إسهام المسلمين لعالم الطيران
 

قبل أكثر من قرن مضى حقق الإنسان حلمه بأن يطير كما تطير الطيور. ولدت أول طائره في ورشة تصليح دراجات هوائيه بدائيه جدً ا في كتي هوك في أميركا.

تطور ذلك المولود العجيب بسرعة مذهله حتى صار الإنسان يطيرأعلى وأسرع وأفضل مما يفعل أي طير .صرنا نتحدث ونحن فوق الغيوم ونأكل ونشرب وننام و انعكس الحال , فأصبحت الطيور هي التي تتمنى أن تطير كما يطير البشر.

الطائره الأولى حلقت في الجو على ارتفاع اقدام ولمدة ثوان, لكن بعد نصف قرن وصل الإنسان الى الفضاء.

رواد الطيران الأوائل كانوا من أميريكا وأوروبا وروسيا, وأسماؤهم مخلده بأسماء تحفهم الطائره, مثل اليوشن, سوخوي, تو بوليف, ميكويان , بوينج وغيرهم الكثير.

الحقيقه الصارخه أننا كعرب وكمسلمين لم نقدم لمشروع الطيران أي شيء. أما الحقيقه المبكيه أنه عندما كان العلماء في الغرب والشرق عاكفين على تطوير الطيران بتحسينه وجعله أكثر راحة وأمناً وسلاماً, كنا نحن نسير في الإتجاه الآخر و منهمكين في كيف نجعله محفوفاً بالأخطار والمتاعب.

تلك هي البصمه التي سنتركها على رحلة البشر إلى االسماء.

تلك كانت إسهاماتنا:
إخترعنا ترويج إختطاف الطائرات , والتباهي به, عندما إختطفنا طائرة العال سنة 1967.
نحن أول من أنجز إختطاف مجموعه من الطائرات وتفجيرها في وقت واحد في صحراء الأردن 1970.
إخترعنا تفجير الطائرات عن طريق استعمال الأجهزه الكهربائيه المعتاده التي توضع في الحقائب, ستيريو مثلاً, في لوكربي.
أدخلنا إلى عالم الطيران فكرة دس متفجرات في جهاز ستيريو معتاد وإرساله مع الخطيبه الأجنبيه ليقتلها ومن معها.
كنا أول من إستعمل الطائرات كصواريخ موجهه في 2001.
أدخلنا إستعمال الأحذيه لتفجير الطائرات 2002.
أدخلنا فكرة إستعمال السوائل في الزججات الإعتياديه لتفجير الطائرات.


عندما أسافر وأرى رجال الأمن يراقبون المسافرين عن كثب, وأمر أنا وحقيبتي بين أجهزه التصوير والإستشعار الأمني وأخلع حزامي وساعتي وحذائي , و أتخلص من زجاجة الماء التي في يدي, أحس بفخر عظيم, فنحن كنا وراء أدخال كل هذه التكنولوجيا المعقده و الإحتياطات الأمنيه إلى عالم الطيران !!

هل انتهى الزميل سكيبتك من تنوير الزملاء بالمعلومات الخاطئة؟

قد تودّ أن تدخل إلى أرشيف الطائرات المختطفة لتقوم بنظرة حول هذا النشاط الذي يمارس منذ 1929 في أميركا الجنوبيّة، نصفَ قرنٍ قبل ظهور الإسلاميّ السياسيّ في أفغانستان.

List of aircraft hijackings

* * * مهاترات * * *

لو تمعنت جيداً في موضوعي لوجدت أن كل كلمه صحيحه, اللهم بإستثناء سنة 1967 تستبدل ب 1968 , وهي لا تغير من فحوى الموضوع.

أهم ما في القائمه التي أشرت اليها ( ولعلمك هي غير دقيقه ) هي المعالم التي جاءت في موضوعي, والباقي غثاء كغثاء السيل, كحال المسلمين.

{هُوَ الذي يُسَيّرُكُمْ في البر والبحر} الله فاته "في الجو"
مساهمات المسلمين كانت كلها سلبية و السبب في ذلك هو الإسلام
الإسلام يعني الفشل و التخلف وكل من يقترب من الإسلام أكثر يصاب أكثر بالجهل و التخلف و الإرهاب

يعني المسلمون هم الذين اخترعوا خطف الطائرات؟

وااو..أصبتْ تماماً! 100%!

والبراهين موجودة ادامنا اكيد !!!!

نعم عزيزي، لا شك في ذلك! اذا لم يكن المسلمون الارهابيون ..من اذن؟ أوليس المسلمون هم من اخترعوا الارهاب أيضا؟ :)

قد لا نكون الأول و لكننا الابرع في صناعة البقلاوة. يا كفرة!!
" و له الجوار المنشآت في البحر كالاعلام " و السفن هنا كناية عن الطائرات بقرينة استخدامهم لكل مصطلحات البحارة في الجو ، كالملاحة و الملاح و متن الطائرة ، و العقدة و الكثير ، و قرينة اخرى انهم كابتن الطائرة و السفينة قانوناً يمتلكان نفس الصلاحيات القانونية. فالبحر هو الجو ، و لما كانت السفن لله ، فالطائرات له وحده كذلك، بالقياس الاصغر بعد ان اثبتنا الكبرى بتوفيق من الله ،
وعليه ، فإن استرداد ما لله بالخطف او غيره فعل شرعي لا يضر معه اعتراض قوانينهم الوضعية التي املاها الشيطان عليهم.
اما المضيفات ، فإستحلال فروجهن بكلمات الله التامات استصحاب قهقهرائي فقهي يلزمنا بعد اثبات الكبرى و الصغرى في اصل الاشكال.
والله و رسوله اعلم ،
الفرار الفرار ايها الاخوة فإن يوم القيامة على الابواب و لن ينفعنا الا العمل الصالح و القول الطيب ان ربي على س(ص)راط مستقيم.

للمفارقه فقط,

قمت قبل قليل بمهاجمة ال BBC وال Daily Mail لإسلوبهم المتحيز تجاه تحرير حلب. ونُشرت بالحرف كما نُشرت مئات أخرى أكثر هجوماً.

وا أسفاه !

تمّ نقل المشاركات إلى على هامش موضوع '' المسلمون و الطيران ''


الرجاء الاسترسال في النقاش