بسم الله

تحية طيبة للجميع

حديثنا اليوم ايماني بشهادة من القرآن طبعا كما هو الحال دائما .

اقول :
ازلية العالم هي القشة التي ما يزال يتمسك بها الملحد رغم استبعادها الى حد كبير من الاوساط العلمية .
وربما ليس كل ملحد , ولكن في غالبية الاحيان وعندما تغلق امامه الابواب يلجأ الى ازلية الوجود كطوق نجاه , ولكن :18:

وهنا سوف اسلط الضوء بشكل خاص على هذا الموضوع وبشكل دقيق , وابرهن على عدم امكانية تحقق هكذا فرض بحال من الاحوال .
بداية ..

يقول الله تعالى :
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ
في هذه الاية الكريمة يبين الله تعالى أن هذا الوجود الذي نراه اليوم هو مخلوق من قبل الله تعالى .
فاما ان يوجد هذا الوجود من لاشيء وهو محال واما ان يوجد نفسه وهو محال ايضا وسوف ابين هذا .
وبالتالي ليس للملحد الا التمسك بالازلية الوهمية كما سبق .

و بطلان ازلية هذا الوجود بينة في بداهة العقول السليمة والمنصفة , لماذا ؟

لأنا لو فرضنا كون ازلي متسلسل يكون كل موجود فيه معلول لموجود آخر ( كما عالمنا ) لزم ان تكون كل الاسباب والمسببات موجودة دفعة واحدة وبالتالي وجب ان يكون السبب موجودا حال وجود المسبب .
وبما ان مجموع الاسباب والمسببات وبمعنى اقرب ( الوجود ككل ) مفتقر في وجوده الى وجود كل جزء منه , وكل جزء منه ممكن الوجود لأنه معلول لموجود آخر كما تقدم , كان الوجود ككل ممكن الوجود .
وبما أن الوجود ممكن الوجود كان لابد من وجود مؤثر فيه .
وهذا المؤثر إما ان يكون هو نفس ذلك الوجود , أو داخلا فيه , أو خارجا عنه .

فأما أن يكون المؤثر هو نفس الوجود فهذا يعني أنه كان موجودا قبل ان يوجد ثم قام بايجاد نفسه وهذا باطل لأنه جمع بين النقيضين .

وأما أن يكون المؤثر هو احد الوجود فهذا يعني أنه يجب ان يكون علة لكل احاد هذا الوجود
وهذا يعني أن يكون علة لنفسه وقد تبين بطلان ذلك سابقا .

فاذا يتبين مما سبق انه لم يبقى سوى ان يكون المؤثر في الوجود الممكن هو امر خارج عنه والخارج عن الوجود الممكن لايكون ممكنا , والموجود الذي لايكون ممكنا لذاته يكون واجبا لذاته ولابد وان تنتهي اليه جميع الممكنات .

ولقد اشار القرآن الكريم الى هذا جيدا قي الآية الكريمة : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ

ففي هذه الاية دلالة واضحة الى ان الأزلية لو صحت فيلزم منها البقاء على ماهية واحدة وبالتالي عدم تغيرها الى وجه اخر من الوجوه الا بمؤثر خارج عنها كما بينا فيما سبق والحمد لله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر (المشاركة 85763) بسم الله تحية طيبة للجميع حديثنا اليوم ايماني بشهادة من القرآن طبعا كما هو الحال دائما . اقول : ازلية العالم هي القشة التي ما يزال يتمسك بها الملحد رغم استبعادها الى حد كبير من الاوساط العلمية . وربما ليس كل ملحد , ولكن في غالبية الاحيان وعندما تغلق امامه الابواب يلجأ الى ازلية الوجود كطوق نجاه , ولكن :18: وهنا سوف اسلط الضوء بشكل خاص على هذا الموضوع وبشكل دقيق , وابرهن على عدم امكانية تحقق هكذا فرض بحال من الاحوال . بداية .. يقول الله تعالى : أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ في هذه الاية الكريمة يبين الله تعالى أن هذا الوجود الذي نراه اليوم هو مخلوق من قبل الله تعالى . فاما ان يوجد هذا الوجود من لاشيء وهو محال واما ان يوجد نفسه وهو محال ايضا وسوف ابين هذا . وبالتالي ليس للملحد الا التمسك بالازلية الوهمية كما سبق . و بطلان ازلية هذا الوجود بينة في بداهة العقول السليمة والمنصفة , لماذا ؟ لأنا لو فرضنا كون ازلي متسلسل يكون كل موجود فيه معلول لموجود آخر ( كما عالمنا ) لزم ان تكون كل الاسباب والمسببات موجودة دفعة واحدة وبالتالي وجب ان يكون السبب موجودا حال وجود المسبب . وبما ان مجموع الاسباب والمسببات وبمعنى اقرب ( الوجود ككل ) مفتقر في وجوده الى وجود كل جزء منه , وكل جزء منه ممكن الوجود لأنه معلول لموجود آخر كما تقدم , كان الوجود ككل ممكن الوجود . وبما أن الوجود ممكن الوجود كان لابد من وجود مؤثر فيه . وهذا المؤثر إما ان يكون هو نفس ذلك الوجود , أو داخلا فيه , أو خارجا عنه . فأما أن يكون المؤثر هو نفس الوجود فهذا يعني أنه كان موجودا قبل ان يوجد ثم قام بايجاد نفسه وهذا باطل لأنه جمع بين النقيضين . وأما أن يكون المؤثر هو احد الوجود فهذا يعني أنه يجب ان يكون علة لكل احاد هذا الوجود وهذا يعني أن يكون علة لنفسه وقد تبين بطلان ذلك سابقا . فاذا يتبين مما سبق انه لم يبقى سوى ان يكون المؤثر في الوجود الممكن هو امر خارج عنه والخارج عن الوجود الممكن لايكون ممكنا , والموجود الذي لايكون ممكنا لذاته يكون واجبا لذاته ولابد وان تنتهي اليه جميع الممكنات . ولقد اشار القرآن الكريم الى هذا جيدا قي الآية الكريمة : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ففي هذه الاية دلالة واضحة الى ان الأزلية لو صحت فيلزم منها البقاء على ماهية واحدة وبالتالي عدم تغيرها الى وجه اخر من الوجوه الا بمؤثر خارج عنها كما بينا فيما سبق والحمد لله .

https://www.youtube.com/watch?v=59qahwzinxk هذا الفيديو يشرح خرافة بدأ الخلق عند الديانة الإيزيدية بل يشرح المفرة الكونية قبل أن ينفجر الإنفجار العظيم ستلاحظنون تشابه بين الأزيدية و الإسلام في عدة أوجه منها أسماء الملائكة هذا الإعجاز العلمي في قصة خلق الكون في الديانة الأزيدية أكثر دقة و وضوح من إدعاء القرآن "ألم ير الذين كفرو أن السموات و ألرض كانتا رتقا ففتقناهما" الملخص كل النصوص القديمة يمكن أن نفسرها حسب حاجتنا على الوجه الذي نريده و لا يوجد أي إعجاز علمي في اي نص قديم مهما كان ذلك النص كلها كتبت قبل آلاف السنين في عصر الجهل و عدم إدراك البشر لأي حقيقة كونية كل ما في الأمر أن المؤمن ير نصه المقدس مقدسا و ينسب له كل علم وكل تميز و هذا كل تلفيق على نص قديم و متخلف ,

ملاحظة : ماسبق كان نقضا فلسفيا منطقيا عقليا وهو المطلوب

لأنا لو فرضنا كون ازلي متسلسل يكون كل موجود فيه معلول لموجود آخر ( كما عالمنا ) لزم ان تكون كل الاسباب والمسببات موجودة دفعة واحدة وبالتالي وجب ان يكون السبب موجودا حال وجود المسبب .

وبما ان مجموع الاسباب والمسببات وبمعنى اقرب ( الوجود ككل ) مفتقر في وجوده الى وجود كل جزء منه , وكل جزء منه ممكن الوجود لأنه معلول لموجود آخر كما تقدم , كان الوجود ككل ممكن الوجود

وأما علميا فالقانون الثاني للترموديناميك ينسف ازليه الكون نسفا , اضافة الى تسارع وتمدد الكون , وقد سبق الحديث عن ذلك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر (المشاركة 85800) أنا لاحظت انك تكرر فتح المواضيع نفسها ولكن بعناوين مختلفة وتطرح نفس الاسئلة التي اجبناك واجبنا غيرك عيلها، يا اخي اذا كان الاجوبة صعبة وغير مفهومة فاسئل عن توضيحها ولكن لاتفتح موضوع جديد تطرح نفس الاسئلة متجاهلا الردود السابقة عليك، وانا ساريك كيف ان موضوعك مليء بالمغالطات عقليا وفلسفيا وكيف انك تقفز الى استنتاجات لاتدعمها المقدمات وتبني عليها عقيدة نسف الاشياء كيف وصلت الى هذا الاستنتاج لماذا يجب ان تكون دفعة واحدة ما ينطبق على الاجزاء ليس بالضرورة ان ينطبق على الكل اذا كان بعض اجزاء الكون محتاج لموجود اخر فليس بالضرورة ان ينطبق المبدأ على بقية الموجودات وليس بالضرورة ان ينطبق على الوجود ككل. وقد اجبتك عن هذا في موضوع سابق ولكن تجاهلت الرد حالك كحال غيرك من المسلمين لا تريد ان تسمع الا نفسك http://www.il7ad.org/vb/showpost.php...0&postcount=17 http://www.il7ad.org/vb/showpost.php...1&postcount=18 خلاصة القول ان الكون قبل الانفجار العظيم كان في حالة اتزان حراري ومن تلك الحالة جاء الانفجار العظيم وسيعود في النهاية لتلك الحالة ومن ثم سيخرج كون اخر وهكذا. طبعا يبدو من كلام فكرحر انه لن يعود ليكمل النقاش حول ما طرحة الان وانما سيكتفي بالسؤال والهروب كعادته، وربما يعود للمنتدى ليفتح موضوعا جديدا قديما كما جرت العادة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار الاسدي (المشاركة 85938) جاء يكحلها قلع عينها