الله احد.
 

الله احد،......اي انه لا يو جد اي شئ يشاركه في صفاته ،وان وجد ول ب%<----........0.0000000000000فهو ليس واحد. فليس كمثله شئ.

بدأت رحلتنا في كوكب أكشن.........انطلق

1- الله أحدٌ : أتت نكِرةً، يعني أحدُ اثنين أو ثلاثة أو أكثر.
2- قُلْ هو اللهُ أحدٌ : الله يأمر محمّدًا بقَولِ ذلك وهذا لا يعني أنّ الادّعاء صحيح.
:3:

:7:

الله احد:اتت نكرة ،يعني احد، اثنين اواكثر...؟!، اذن انت عبقري مرت عصور ولم ينتبه احد الى هذا حتى جئت انت،ولكن ماذا لو لم تكن احد نعتا وكانت اسما ،كان تقول مثلا:الطبيب كريم ،المهندس عزيز،ام يجب ان تقول الطبيب الكريم فهذا خطا، ما نفهمه من الاية ان احد هو من اسماء الله . وتقدير الايه:قل هو الاله احد ، فاسم الله يمكن ان يقوله اي احد عن الهه الذي يعبده ،

الأجدر أن يقال "قل هو الله لا أحد"
وهذا مصداقا للآية : ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء
:biggrinpartyha3:

أصبح ذلك "إسمًا" بعد ظهوره في القرآن مع العلم أنّ ما يسمّى بأسماء الله الحسنى ما هو إلّا تشكيلة من الصّفات الملتقطة من هنا وهناك وفي جمعها انتقاء وتقصير مثيران للاشمئزاز.
الخلاصة : ذلك ليس إسمًا وركّز أكثر في المرّة القادمة.

الله احد ، تعني بان الله متفرد بصفاته،ولا يشاركه بها احد،وان وجد من يشاركه في صفاته ولو بنسبة قليلة فانه تنفى الوهيته وهو ليس واحد،
ففي قصة المسيح بن مريم ،نجد بان الله قد وهبه صفة الخالق لتكون معجزة.لكن لماذا لم يعطه صفة الملك او صفة السمع فالقران يقول بان الله هو الملك وهو السميع البصير،ياتي عيسى مثلا الى قومه ويقول لهم انى اسمع او اني املك فهل ستكون معجزة، طبعا لا لان الناس يملكون هذه الصفاة ايضا،فحين تتامل المخلوقات تجد بان الله فضل بعضها على بعض درجات وصبغ فيها صفاته،وصولا الى الانسان الذي يعتبر في قمة التفضيل،فالحجر مثلا يتمتع الا بصفة الوجود.فهو لا يتكلم ولا يبصر ولايمتلك الاشياء،الشجر يتمتع بصفة الوجود والحياة ،ولكنه لايبصر
ولا يسمع ولا يمتلك الاشياء ايضا،الحيوان وهو الاقرب الى الانسان،يتمتع بصفات لا باس بها ،فهو يسمع ،يبصر
ولديه صفة اخرى وهى (يفعل ما يشاء)وهذه صفة لا يستعملها الحيوان الا لحاجة معينة ليس كما يفعل الانسان (فلا نجد مثلا فهدا يجري بدون سبب ،اوفهدا يمارس الرقص او الرياضة)،اما الا نسان فان الله قد متعه بالكثير من صفاته بل جعله خليفته في الارض حتى انه اصبح لا يجد اي فرق بينه وبين الله وهذا هو سبب كفر الانسان منذ سالف العصور ،فانه يرى ان الله ليس متميزا عنه،فعندما نقول مثلا الله هو الرازق ،فالانسان تبدو له هذه سخافة فهو ايضا بامكانه ان يهب شيئا لانسان اخر،ونلا حظ ان هذه الصفة ليست موجودة عند الحيوان ،فلا تجد مثلا قطا يعطى شيئا لقط اخر،وهناك صفات كثيرة اخرى منها العلم ،الرحمة،الكرم.....صفات يتفرد بها لانسان عن باقى المخلوقات .
لهذا كان الناس يطالبون بالمعجزات وفي قصة المسيح فان الله قد جعل له صفاةلم تكن موجودة في الناس من قبل،حتى يفهم الناس بان كل ما يفعلونه هو من صفاة الله التى قد صبغها فيهم فكل ما يفعله الانسان هو باذن الله،
وان هذه الصفاة تختلف درجاتهامن شخص الى اخر ، فصفة الملك مثلا موجودة عند كل الناس فكلهم يحبون امتلاك الاشياء.ولكن الا ما ياذن الله به لهذا فهذه الصفاة
ليست مطلقة في الانسان،وهذا هوسر اختلاف الناس فيما بينهم.
-القران يقول بان الناس يوم القيامة لايتكلمون الا باذن الله.فليس مثلما هو الحال اليوم اليوم ،انت تريد ان تتكلم فياذن الله لك في اي لحظة تريد.ويمكنك ان تقول ما تشاء
لهذا يبدو لك بانه لا فرق بين وجود الله وعدمه.
هناك ايات كثيرة في القران تامر الناس ان يتاملو فيما حولهم ،وامثلة كثيرة ضربها الله ،ليبينها للانسان ولكنه كان جهولا.
يمكنك ان تجد معلومات اكثر في القران.اذا قراته برؤية الباحث،وعدم التعصب،فستفهم بان الله هو الواحد الفعال لما يشاء.

أظنُّ أنّ الأحد هو الذي ليس ذو شخصيّة إعتماديّة ولا يحتاج للإعتماد على أحد وربّما هذا المعنى العام للسورة.