الإنسان : مُخَيَّر أم " مُسَيَّر " ؟
 

مرحباً ، سلامي للجميع ،
الإنسان يستطيع القيام بما يريد يؤمن أو لا يؤمن ، يصدق أو لا ، هذا من حقه ، لأنه " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
هكذا يكونُ الإنسانُ مُخَيَّراً ، بلا شك ،
ومع ذلك ، فهو أيضاً مُسَيَّر !
أخي المسلم سيتعجب وينفعل، ثم يسأل : وَكَيفَ ذلك ؟؟
سأقول لك : حين تؤمن بالقدر وأن كل ما حدث من بداية العالم إلى الآن وما تفعله هو عبارة عن كتابة " الله " لكل تلك الأمور ( التي حدثت في الماضي ) وهذه ( الآن ) والتي سوف تحدث ( في المستقبل وإلى الأبد ) نتأكد أنَّنا مُسَيَّرون ومكتوبٌ علينا من بَدءِ الخليقة إلى " الخلود " ما نفعل وما سنفعله !!!
إذاً ، ما هذا التناقض العجيب ؟
عليك أن تؤمن بالقضاء والقدر وما كُتِبَ أي ( مُسَيَّر ) ، وفي الوقت نفسه الكلام المعروف بأن الإنسان مسؤول عن تصرفاته ( مُخَيَّر ) كما لو أن الإله لا يعلم ما خطط له !

أترك لكم الحديث مفتوحاً ..

" لَعَلَّهُم يَعقِلون " ...

هذه المسالة اشبعها علماء الاسلام بحثا
بينما انت تتصور انه اكتشاف من حضرتك !
العلم تابع للمعلوم و اغلق الملف

الأخ ميثم ، أهلاً بك ..
أنا لم أقل اكتشفت أو اخترعت ، لسنا هنا لنتحدث عن اختراعاتنا ، بل للحديث عن اختراعات علماء المسلمين ، فهل يمكنك إبداء رأيك في هذه المسألة التي أشبعت بحثاً ؟
تفضَّل وقل ما تريد أخي ، أهلاً بك مرة أخرى
تحياتي .

الاخ الكريم

اجبتك بالفعل
يقول علماء الاسلام : العلم الالهى تابع للمعلوم

مع التحية

ما هو التفسير الكامل لهذا المصطلح ؟

اى ان الله يعلم الغيب
يعلم ان فلان سيفعل كذا
فهل هذا معناه ان فلان مجبر على فعله ؟

و كما يقول علماء الاسلام ايضا :
العلم الالهى سابق لا سائق

صحيح ياخي انا ديانتي الاسلام
ولا افكر كباقي الملسمين ليس كل مايحدث بحياتنا نسميه قدر نحن مخيرين بحياتنا ونحن الذين نحددباي طريق نسلك ومخيرين بديننا ايضا

أخي ميثم ،
ظننت أنك ستعطيني إجابة جديدة ، أعرف هذا الكلام ، أنا أتحدث عن القضاء والقدر ، مفهوم القضاء والقدر : كل شيء " منذ أن خلق الله الخلق " هو مُقَدَّر حدوثه ومكتوب في ( اللوح المحفوظ ) لست من يقول ذلك بل " الله " كما يقولون أنه قالها !
أما الغيب فمعروف غيب الماضي والحاضر والمستقبل : أي أنه يعلم ما لا يعلمه أحد .
أم أن هناك مفاهيم أخرى " للقضاء والقدر .. والغيب " ؟

يا عزيزى و اى فرق بين العلم و كتابة العلم ؟؟
الله كتب ما علم اننا سنفعله ليس اكثر
هذا ان كانت كتابة حقيقية و الا فبعض العلماء يعتبر اللوح المحفوظ كناية عن علم الله ليس اكثر