![]() |
القرآن: الله هو إله طالب للعلم..!!
ليس منا من لا يعتقد جازماً أن الله، على فرض وجوده، يعلم كل شيء.
يؤكد القرآن تلك البديهيه في مواقع عديده ، مثل الآيات التاليه: المائده :99 مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ الانعام :3 q.6: 3:[color="rgb(160, 82, 45)"]وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [/color] التوبه :78 q.9: 78:[color="rgb(160, 82, 45)"] أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[/color] لكنه يعود ليؤكد لنا في مواقع كثيره أخرى أن الله في الحقيقه لا يعلم الكثير وأنه لا يدري ماذا سيفعل في الخطوة التاليه وأنه يستلزم عليه أن يطلب العلم وأحياناً أن يجري التجارب ليتوصل للمعلومات التي تساعده في اتخاذ قراراته. مثلاً ارسل الله الآيه 142من من سورة آل عمران ليبرر خذلانه للمسلمين في معركة أحد . لقد تبين من تلك الآيه أنه هو الذي خطط لتلك الهزيمه ليتسنى له معرفة المجاهدين والصابرين من المسلمين! أي أنه لم يكن يعرف تلك المعلومه قبل معركة أحد ! أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ. أي أنه من غير تلك الهزيمه كان يمكن أن تختلط الأمور على الله وأن يدخل الجنة من لا يستحقها من المسلمين. *ونفس الفكره تتكرر في الايه 16 من سورة التوبه: الله يريد أن يعلم أشياء لم تكن متاحه له من قبل!: أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وفي الايه 31 من سورة محمد يوضح الله أنه سيلجأ للقيام ببعض الاختبارات ليصل للمعلومات التي يريدها، في هذه الحاله يريد أن يعرف من هم حقاً المجاهدين والصابرين : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ وهناك أمثلة أخرى تؤكد مثل هذه الرغبه الالهيه في طلب العلم..!! سؤالي إلى كل مؤمن بالقرآن وبالله: آلا تحس بالخجل عندما تنسب لله كتاباً يصفه بهذه الصفات؟ |
اقتباس:
سأرد عليك من وجهة نظر مسلم يريد أن يقنع نفسه لمجرد ازاله الشك وذلك دأب غالبية المسلمين ( لازلت مسلما ) بالطبع الله يعلم يا صديقي يعلم ما حدث وما يحدث وما قد يحدث لماذا اذا تلك الايات سأخبرك هذا كي نعلم نحن يا سيدي كي لا يكون لنا حجة حين الحساب لن يأتي الله ليقول كنت سوف تفعل كذا وكذا لأنك بسهولة سترد لا لم اكن لأفعل ولم أفعل فلماذا تحاسبني يارب لكن تركك تفعل والله يعلم انك ستفعل هو كي لا يجعل لك حجة او عذر ---------- تفسيري السابق في رأيي يتعارض مع قصة الخضر وقتله للصبي الصبي الذي كان له ابوان صالحان فخشى الخضر ان يرهقهما طغيانا وكفرا كيف سيحاسب هنا هذا الصبي ؟؟ هل سيقال له ادخل النار لأنك كنت لو عشت ستصبح كافرا وطاغيا ؟؟ لم أعد أدري شيئا في الحقيقة بت أتخبط هنا وهناك فليهدني ربي - في حال وجوده - للحقيقة - في حال وجودها |
-وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون.
-ولقد صرفنا للناس في هذاالقران من كل مثل وكان الانسان اكثر شئ جدلا. القران هو عبارة عن امثال ضربها الله للناس ليبين لهم كيف يسير امور خلقه وكيف يبتليهم. |
نعم الامثلة كثيرة و منها :
ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا . الكهف 15 و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. البقرة 143 وقد جبت التفاسير و استنطقت ما شاء العقل من المشايخ و المفكرين وجوابهم كان يفضي الى شئ واحد : الله يعلم لكنه اراد ان يعلم لا لكي يعلم بل ليعلم. :15: مسلم قرآني فيلسوف التقيته مرة كان يقر بعدم علم الله علم اليقين الا بعد تحقق المعلوم. فلا علم بلا معلوم و الا صار جهلاً او علماً بالعدم و هو الكذب او التوهم. فحتى يتحقق علمه لا بد من حدوث او وجود المعلوم وجوداً خارجياً. طبعاً هذا بالعراقي ندعوه ( خريطي اصلي و سليتي و تحشيش للبنكة = اي هراءاً ) اجلكم الله. لكني اوردته ايراد الناقل غير مصادق عليه و لا مصدق به. |
اقتباس:
|
اقتباس:
الم يكن بوسعه ان يضرب المثل بنا و لنا ، و يقول لكي تعلموا بدل لنعلم و ليعلم. ؟ |
اقتباس:
ثانيا :هناك امثلة كثيرة في القران عن قرى كانت ظالمة فاخذهم الله بذنوبهم. فلماذا برايك يخبرنا الله عنهم اولم يكن بوسع الله ان يعذبهم دون ان ينتظر حتى يذنبوا ولكن هذا يدخل ضمن تقدير الله . فالله قد جعل لكل شئ قدرا. شكرا ايها العظيم . |
اقتباس:
ولدي جمل معترضة : انا لا اشكك في فهمك من المراد بقوله ليعلم و لنعلم ، لكنني اسألك الدليل على فهمك .. من اين لك ان الله يريد هذا ولا يريد غيره على وجه اليقين ؟ سأكون سعيداً بمناقشة ما لديك من ادلة عقلية كانت ام نقلية .. يمكن لله بالمفهوم القرآني الواسع ان يفعل ما يريد بلا خضوعه للمساءلة من غيره ، و لكنه اتسم بالحكمة و كتب على نفسه حزمة من القوانين يمكنه كسرها بلا مساءلة كذلك لكنه لا يريد ذلك. و عليه ، فأن الجدال في سببية الافعال الالهية القرآنية مغلق من جهة واحدة ( جهة الإيمان ) برفع المسؤولية و المساءلة عن الصادر الاول الحق تعالى ، فلا خوض في هذا و لا جدال مع المؤمن الا و انتهى عند الدوغما التي من دونها ينفرط عقد الإيمان عنك بتخليك عنها. |
اقتباس:
الله تارة يخشى المحاججة فيدرأ ان يكون للناس عليه حجة و تارة اخرى يقرر ان له الحجة البالغة على خلقه. " قل لله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين " سياق من يأتي بالحجة هو سياق الخصم مع الخصم بحضور قاضٍ ينظر فيما شجر بين الخصمين ، فلماذا يتصاغر ربك حينا متخوفاً من الحجة ثم يتعالى حينا بإحتكارها حصراً به و له ؟ ثم اين السياق - المحكمة و هو الخصم و الحكم ؟ لا ادري أاعجب من قوله ام من تصديقكم لقوله يا عزيزي ؟ |
اقتباس:
اولا،:كلمة يعلم تحتمل عدة معاني من بينها كقولك علمت الشئ اي انك جعلت عليه علامة تميزه او جعلت له معلما ليرشدك اليه. ثانيا :القران يكرر في عدة ايات .بان الله بكل شئ عليم . ثالثا.ّّ تقدير الله و تصريف الامثلة في القران. رابعاّ: انا اؤمن بان القران لا يحتمل التناقض.(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون) اي انك كي تستفيد من القران عليك ان تؤمن .وانا لا اقصد هنا الايمان بطريقة ساذجة وغبية ،بل اقصد ان تحاول ان تجد رابطا بين الايات . فعندما تقراء ان الله بكل شئ عليم . فالاية الاخرى لا يمكن ان تتعارض مع هذه الاية. اعلم بانني لم افصل اكثر لكنني اجدك شخصا ذكيا واعلم بانك ستفهم ما ارمي اليه. شكرا. |
| الساعة الآن 12:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 