لو حل الله لكم معضلة الشر.... لوقعتم في معضلة الخير !!!!!!!!!!!!!!!!
 

تخيلوا انه اذا لم يكن هناك شر علي الارض
وكانت كلها خير
فلا توجد مصائب.... ولا امراض ....ولا فيروسات .....ولا مجاعات ....ولا زلازل.... ولا غني ......ولا فقير..... ولا ظالم ......ولا مظلوم ... ولا شياطين ...ولا ابليس .

كيف سيجازي الناس علي اعمالهم ...ما هي مواد اختبارهم ... هل تظن انه اذا تساوت جميع الناس ان الحياة ستكون افضل ...لا يمكن ....لان الاختراعات والاكتشافات سوف تتوقف وكافة العلوم ستقف .
ثم هل سيستحق هؤلاء الناس دخول الجنة بعد الموت ..؟ انهم لا يستحقون فما الذي فعلوه من اجل هذا ؟

تخيلوا انه اذا لم يكن هناك شر علي الارض*
وكانت كلها خير
فلا توجد مصائب.... ولا امراض ....ولا فيروسات .....ولا مجاعات ....ولا زلازل.... ولا غني ......ولا فقير..... ولا ظالم ......ولا مظلوم ... ولا شياطين ...ولا ابليس .

اوليست الجنه هكذا فما الداعي لهذا الاختبار السادي؟

لماذا اصلا هذا الاختبار!! هل من الضروري وجود جنة ونار ؟؟؟ هل من ضروري ان يخلق مجموعة لكي تعيش في الجنة للابد ومجموعة لكي تعيش بالنار للابد ؟؟؟ هذه الفكرة بحد ذاتها "الاختبار" في الحياة من اجل الجنه او النار هي فكرة عبثية لا تصدر الا عن دكتاتور مجنون . ان امنت به برغم عدم وجود دليل ستدخل الجنه وان لم تؤمن به لانك لم تجد دليل مقنع ستدخل الي النار و سيستمر بأحراقك الي الابد كلما استوى جلدك سيقوم بتغيره .
احترم ايمانك بهذا الهراء فقد كنت مومنن به لمدة 30 سنه

الانسان عزيزي علاء كائن استشكالي بكل ما في الكلمة من معنى
والآية التي تعبر عن هذه الحقيقة هي : " وكان الانسان أكثر شيئ جدلا "
انه كائن لا يرضى بالوضعية القائمة و لا يطمئن لها بل انه يستمر في طرح الأسئلة وهذا بالضبط مكمن قوته

لماذا تلوم الانسان ؟ لماذا تسلط عليه الضوء ؟ أليست الصنعة تدل على الصانع كما يقول علم الكلام ؟ فلماذا لا تلتفت الى خالق هذا الانسان المجادل الاستشكالي ؟ لماذا لا توبخه على هذه الصنعة المشوهة المقيتة التي لا ترضى بحال ولا يملأ فمها الا التراب ؟ أم أنك بعد أن لم تقو على الله أخذت مؤخرة الانسان لتضربها موبخا اياه ؟

لم يعد هنالك شيء اسمه معضلة الشر : اكتشفنا أن الشر مبرر في العالم , ليس لأنه من املاء ارادة كائن متعالي , بل لأنه عنصر ماهوي في كل الكائنات : كلنا نحمل قبسا من الشر بالفطرة. وهذا القبس سيظل فينا ما دمنا على وجه الوجود , وعلينا ألا نكبته بل أن نستغله ونستغل قوته المدمرة بطريقة ذكية . وعوض أن ننسبه الى كائن مذموم (هو الشيطان ) ينبغي أن نهترف بكل صراحة أنه عنصر منا وفينا و وجه من أوجهنا : علينا أن نتصالح مع الشر باختصار .

ثم مالي أراك تحاول خلق معضلة جديدة هي معضلة العقاب في غياب الشر ؟ ان الله الذي يدعي الذكاء المطلق قد أثبت محدودية ابداعه و نحدودية أفق تفكيره أمام البشر الذين استطاعوا ايجاد طرق للعقاب المشرف لأكبر المجرمين على وجه الأرض (السجن مع المحافظة على حقوق الانسان ) . الهك لا يعاقب بقدر ما ينتقم . وهناك بون شاسع بين الأمرين .

كلمات من نور !!!

المفكرون المسلمون جهزوا ردود على كل مسألة يطرحها الآخرون فيبدوا للمسلمين أنها الرد المفحم على الدعاوى الباطلة .وهى ليست كذلك اطلاقا .من مثل (البعرة تدل على البعير ) وغير ذلك .

يذكر الزميل المحترم أنه لولا الشر ما استطاع الانسان أن يتطور إلى ماهو عليه .وكأن تعامل الإنسان مع الشرور التى تواجهه وانتصاره على بعض منها أصبح نعمة من خالق هذا الإنسان .ونسى الزميل كم المعاناة والضحايا والإمراض والأوجاع والأحزان عبر آلاف الأجيال ليصل الإنسان الى ماوصل اليه . ولو كان الإله قد اختار تلك الطريقة لتطور الإنسان فهو إله سادى .

فبدلا من أن نشكر الإنسان الذى استطاع أن يساعد الآخرين على مابهم من شر يطالبنا المتدينون أن نشكر الله على الشر الذى ابتلانا به ونشكره أن ألهمنا أن نتغلب عليه فلما لم يلهم من فتك بهم المرض منذ آلاف السنين.فهل كنا سنحزن لو أن الله لم يخلق المرض ولم نخترع له دواءا ؟ لا طبعا بل سنحمده -لو كنا مؤمنين- أنه خلقنا على أحسن حال .وما بال الحيوانات وهم الغير مكلفين تفتك بها الأمراض فهل عافاهم الخالق منها أم تركهم بلا حول ولا قوة .

الله -فى الفكر الدينى - هو من خلق الجوع والعطش وفى سبيل الطعام والماء عانى الإنسان المكلف والحيوان الغير مكلف .فالحيوانات تنهش بعضها بعضا وترحل ببطون خاوية مسافات بعيدة كى تجد مايملأ بطونها فهل سينعم عليها الخالق بجنات النعيم؟والإنسان المكلف خاض الحروب من أجل غذائه ومائه . ومن أجل غذائه تألم ولم يهدأ باله أبدا فهو إن استطاع أن يؤمن قوت يومه انتابه القلق على غده . فأصبحت الحياة مشقة وهما لا نعمة . فالجماد فى رأيى حاله خير من الكائن الحى بل والعدم خير من الوجود . فما بالك بالوجود حينما تعيشه خائف من عذاب لا ينتهى ؟
فما أسوأه وجود على هذا الشكل

صاحبنا هذا بحاجة إلى إله يرتاح له نفسيا فهاهو يبحث عن طريقة لعقاب نفسه إذا لم يكن هناك شر في الدنيا
https://pbs.twimg.com/media/Bv7qnPmCAAA1mu-.jpg

ما هي قصة مواضيع (لو) ؟

يبدو أنك مجرد سبامر إسلامي يبتغي عن كل حرف حسنة والحسنة مضاعفة بعشرة والله يرزق من يشاء .. وهلم جرا.