![]() |
هل الله موجود الان؟
يحاول المؤمنون اثبات وجود الله بالتعليل ان لكل مَوجود واجد و ينسوا انه باتباع هذا المنطق يجب ان يعللوا وجود الله نفسه
و لكن السؤال الأهم هل الله موجود بالضرورة الآن أو قبل 10 مليارات سنة من الان على سبيل المثال؟ يعني ما دليلهم ان الله بعد خلق الكون الحالي لازال موجودا؟ اليس من الممكن ان يكون فنى مثلا او تحول الى شيء اخر او حتى ان يكون الكون نفسه بما فيه وجد من تحول الله من صورة الى أخرى ؟ |
اقتباس:
طرحت هذا السؤال في إحدى المداخلات منذ اسبوعين تقريبا، ولم يستطع احد اعطاء جواب مقارب للمقبول....... بالمنظور الايماني....الله لا يتغير هو ثابت، أزلي، ليس كمثله شيء، وباجتماع هذه الصفات مع بعضها، ينسف كل مفهوم عقلاني، من قريب أو من بعيد، فكرة الله بحد ذاتها هي خارج المنظومة العلمية، لذا لا تنتظر جوابا ذا صبغة علمية عنه... والأحرى بنا هو السؤال....هل الله (حال وجوده) هو فعلا كما يصفه المؤمنون؟؟!!! تحياتي |
"البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير فكذلك للكون صانع"
هذا المثال يستدلون به دائما ليبرهنوا على أن للكون صانعا لكنهم لم ينتبهوا , وقد جاءت الفرصة على يدك أيها الزميل , كي ينتبهوا على أن البعير قد يختفي وتبقى البعرة موجودة , وأن السائر كذلك قد يختفي ويبقى المسير فهل يصح أن نقول أيها المؤمنون : البعرة تبقى بعد البعير والأثر يبقى بعد المسير فكذلك يمكن للعالم أن يبقى بعد اختفاء الله ؟ أم تراكم تحملون الأمثلة على الوجه الذي تريدون وتتركون الأوجه الأخرى ؟ |
اقتباس:
ثانيا : الله واجب الوجود و ليس ممكن الوجود ! و معنى واجب الوجود هو أنه دائما موجود ، الآن و قبل الآن و بعد الآن ! أما ممكن الوجود فقد يكون موجودا و قد لا يكون موجودا ! |
اقتباس:
والأصح أن تقولوا أنه كان واجب الوجود قبل وجود هذا العالم وعندما تم ايجاده لكن بعد ذلك , ما المانع من اختفائه ؟ ما المانع من اختفاء البعير بعد البعرة ؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
فهذه البعرة التي تتحدث عنها ، هل ستظل موجودة إلى الأبد ؟ سيكون الجواب : ليس بالضرورة أن تظل موجودة إلى الأبد ! و بالمثل ليس بالضرورة أن تظل الشمس و القمر و الأرض و النجوم و المجرات موجودة إلى الأبد !! و من هنا نطرح هذا السؤال الهام : هل يمكن أي يخلو الوجود من أي موجود ؟! سيكون الجواب : لا يمكن أن يخلو الوجود من أي موجود ؛ ﻷنه لو حدث ذلك سيتحول الوجود إلى عدم محض، و العدم المحض محال ! السؤال الأهم : ما هو الشيء الذي لا يمكن أن يخلو الوجود منه أبدا ؟! هل هو الالكترون ؟ أم غاز الهيدروجين ؟ أم الماء ؟ أم النحاس ؟ أم كوكب عطارد ؟ أم ماذا بالضبط ؟! سنجد أن الجواب هو : كل شيء في الوجود هو ممكن الوجود ، فكل موجود الآن ليس بالضرورة أنه كان موجودا قبل مليارات السنين من الآن ! كما ليس بالضرورة أنه سيظل موجودا بعد مليارات السنين من الآن ! النتيجة المنطقية لهذا التحليل هي :- " كل شيء في الوجود ممكن الوجود ، و لا يمكن أن يخلو الوجود من موجود في أية لحظة من لحظات الوجود. فلابد من وجود موجود دائم الوجود في كل لحظات الوجود ، به يكون للوجود وجود ! هذا الدائم الوجود هو واجب الوجود و هو ( الله ) ! ". خلاصة الموضوع : لكي نفترض أن الله قد زال بعد خلقه للكون ، يجب أن نفترض أن الكون سيظل بعد زوال الله ! أما إذا الكون قابل للزوال و لو بعد مليارات أو ترليونات السنين ، فمعنى ذلك أن الوجود نفسه سيزول ! ﻷنه قد زال الخالق و المخلوق !!! فلكي نضمن بقاء الوجود ، يجب أن نضمن بقاء أحد الموجودين : بقاء الخالق ، أو بقاء المخلوق ! و حيث أننا لا نضمن بقاء المخلوق ، فيلزم من ذلك بقاء الخالق ! و بالتالي فالخالق مازال موجودا بعد خلقه العالم ! |
اقتباس:
ثانيا من قال لك انه بعد 500000 تريلون سنة لن يكون هنالك شي فحتى لو تحللت الذرات و النوات يبقى هنالك الفوتونات ....لخ فلن يكون عدم او حتى يا عزيزي المكون الذي يكون الاله يبقى زي مثلا جثة الانسان |
اقتباس:
ثانيا : لا يمكن ضمان بقاء الفوتونات إلى الأبد ! و لابد من ضمان بقاء شيء ما إلى الأبد ! |
اقتباس:
انت لا تضمن بقاء مخلوق بالشكل المادي ولكنه لا يفنى طاقيا، فمن المنطق الذي تتحدث به المخلوق لن يفنى...... |
| الساعة الآن 07:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 