كيف اقنع عائلتي بترك الحجاب؟
 

عمري 15 سنة. متحجبة منذ ان كان عمري 10 سنوات.

عائلتي متشددة، يعلمون بامر الحادي لكنهم يرفضون ان اترك الحجاب.

كيف اقنعهم ان اتركه؟ علما انهم يظنون الحادي يتعلق بسن المراهقة(اي انه مرحلة مؤقتة)

متشددة!!! ويعلمون بأمر إلحادك!! ولم يحركوا ساكنا.....

اخبريهم بانك وجعتي للاسلام ومثلي الاسلام امامهم لام لو زاد اصرارك بالالحاد واخبرتيهم بذلك حتى بعد المراهقه يمكن ان يودي للسوء

لا ارى باستطاعتك اقناعهم لان اهلك ملتزمين فسيكونون رافضيت هذه الفكره وايضا سيقلقهم نظره الناس لهم

على الأغلب ليس هذا هو الرد الذي تنتظرينه
لكن أريدك أن تفكري معي للحظة فقط
تصوري أن يخبرك أعز إنسان لديك، أنه ذاهب لإلقاء نفسه في حجيم أبدي
حتى لو لم تحركي ساكنا، حتى لو آمنت بالحريات الفردية، فماذا سيحدث لنفسيتك، هل تقدرين أن تقفي بعقل سليم وتشاهديه ذاهبا إلى مصيرا أقل ما يقال عنه أنه مرعب؟
هذا هو حال والديك ولذلك ينظران للأمر على أنه مرحلة عابرة، ولا أنصحك بأي شكل أن تبعديهما عن هذه الفكرة
والداك شخصان وهباك الحياة وقدما حياتهما في سبيلك، فهل يستحقان أن تؤذيهما بهذا القدر؟ ولأجل ماذا؟
نصيحتي لك، لا تجعلي والديك يعلمان بإلحادك، فلا فكرة لديك عن كم الألم الذي سيسببه الأمر لهما، أما بشأن الحجاب فبالتأكيد أنت حرة، يمكنك أن تقولي لهما أن الله لن يحتسبه مادام صاحبه ليس مقتنعا به، وأنك لا تؤمنين أن الحجاب أحد ضروريات الإسلام وأنت أدرى بظروفك وما يعمل بها
شخصيا أنا في وضع مماثل ولازلت أرتدي الحجاب إلى اليوم، ليس لأن أحد سيمنعني إن نزعته مع أن الأمر سيخلق لي مشاكل أنا في غنى عنها، لكن أنا فعلا مستعدة أن أرتديه لما تبقى من حياتي إن كان المقابل أن أكسر قلب امرأة أحبتني أكثر من نفسها ورجل وهبني حياته
هي قطعة قماش على الرأس، فهل يستحق الأمر فعلا أن تؤذي والديك بسببها؟
أقترح عليك الاهتمام بدروسك علك تحصلين على منحة دراسية للخارج ولك أن تفعلي ما تشائين بعدها أو يمكنك الانتظار حتى تكبري وتستقلي بحياتك إن كان لا بد
بالتأكيد لست أنتقص من حريتك الشخصية أو أحثك للتنازل عن آرائك ومواقفك في سبيل الآخرين، لكن الحياة لعبة ضخمة، ففكري دوما ماذا سأربح وماذا سأخسر؟
ستربحين قطعة قماش بطول متر ابتعدت عن رأسك وستخسرين إنسانين أنت بالنسبة لهما أعز ما يملكان ولا فكرة لديك عن الألم الذي ستجلبينه لهما
الخيار لك في النهاية
ويبقى الأمر رأيا شخصيا
تقبلي مروري

ملاحظة إضافية:
ما دمت في الجماعة فرأيك مسموع، يحق لك مناقشة الإسلام والقول أنك لا ترين الحجاب فرضا...
لكن ما إن تخرجي فأنت حكمتي على نفسك إما بالصمت أو بصوت لن يسمعه أحد

متشددون!!! ويعلمون بأمر إلحادك!! ولم يحركوا ساكنا؟؟

اساتم فهمي اصدقائي ابو الفهد وافلاطون 😊
لم اطل الشرح لاني لم اظن ان نقطة تشدد عائلتي مفصلية. كما لم اقل انهم لم يحركوا ساكنا.

وسبب انهم لم يقتلوني يرجع الى ان اختي الكبرى وهي التي تمثل الهوية الدينية للعائلة(لها قدرة رهيبة على اقناع العائلة بافكارها)، قد الحدت خلال مراهقتها ثم عادت الى الايمان، لذلك هي تفهم بعض افكاري، (لكنها في ذات الوقت تحرض عائلتي على منعي من البحث والقراءة خارج نطاق الدين او المتدينين).

ومن جهة اخرى ليست لدي ميول جنسية او عاطفية او اي شيء من هذا القبيل، ولو كانت لدي تلك الميول لكان موقفهم وحشيا.

والاهم انني عندما اجهرت بالحادي وشرحت معتقداتي حاولت قدر المستطاع ان لا اقول كلمات قد تجرح معتقداتهم، وان احافظ على ادب الحديث حتى في الاشياء البسيطة فلم اقل محمدا بل قلت رسول الله. لا ادري ان اختلف اسلوبي لكانت اختلفت النتيجة ام لا ولكن هذا ما جرى 😊

شكرا على الملاحظات ساضعها بعين الاعتبار 😊

شكرا جزيلا لكِ 🌺
مشكلتي اعقد قليلا من قطعة قماش على الراس.
المشكلة ان عائلتي متشددة كما ذكرت سابقا فلي اختان كلتاهما ترتديان النقاب وامي تسعى للضغط علي بشتى الطرق كي ارتدي الجلباب فتبايننا "الديني" جلب التساؤلات بل والضغوطات على العائلة "ليش بتلبسي بلوزة وبنطلون الخ.."
اما السفر الى الخارج مستحيل. فامي لديها قوانين صارمة بالنسبة للسفر"حرام البنت تسافر بدون محرم"، ولو كان ابي حيا لظفرت بفرصة السفر الى الخارج 💔

سيدتي حرة،
لو كان الأب متزمتا لكانت حياتك جحيما في جحيم،
ولكن أنت لديك مشكلة مع الأم فقط،
وهي أهون بكثير،
لكن المشكلة هي إن كان لديك إخوة ذكور صلاعمة،
فإذا لم يكونوا فلا يوجد لديك مشكل على الإطلاق،
وأنا أرجح غيابهم، ما دمت تلبسين اللباس العصري وتجاهرين بإلحادك،
الأمر عندك سهل،،