شبكة الإلحاد العربيُ - الوصايا الإلحادية العشرة

https://1.bp.blogspot.com/-GdrRniRBu...s200/ateo1.jpg

الوصيّة الأولى

امتلك عقلاً منفتحاً وكُنْ مستعد دوماً لتغيير أفكارك عند حضور أدلة جديدة.

الوصية الثانية

ابحث دوماً عن فهم ما تكونه الأشياء، ما يكون هو الأصح، عوضاً عن الاعتقاد بما ترغب أن يكون صحيحاً.

الوصية الثالثة

يشكّل المنهج العلمي، بما يتضمنه من خطوات واضحة بينها التكذيب والمراجعات، الطريقة الوحيدة التي أثبتت فعاليتها بفهم العالم الطبيعي. حيث يحضر الاقتناع بما يجري التوصُّل له لا الإيمان به.

الوصية الرابعة

يملك كل شخص الحقّ بالتحكُّم بجسده، بما لا يُلحِقْ الضرر بالآخرين.

الوصية الخامسة

لا يكون الإله / الله / يهوه ضرورياً لتكون شخص خيّر، ولا لتعيش حياة ذات معنى وبسعادة وهناء.

الوصية السادسة

يجب أن تكون واعياً لتبعات كل تصرفاتك وأن تعترف بالمسؤولية عنها كلها.

الوصية السابعة

يجب أن تُعامِلْ الآخرين كما يحلو لك أن يُعاملوك هم بذات القدر والقيمة. حاول أن تفكّر بوجهات نظر الآخرين.

الوصية الثامنة

يجب أن نتعامل بمسؤولية مع الآخرين، وكذلك مع الأجيال المستقبلية القادمة.

الوصية التاسعة

لا يوجد صيغة أو طريقة عيش وحيدة صحيحة.

الوصية العاشرة

حاول أن تجعل العالم أفضل مما وجدته، وفق إمكاناتك وبشكل دائم.

تعليق فينيق

من الضروري التنويه، بداية، بأننا نواجه وصايا بصيغة اقتراحات لا إلزامات، حيث يمكن لأيّ شخص تطبيق هذه الوصايا / الاقتراحات ولا يقتصر الأمر على الملحدين فقط! وكما هو معروف فحتى الوصايا الإلهية لم يلتزم المؤمنون بها إلا حين تلبي احتياجاتهم وتستجيب لظروف حيواتهم، تكون هذه الوصايا الإلحادية قابلة للتحديث بأيّ لحظة وفق أيّ مستجد حياتي وفكريّ وليست أزليّة أو أبديّة كحال الوصايا الإلهية.

بعد أن قمتُ بترجمة هذا النصّ، بحثت بغوغل عن "وصايا إلحادية" ووجدت نصين على الأقل تحت هذه التسميةأحدهما يعود لوليد الحسيني والنص الآخر في مدونة الإلحاد ، حيث لا يُشير الحسيني لترجمته لأيّ نص علماً أن النقاط التي أوردها تشبه كثيراً النقاط التي قمتُ بترجمتها، في حين يكون النص الآخر اجتهاد شخصي غير مُترجم .. اقتضي التنويه!

وشكراً