شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   خطايا الأنبياء - إبراهيم (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=9454)

Sceptic 11-25-2016 04:54 PM

خطايا الأنبياء - إبراهيم
 
أقصد من سرد هذه الأساطير القرآنيه هو تسليط الضوء على تناقضها مع الفكر السليم. وجود هذه القصص, وهي مسماه أحسن القصص !!, في القرآن يسيء إلى الله (على فرض وجوده) إساءة سافره. فلعل الذكرى تنفع المؤمنين, أو بعضهم.

سيدنا إبراهم له مركز خاص بين الأنبياء, فهو أبوهم وهو مؤسس الأديان التي تعرف بإسمه. ولإبراهيم عند الله مركز خاص ومعزة خاصه, فهو الإنسان الوحيد الذي إختاره تعالى ليكون صديقاً شخصياً له. وكأي نبي فقد كان لإبراهيم تجاوزاته العديده: إبراهيم الخليل ضرب أمثلة لا تزال تحتذى إلى اليوم بين أتباعه من المسلمين. فقد إعتدى يوماًعلى مقدسات غيره وانهال عليها بالضرب والتحطيم. كما إنه عزم يوماَ على قطع رأس إبنه لمجرد أنه تهيأ له أنه فعل ذلك في كابوس لعين. إبراهيم كان ذلك النوع من الناس الذين لو عشوا في زماننا, لأمضوا أعمارهم في السجون.

ولكنناهنا سنصلط الضؤء على واحدة من تجاوزاته فقط. فقد سجل القرآن نص محادثة تمت بين الله وصديقه إبراهيم, وجاء فيها أن إبراهيم سأل صديقه أن يريه, بتجربة عمليه, كيف يخلق الميت من الحي. إبراهيم كان نبياً قريباً لله وصديقاً له, وبحكم الصداقه فإنه كان لا بد يعرف الكثير عن الله. ثم أنه كان يتحادث مباشرة مع الله وأثناء تلك المحادثه يسأل سؤالاَ غريباً لا يليق حتى بكافر. ويبدو أن الله أيضاً استغرب ذلك السؤال فقال: ألم تؤمن؟ فرد إبراهيم "نعم ولكني أريد أن أتأكد" وتمضي الآيات لتصف التجربه العمليه التي أقنع الله بها إبراهيم.

فها هو الله يتسع صدره ويتفهم شكوك أحد أهم أنبيائه وأقربهم إليه, لكنه لا يتسامح مع الملحدين عبر الأزمان, الذين لم يتركو حجراً إلا قلبوه بحثاً عن الأدله المقنعه.

سؤال إبراهيم لربه, في رأيي, كان سؤالاَ غبياً ووقحاً. فلو كنت طبيبا متخصصاً في إجراء عمليات العيون مثلاً ثم طلب مني صديق دليلاً على مقدرتي على إجراء عمليات العيون, فسأعتبر السؤال تافهاً ووقحاً لأنه يعرفني ويعرف قدراتي. ولكني سأتفهم نفس السؤال من إنسان غريب.

يبدو أن الله لم يكن موفقاً في إختياره لأنبيائه أو أصدقائه!!

amer 11-25-2016 06:13 PM

من خطايا ابراهيم انه كذب وقدم ساره على انها اخته خوفا من ان يقتل :

صحيح البخاري - الإكراه - إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها

‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هاجر ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏بسارة ‏ ‏دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فأرسل إليه أن أرسل إلي بها فأرسل بها فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله ‏.
________


صحيح البخاري - البيوع - شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه

‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هاجر ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏بسارة ‏ ‏فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فقيل دخل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏بامرأة هي من أحسن النساء فأرسل إليه أن يا ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏من هذه التي معك قال أختي ثم رجع إليها فقال لا تكذبي حديثي فإني أخبرتهم أنك أختي والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل بها إليه فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر ‏ ‏فغط ‏ ‏حتى ركض برجله ‏
‏قال ‏ ‏الأعرج ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏إن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قالت اللهم إن يمت يقال هي قتلته فأرسل ثم قام إليها فقامت توضأ تصلي وتقول اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي هذا الكافر ‏ ‏فغط ‏ ‏حتى ركض برجله ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فقالت اللهم إن يمت فيقال هي قتلته فأرسل في الثانية ‏ ‏أو في الثالثة ‏ ‏فقال والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا ارجعوها إلى ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وأعطوها ‏ ‏آجر ‏ ‏فرجعت إلى ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏فقالت أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة ‏

___________

وها هو محمد يعترف بان ابراهيم كذاب .. وكذب ثلاث كذبات :

"أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم ، فرفع إليه الذراع ، وكانت تعجبه ، فنهس منها نهسة ثم قال : ( أنا سيد الناس يوم القيامة ، وهل تدرون مم ذلك ؟ يجمع الله الناس الأولين والآخرين في صعيد واحد ، يسمعهم الداعي وينفذهم البصر ، وتدنو الشمس ، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون ، فيقول الناس : ألا ترون ما قد بلغكم ، ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ؟ فيقول بعض الناس لبعض : عليكم بآدم ، فيأتون آدم عليه السلام فيقولون له : أنت أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأمر الملائكة فسجدوا لك ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ، ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته ، نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى نوح . فيأتون نوحا فيقولون : يا نوح ، إنك أنت أول الرسل إلى أهل الأرض ، وقد سماك الله عبدا شكورا ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي ، نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى إبراهيم . فيأتون إبراهيم فيقولون : يا إبراهيم ، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات - فذكرهن أبو حيان في الحديث - نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري .. "

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4712

120297 - أتي النبي صلى الله عليه وسلم يوما بلحم فقال : ( إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر ، وتدنو الشمس منهم - فذكر حديث الشفاعة - فيأتون إبراهيم فيقولون : أنت نبي الله وخليله من الأرض ، اشفع لنا إلى ربك ، ويقول : فذكر كذباته ، نفسي نفسي ، اذهبوا إلى موسى ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3361
خلاصة الدرجة: [صحيح]


6471 - يجمع الله المؤمنين يوم القيامة كذلك ، فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيأتون آدم فيقولون : يا آدم ، أما ترى الناس ، خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، اشفع لنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيقول : لست هناك ، ويذكر لهم خطيئته التي أصاب ، ولكن ائتوا نوحا ، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض ، فيأتون نوحا ، فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي أصاب ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن ، فيأتون إبراهيم فيقول : لست هناكم ، ويذكر لهم خطاياه التي أصابها ، ولكن ائتوا موسى ، عبدا آتاه الله التوراة وكلمه تكليما ، فيأتون موسى فيقول : لست هناكم ، ويذكر لهم خطيئته التي أصاب ، ولكن ائتوا عيسى ، عبد الله ورسوله ، وكلمته وروحه ، فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، عبدا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،...)

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7410
خلاصة الدرجة: [صحيح]

حكمت 11-25-2016 06:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic (المشاركة 88474)
أقصد من سرد هذه الأساطير القرآنيه هو تسليط الضوء على تناقضها مع الفكر السليم. وجود هذه القصص, وهي مسماه أحسن القصص !!, في القرآن يسيء إلى الله (على فرض وجوده) إساءة سافره. فلعل الذكرى تنفع المؤمنين, أو بعضهم.

سيدنا إبراهم له مركز خاص بين الأنبياء, فهو أبوهم وهو مؤسس الأديان التي تعرف بإسمه. ولإبراهيم عند الله مركز خاص ومعزة خاصه, فهو الإنسان الوحيد الذي إختاره تعالى ليكون صديقاً شخصياً له. وكأي نبي فقد كان لإبراهيم تجاوزاته العديده: إبراهيم الخليل ضرب أمثلة لا تزال تحتذى إلى اليوم بين أتباعه من المسلمين. فقد إعتدى يوماًعلى مقدسات غيره وانهال عليها بالضرب والتحطيم. كما إنه عزم يوماَ على قطع رأس إبنه لمجرد أنه تهيأ له أنه فعل ذلك في كابوس لعين. إبراهيم كان ذلك النوع من الناس الذين لو عشوا في زماننا, لأمضوا أعمارهم في السجون.

ولكنناهنا سنصلط الضؤء على واحدة من تجاوزاته فقط. فقد سجل القرآن نص محادثة تمت بين الله وصديقه إبراهيم, وجاء فيها أن إبراهيم سأل صديقه أن يريه, بتجربة عمليه, كيف يخلق الميت من الحي. إبراهيم كان نبياً قريباً لله وصديقاً له, وبحكم الصداقه فإنه كان لا بد يعرف الكثير عن الله. ثم أنه كان يتحادث مباشرة مع الله وأثناء تلك المحادثه يسأل سؤالاَ غريباً لا يليق حتى بكافر. ويبدو أن الله أيضاً استغرب ذلك السؤال فقال: ألم تؤمن؟ فرد إبراهيم "نعم ولكني أريد أن أتأكد" وتمضي الآيات لتصف التجربه العمليه التي أقنع الله بها إبراهيم.

فها هو الله يتسع صدره ويتفهم شكوك أحد أهم أنبيائه وأقربهم إليه, لكنه لا يتسامح مع الملحدين عبر الأزمان, الذين لم يتركو حجراً إلا قلبوه بحثاً عن الأدله المقنعه.

سؤال إبراهيم لربه, في رأيي, كان سؤالاَ غبياً ووقحاً. فلو كنت طبيبا متخصصاً في إجراء عمليات العيون مثلاً ثم طلب مني صديق دليلاً على مقدرتي على إجراء عمليات العيون, فسأعتبر السؤال تافهاً ووقحاً لأنه يعرفني ويعرف قدراتي. ولكني سأتفهم نفس السؤال من إنسان غريب.

يبدو أن الله لم يكن موفقاً في إختياره لأنبيائه أو أصدقائه!!

ليت الموضوع يتوقف هنا فقط.....شخصيا لا أفهم كيف يقوم الله بإظهار براهين وجوده للأنبياء، مع أنهم ليسوا بحاجة لذلك، فهم يرون الوحي وينزل عليهم، و قد ظهر لهم براهين عديدة تثبت وجود الله، وطلبات كهذه برأيي تعتبر وقاحة وقلة أدب مع الله، ومع ذلك امثال ابراهيم يريدون رؤية كيفية احياء الموتى، وفوق كل ما سبق، لا يتنازل هذا الذي يسمونه الله، ويعطينا دليلا واحدا على وجوده، ويطلب منا تصديق ثلة من الأنبياء، الجديد فيهم وجد منذ ١٤٠٠ عام ونيف......
حقيقة أعجبتني سلسلتك هذه، فهي تكشف للمؤمنين جزءاً من التناقضات التي في القرآن، مما كانوا يغفلون عنه، ولا يذكرونه......
والسؤال هنا هو: اذا كان نبي مثل ابراهيم، يطلب دليلا من ربه، ليطمئن قلبه، فماذا نقول نحن إذا، أو بالأحرى ماذا يجب أن نطلب لنؤمن، بعد أن وصلنا إلى هذه الدرجة من البحث والتمحيص لكشف الكذب والتناقض؟؟
عاطر التحايا لك زميلنا العزيز

Sceptic 11-25-2016 10:15 PM

الأخ amer
أشكرك على المعلومات المثيره والموثقه التي أضفتها, وكلها جديده عليّ.

الأخ أبو الفهد,
معك حق, وكانت ظاهره الإفراط في إرسال المعجزات في الماضي تتضارب في ذهني مع الشح الشديد الذي جاء على حظنا نحن أتباع محمد.
من أجل بضعة أعراب قام محمد بشق القمر, ويا ليتهم آمنوا..!! أما نحن فمطلوب مننا التصديق بتلك الخرافات لمجرد أن بعض المعتوهين ذكروها.


الساعة الآن 03:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.