهد يحكي ويتكلم:
{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ}.

ويقول الهدهد:
{إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24)}،

ثم يضيف الهدهد متعجباً:
{لَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَاتُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)}.

في الزمن القديم كان المعتقد أن الحيوانات تتكلم وأننا نحن لا نفهم لغتها،
ويدعي قرآن صلعم أن سليمان كان يفهم لغة الحيوانات جميعها!
ولكن لسوء حظ الصلاعمة توصل العلم الحديث إلى أن الحيوان ليست له لغة، وغير قادر على الكلام وحكي القصص، كما حصل مع الهدهد والنملة، وبالتالي فالحيوان ليست له لغة حتى يفهمها سليمان أو علان.

وقد وضع القرآن نفسه في ورطة بسبب ما ورد فيه من كلام النملة وحديث الهدهد، ويبدو أن القرآن أخذ هذا الأسلوب من حكايات ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة التي هي قصص خيالية أبطالها حيوانات.

أفلاطون 01-13-2017 08:21 PM

ربما إعجاز محمد عبد الوهاب أيضا حين قال: دي عينيا دموعها بتتكلم يا مسافر وحدك وفايتني ليه تبعد عني وتشغلني.

DesertingFaith 01-13-2017 08:32 PM

كلما اتذكر قصة سليمان والنملة اتخيله براس فيه قرنا استشعار xD النمل يتواصل بشم الفرمونات وتلامس قرون استشعار وهي لا ترتقي للغة كما يتم تصويرها

Sceptic 01-13-2017 09:31 PM

عندما كنت مسلماً كانت مشكلتي هي كثرة ما في القرآن من أخطاء منطقيه وعلميه وسوء الاسلوب والتكرار . وأستطيع أن أقول أن القرآ ن هو سبب تركي للاسلام.

لو قام بشر بكتابة كتاب مماثل تماماً للقرآن، وبأي لغه، ويضع اسمه كمؤلف، فمن المستحيل أن يجد ناشراً. لكن عندما يقول ان هذا هو القرآن فسيقولون انه معجزه ادبيه وعلميه…الخ!

القرآن أخطأ كل مره تعرص فيها للعلم ( أرض مسطحه، سماء كانت ملتصقه بالارض، الشمس تجري وتغرب في عين حمئه، الجنين كان عظاماً ثم كسي لحماً …الخ) ويؤمن بالخزعبلات ويروج لها مثل الايمان بالسحر (الله كان يعتقد ان سحرة فرعون فعلا يحولون العصي الى أفاعي..!) ويؤمن ان الحيوانات تتحدث مع البشر..!!

أنا لا أدري كيف يمكن أن يوجد كتاب أسوأ من القرآن، وأعتقد أنه لو وجد مثل ذلك الكتاب لكانت معجزه حقاً.!

شنكوح 01-13-2017 11:32 PM

المسلم -كأي إنسان بسيط- يظن أن الإنسان كان خارقا في الأزمنة الغابرة، ثم تضائلت قدرته مع مرور الزمن. لذلك يتقبل بارتياح حصول المعجزات والسحر والشعوذة في القديم.
وكأن الماضي هو the lord of the rings و Gandalf...

أما الحاضر (لأنه يراه رأي العين) فهو لا يتيح حصول الخوارق، ويجب الأخذ بالأسباب.

والواقع أن ما نراه من "واقعية" في الحاضر هي حال كل الأزمان، بل نحن قادرون اليوم على أمور ستعدّ بمثابة معجزات بالنسبة للعصور السالفة إن أردنا المقارنة.

لكن هذا هو الحال، فمن السهل الكذب والادعاء على الماضي، لكن من الصعب الاتيان بالشيئ أمام الناظرين.

حتى في عصور الجهل والظلام فقد كانت الخوارق تحصل في ماضيهم (أو في الخفاء + شهود زور). أما في حاضرهم -آنذاك- فما كانت إلا أحداث تافهة سيتم تضخيمها في المستقبل لتصبح خوارقا، هذا إن لم يتم تأليفها بالكامل.

ابو مينا 01-13-2017 11:54 PM

مدارس التفسير الحداثوية تنكر حدوث القصص القرآني بالتفاصيل و تكتفي بضم اي سرد تاريخي ورد في القرآن الى خانة الأمثال المجازية الرامية الى العبرة.
التخاطب مع الحيوانات عندهم هو اسلوب الآباء البالغين ( الله ) لتأديب الاطفال ( نحن ) بالتسلية الأدبية الحكوية ولا يجب ان يؤخذ النص بحرفيته.
طبعاً هذا التوجه سيخرج الله من مأزق اللاعقلائية ليوقعه في مأزق الكذب البواح.

طارق 01-14-2017 12:36 AM

اعتقد ان سليمان لم يوجد ، لاني لا افهم لماذا لا نجد له اثار مع ان القرءان يقول (فسخرنا له الريح تجري بامره رخاءا حيث اصاب الشياطين كل بناء) ، اين ما بنته الشياطين ، كيف نجد اثار ملكة سبأ ولا شيا لسليمان ؟

DeSpOt 01-15-2017 12:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون (المشاركة 94334)
النمل يتكلم:

﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [النمل: 18]

الهدهد يحكي ويتكلم:
{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ}.

ويقول الهدهد:
{إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24)}،

ثم يضيف الهدهد متعجباً:
{لَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَاتُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)}.

في الزمن القديم كان المعتقد أن الحيوانات تتكلم وأننا نحن لا نفهم لغتها،
ويدعي قرآن صلعم أن سليمان كان يفهم لغة الحيوانات جميعها!
ولكن لسوء حظ الصلاعمة توصل العلم الحديث إلى أن الحيوان ليست له لغة، وغير قادر على الكلام وحكي القصص، كما حصل مع الهدهد والنملة، وبالتالي فالحيوان ليست له لغة حتى يفهمها سليمان أو علان.

وقد وضع القرآن نفسه في ورطة بسبب ما ورد فيه من كلام النملة وحديث الهدهد، ويبدو أن القرآن أخذ هذا الأسلوب من حكايات ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة التي هي قصص خيالية أبطالها حيوانات.

المشكلة مو بس انو النملة بتحكي المشكلة انو باقي النمل معناتها بيسمعوا وبيفهموا ومعناتها انو للنمل لغة او عدة لغات والله اعلم واذا توصل النمل للحكي معناتها توصلو للكتابة وعندهم كتب (علم الصراصير) مثلا

الغامض 01-15-2017 12:42 AM

وكيف سيبدو قرآنا وإعجازا إن لم يحتوي هكذا تخاريف، هل تريدون سرد قصص باردة ولا تشد المشاهد؟؟
هذه هي الفانتازيا القرآنية وأفلام الخيال النبوي التي حصدت أعلى الإيرادات وفق (مكة-يثرب) بوكس أوفيس


الساعة الآن 12:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.