أصحاب الحسين يسبون و يشتمون (ج 1).........
 

ينوه الشيعة بمن ثبتوا يوم كربلاء وذاذوا عن الحسين وأهله ويضعونهم في الدرجات العليا
في تاريخ الطبري (الذي يعتبر مرجعا قويا للشيعة في هكذا أحاديث أمام السنة) , وبالضبط في الجزء الخامس نقرأ من الشتائم والسب والقذف من طرف هؤلاء ما يضحك , وما يثبت لكل مسلم أن كبار المسلمين كانوا وظلوا بشرا , يخطئون ويصيبون , وأنه ساعة الغضب يمكن أن يزل لسان كائن من كان . وفي هذا مأخذ عليهم ولنا عليهم به عتاب . ثم ان الحسين نفسه لم ينهر أحدا منهم لما قالوه من سب وشتم يندى له الجبين أحيانا .

وهنا نقدم أمثلة مما ورد في تاريخ الطبري ج 5 ص 426:

"قال أبو مخنف : فحدثني علي بن حنظلة الشامي , عن رجل من قومه شهد مقتل الحسين ...قال : لما زحفنا قبل الحسين خرج لنا زهير بن قين ...فقال ...: يا أهل الكوفة ....ان الله قد ابتلانا واياكم بذرية نبيه محمد....ان ولد فاطمة رضوان الله عليها أحق بالود والنصر من ابن سمية , فان لم تنصروهم فأعيذكم بالله أن تقتلوهم , فخلوا بين الرجل وبين ابن عمه يزيد بن معاوية .....فرماه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال : أسكت أسكت الله نأمتك , أبرمتنا بكثرة كلامك . فقال له زهير : يا بن البوال على عقبيه , ما اياك أخاطب , انما أنت بهيمة , والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين ...."

ولمن لا يعرف زهير بن القين فهو من أقرب المقربين الى الحسين من أصحابه هو و حبيب بن مظاهر الدراع اليمنى واليسرى للحسين .

ثم نقرأ دائما في تاريخ الطبري ج 5 ص 429 :
"قال أبو مخنف : حدثني أبو جناب , قال :.....فلما دنا منه عمر بن سعد ورمى بسهم ارتمى الناس فلما ارتموا خرج يسار مولى زياد بن أبي سفيان وسالم مولى عبيد الله بن زياد , فقالا من يبارز ؟ ليخرج الينا بعضكم ....فقام عبد الله بن عمير الكلبي فقال : أبا عبد الله , رحمك الله ائذن لي فأخرج اليهما ....فقال حسين :اخرج ان شئت ....فقالا له : من أنت ؟ فانتسب لهما فقالا : لا نعرفك , ليخرج الينا زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر أو برير بن حضير ...فقال له الكلبي : يا بن الزانية ...وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس , وما يخرج اليك أحد من الناس الا وهو خير منك ..."

عبد الله بن عمير الكلبي هو أول من خرج للمبارزة في جيش الحسين , ومن الذين أثنى عليهم الحسين يوم المعركة .

نكتفي بهذا اليوم , على أمل أن نواصل مستقبلا مع مقاطع أخرى .

يا عزيزى هذه روايات سنية تطعن فى خصومهم الشيعة فاى وزن لها ؟؟
و الطبرى كما حقق مولانا السيد سامى البدرى كان يكتب ما يوافق هوى السلطة العباسية

اقرا هذا البحث :
http://albadri.info/%D8%A3%D9%87%D9%...8%D9%81%D8%A9/

كانت هنالك نائحة في حينا اتذكر نوحها على الحسين في مجالس العزاء العراقية عندما كنت طفلاً ، كانت تقول للشمر بصوت عالً و امام النسوة الباكيات : يا ابن القحبتين لماذا قتلت الحسين ؟؟؟ فحفضناها و كنا نكررها حتى اكلنا الضرب المبرح على مؤخراتنا لأننا ادخلنا هذا الكلام البذئ بيوت اهلنا.

هنالك احتمالان :
الاول : ان عشاق الحسين وضعوا تلك الاحاديث و هي تمثل لسان حالهم و رغبتهم بالانتقام الادبي ( اللامؤدب ) من خصوم الحسين ، و هم بهذا اثبتوا قلة ادبهم و انحطاط اخلاق عصرهم.
الثاني : ان يكون الانحطاط المذكور في الاحتمال الاول هو سمة الاولين و الاخرين و كذلك نفعل بالمجرمين.

القارئ لكتاب الطبري يجده ميالا الى التشيع لآل البيت ويلمس تعاطفا مع الحسين وأصحابه
فلو كان خصما لهم لما صورهم بذلك القدر من الاحترام والتقدير
ولو أراد تشويه سمعتهم لنسب لهم أكبر من الشتم والسب
ثم انكم تأخذون عنه العديد من خطب الحسين

لا أعرف شيئا عن كتب الشيعة ولا مصادرها عندهم لكننى مما شاهدته منهم فى هذا الزمان التعيس فأنا أحبهم حبا شديدا .

وانا من المعجبين بالشيعة الاثنى عشرية فقط و هذا ما لمسته من دراسة طويلة الامد لمذهبهم تعززه الجغرافيا المذهبية التي نعيشها.

ما خلصت به الاتي:

الشيعة من اكثر الفرق الاسلامية ثورة و جرأة على التراث و قدرة على محاكمة الصحابة بإفعالهم ، - مع تقديس اهل البيت الى مرحلة مزعجة احياناً - و هم غير المغالين و غير عباد علي بن ابي طالب ، بل رسمياً ،المغالين عند الشيعة كفار ملعونون. محمد عندهم حاضر بظله فقط اي اهل بيته فلا سيرة عندهم الا من خلال اهل البيت ولا سنة الا عن طرقهم.

زعماء الشيعة في مصر كانوا من الاخوان ثم اخذهم الفضول لقراءة تراث الشيعة فتشيعوا.

الشيعة كما اعرفهم اصحاب فقه ( اساتذة المواريث بحق بشهادة الازهر ) و عقل و فلسفة ( الفلسفة المتعالية هي من اهم و اعقد و احدث تطوير للمشائية الارسطية ) لكنهم و بتأثير المدرسة الاخبارية الصفوية هجروا القرآن و قدسوا الاحاديث الواردة عن ائمتهم و اعتبروا الإمام هو القرآن الناطق. بعكس المدرسة الاصولية الحداثوية القليلة الاتباع التي تركز على محورية القرآن و نبذ الروايات.

عندهم من الخرافات ما عند باقي الفرق الاسلامية و لكن اشد ما يصدم هو بقاء امامهم الثاني عشر حياً الى اليوم و ينتظرون ظهوره مع المسيح في آخر الزمان ليملأ الدنيا عدلاً ، ثم يقتل و تقوم الساعة بعد موته بقليل.

تكفير باقي الفرق عندهم تكفير اخروي ، اي ان السني مثلاً مسلم الدنيا ، كافر الآخرة و هذا يفسر عدم قتلهم للسنة بل دمهم و اموالهم و اعراضهم حرام ماداموا يشهدون الشهادتين.

في العراق ، قتل الشيعة للسنة سياسي تحزبي غير مبني على فتوى و لن يكون كذلك الا بالجهاد للمحارب المشهور بحربه كالدواعش ،

الشيعه من ايسر المذاهب الاسلاميه
لولا تسرع الحسين بخروجه للقتال لاستطاع تكوين جيش يقهر به جيش الامويين
لديهم خرافات كثيره لكنهم فقهيا ايسر من السنه المتعصبين المتشددين

أعجبنى فى الشيعة أنهم فى أوج محنتهم ومقتلتهم لم يلجأوا لسفك الدماء البريئة . منذ أن ذهب صدام وأنا أشاهد فى الأخبار تفجيرات يومية فى أسواق ومقاهى ومدارس واحتفالات العراقيين الشيعة ويصل الضحايا فى كثير من المرات الى مئات من الأبرياء ولا أنسى أول التفجيرات ذلك الذى أودى بحياة الشيخ محمد باقر الحكيم فى صلاة الجمعة ومعه راح المئات ولم أرى أبدا شيعى يفجر نفسه فى وسط الأبرياء . نعم قرأت وشاهدت عن الميليشيات الشيعية وجيش بدر الذى انتقم من كثير من الشباب الذين قد يكون لهم يد فى التفجيرات لكنهم يقوموا بتفجر انتحارية يموت فيه أطفال وشيوخ ونساء وشباب ليس لهم فى الأمر شىء.
( الحادث الوحيد الذى استغربته عليهم حين اقتحموا مسجد يوم الجمعة وقتلوا الكثير من الرجال فى المسجد رغم أننى أعرف أن ذلك كان انتقاما لمذبحة سبايكر التى راح فيها 7 آلاف جندى عراقى شيعى ذبحا وقتلا بدم بارد)

حدث لهم نفس الشىء فى اليمن حينما قامت الحرب بينهم وبين على عبدالله صالح ومعه الطيران السعودى .فبينما ظل الطيران السعودى لمدة 6 أشهر تقريبا يرتكب المجازر ضد الأبرياء منهم .أعلنوا الهزيمة دون أن نجد منهم من يستحل تفجير نفسه فى تجمعات لأهل السنة فى اليمن أو السعودية .
وحتى حينما تحالفوا مع عبدالله صالح واستولوا على السلطة فى اليمن كان أغلب ضحايا هذا التحرك منهم هم إثر تفجيرات للحواجز الأمنية.

يتميز الشيعة عن سائر المذاهب الاسلامية بامور مهمة :

- انهم يعتبرون القران كتاب عن الانسان
فلشريعة جاءت لاقامة القسط
اى لاجل الانسان
لا ان الانسان لاجل الشريعة
لذا لا يمكن ان ترفض الشريعة حقوق الانسان
و هو ما جعل الباحث الشيعى ادريس هانى يعتبر الاسلام دين علمانى
- نؤمن بالمهدوية اى النهاية القدسية للتاريخ
و تحقيق العدالة فى نهايته
و نؤمن ايضا ب نمو الدين فالمهدى ياتى بعلم جديد هذه عقيدة كل شيعى حتى روى عن الائمة ان العلم 28 حرفا لم يظهر منها الا حرفان
فالرسالة و المعارف و الاحكام تنمو و تتطور
- نميز فى نظرتنا للتاريخ الاسلامى فنعرف ان التاريخ يكتبه المنتصرون
و الذى انتصر هم اعداء محمد ص الذين حاربوه فى بدر و احد و الخندق
و الحديث ذو شجون

المرجو الالتزام بمضمون الموضوع وعدم استغلاله من أجل الدعاية لفرقة أو لأخرى