إيمان ابي بكر والإيمان درجات
 

تحيه طيبه،
هناك قول ينسب الى عمر ابن الخطاب، وأحياناً ينسب الى محمد. القول بما معناه: لو وضع إيمان ابي بكر في كفه ووضع إيمان أهل الارض في كفه لرجحت كفة ابي بكر.
وايضاً هناك قول الإيمان درجات...

لطالما استوقفني هذا القول وما معناه؟ هل كان لدى اصحاب محمد شكٌ في صدقه؟ لماذا كان يصرخ في اتباعه في معركة حنين حين كانوا على وشك الهزيمه: انا النبي لا كذب، انا ابن عبد المطلب.
يحاول المؤمنون ان يوهمونا ان الإيمان بالرسالة كان عن يقيين، وان أصحابه شاهدوا المعجزات وإعجاز القرآن البلاغي وهم آمنوا عن ادله وبراهين، ولكن الالتزام بالدين يختلف من رجل الى اخر.
هل فعلاً وصل ايمان من عاصروا محمد الى حد اليقيين؟ ام انهم اختاروا الوقوف في صف الاقوى الذي بدأ ينظم صفوفه بينما اعداؤه مشتتين ولا قياده واحده لهم؟
ما معنى الإيمان درجات حين وجود الادله الساطعه اليقينية؟

الرّسول يتوسّل ويتعزّى بعزاء الجاهليّة! فأعضّوه بهن أبيه ولا تكنوا!
أعلى درجات الإيمان هي الجنون!
من منّا لم يعرف شخصًا جُنّ أو فقد عقله فأصبح غريب الأطوار واقعه خيال وخياله واقع، بائس فرِح درويش من فرط الإيمان؟ تذكّروا تجدوا! أنا عرفت الكثيرين من هؤلاء.

كانت تلك مجرّد ملاحظات ولكم الكلمة أعزّائي :17:

الإيمان هو تصديق أشياء لا دليل عليها, وهو عكس العلم الذي هو المعرفه بناء على الدليل.
فنعم , الإيمان هو درجه من درجات الهلوسه أوالجنون كما لمح الحق, مع الإحترام الشديد لكل مؤمن.
لا أعتقد أن أكثر أتباع محمد كانوا مؤمنين. أبو بكر وعمر كانا مستفيدين من الحركه الإسلاميه. أهل المدينه آمنوا بالآلاف بين يوم وليله من غير أن يتعلموا القرآن أو الإسلام, فكان إيمانهم زائفا وتابعا لإيمان سادتهم السياسي.
عرب الجزيره إرتدوا عن الإسلام بموت محمد, فلم يكن إيمانهم صادقا.
أهل مكه رفضوا الإسلام لمده 13 سنه لكنهم آمنوا في يوم واحد في فتح مكه, فكان إيمانهم كاذبا.
طبعا كان هناك كثير من البسطاء التبع الذين صدقوا فعلا إدعاء محمد.

mazen
[يحاول المؤمنون ان يوهمونا ان الإيمان بالرسالة كان عن يقيين، وان أصحابه شاهدوا المعجزات وإعجاز القرآن البلاغي وهم آمنوا عن ادله وبراهين، ولكن الالتزام بالدين يختلف من رجل الى اخر.][/I]

طبعا يدعي المسلمون أنه كان هناك الكثير من المعجزات رغم أن القرآن أكد في عده مواضع أن محمدا ليس له معجزات لا في القرآن ولا في غيره.
ولاحظ أن القرآن لم يعجب العرب في مكه إلى درجه أنهم اتهمو محمدا بالشعوذه والجنون لسخافه المستوى. ولاحظ أن الكثير من فصحاء العرب أدركوا أن القرآن ليس كتابا جدا, مثل المعري, المتنبي ....

هذا خطأ فالجنون هو حالة نفسية مرتبطة بواقع المجنون ،والجنون له صفة واحدة ، ولايختلف عن بعضه الا في الاسباب المؤدية اليه بختلاف واقعه
..
اما الايمان فهو مرتبط بقناعاتنا وكل مانقتنع به نطمئن به والاطمئنان هو استقرار نفسي وهذايمتاز به المؤمن من الملحد

وارى ان المسلم الدي يتخلى عن دينه ومعتقده هو في حالة توثر نفسي,و اسلامه ممكن ان يؤدي به الى الجنون من الفراغ الايماني الذي كان يتخبط فيه ..

والالحاد هو المنفد الوحيد الذي اكبت هذا التوثر والاعراض الجنونية التي كادت ان تصيبه ,, وهو بالنسبة له جرعة يتناولها بنقده وعدائه للاسلام تهدئه حالته النفسية ووقاية من اعراض نفسية تزعزع توازنه.....

لو الملحد ازداد سعادة بعد الحاده لقلتم انه الحد من اجل السعادة وبالتالي الحاده غير مبني على اسس عقلية، ولو ازداد تعاسة بعد الحاده لقلتم الالحاد يؤدي للكابة، ولو بقي بنفس المستوى من السعادة(وهي الحقيقة بالنسبة للاغلبية) لقلتم ان الملحد فر الى ما يفر منه.

(هذا خطأ فالجنون هو حالة نفسية مرتبطة بواقع المجنون ،والجنون له صفة واحدة ، ولايختلف عن بعضه الا في الاسباب المؤدية اليه بختلاف واقعه
..
اما الايمان فهو مرتبط بقناعاتنا وكل مانقتنع به نطمئن به والاطمئنان هو استقرار نفسي وهذايمتاز به المؤمن من الملحد)


المؤمن يكون مقتنعا بأشياء لا وجود لها وهذا بالضبط هو الهلوسه التي يسميها العامه الجنون.
المسلم يقتنع ببعض المستحيلات مثل أن محمدا كان يتواصل مع الله ومع جبريل...و أنه شق القمر ..و أن آلاف الملائكه إشتركت في القتال في بدر...
وأنه أخترق الفضاء إلى حافته وعاد إلى نومه في غضون ساعه واحده....!!! الذي يؤمن بتلك الخرافات فهو مجنون , والذي لا يصدق أنه من الجنون تصديق تلك الخرافات فهو فعلا مجنون.
ثم من قال لك أنةالجنون له صفه واحده؟
أما هل يكون المؤمن أكثر سعاده من الكافر؟ نعم, قد يكون لكن ذلك من باب المجانين في نعيم.

السعادة هي شعور بالرضى عندما يرضينا شيء نرتبط به ،وبرتباطنا به نشعر بالاطمئنان ,
فالملحد يطمئن بالحاده وغيره نفس الشيء .

و الاشكال هنا ،هل هذاالملحد المؤمن سابقا هو مؤمن متحول والدافع الى التحوله هذا سببه حر عن اقتناع شخصي ام هو هروب من واقع فشل في تحقيق داته فيه الى مكان يهرب بفشله اليه و يتحول الى ساخط على ايمانه وهويته ومجتمعه

لا انت على خطأ الجنون هو تصرف خطأ يكون الجمع عليه عند العقلاء أَنه خطأ ،وما افترضته انه خرافات لايتفق عليه عامة العقلاء ،وهنا انت من جزء صغير من العامة لا يأخد بحكمه ونعتبرك خاطئا في رمينا بالجنون ..
ولما قلت الجنون له صفة واحدة لم اعطه صفة معينة لجهة معينة ولاكن اعطيته الصفة التي يراها العامة للجنون..

ماهو الجنون ؟
هل هناك تعريف واحد للجنون ؟