شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المشروع القراني الجديد (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=8176)

freethinking 06-24-2016 11:12 PM

المشروع القراني الجديد
 
المشروع القراني الجديد
على هامش النقاش بين الزملاء و الزميل اسماعيل ادريس تواردت في عقلي هذه الخواطر والتساؤلات
على مدى السنوات الفائتة وخصوصا خلال العقود الاخيرة لاحظنا بزوغ نجم (القرانيون) من ضمن مدارس اسلامية اخرى نشأت مع نهايات القرن العشرين, مع الدعوة للفصل بين القرانين المكي والمدني مرورا بانكار السنة المتناقضة مع القران الى رد السنة بالكامل والاستناد الى قراءة جديدة للنص المقدس تكاد تكون اقرب لاسقاط الاسلام بمفهومه التقليدي.
ولكن السؤال الذي اطرحه هنا هل هذا المنهج القراني اصيل في القران نفسه ام هو ليس اكثر من رد فعل نشأ جراء الاصطدام المفاهيمي الهائل بين المعرفة البشرية المستحصلة من خارج النصوص المقدسة في مجالات العلم وفلسفة الاخلاق والقانون والاقتصاد والاجتماع والنفس الخ, وبين النصوص المقدسة التي يبدو انها تتناقض مع حقائق العالم ( وهنا لا يختلف القرانيون في الدوافع عن الملحدين واللادينيين)
هل يحمل القران في احشائه هذه القابلية على النقد الذاتي والتصحيح والتوجيه؟ هل هو بالفعل نص ديناميكي متفاعل يستجيب للمتغيرات في كل عصر وآن؟ ام انها رؤية صنعتها البيئة الحضارية الحديثة (الحضارة من خارج النص المقدس) وفرضت نفسها على القران بالتأويل وايجاد روابط بين الايات او بايجاد معاني محددة للكلمات لم تخطر ببال احد من قبل ؟ وهل يملك القرانيون منهجا يطمئن العقل الى سلامته في استنباط القيم والاخلاق والاحكام ؟ وهل يؤَمن هذا المنهج ان لا يظهر مستقبلا ( قرانيون متطرفون) او قرانيون اساؤ فهم النص؟
وكيف استغرقت الامة الاسلامية اربعة عشر قرنا لتستيقظ من نومها الوادع في احضان تفسيرات عتيقة؟ ان كان القران فيه ما ينبه الى خطل التفسير الرسمي والذي صادقت عليه المؤسسة الدينية ( العلماء) واحتضنته المؤسسة السياسية (الخلافة) وركنت اليه المؤسسة الاجتماعية (امة الاسلام ).
هل القرانيون مرقعون ام مبدعون ؟
الا يحق لنا التساؤل ما افضلية هذا المشروع على المشروع الاحمدي او البهائي او الشيعي مثلا؟
الا يحق لنا التساؤل عن الحكمة من انزال نص سماوي من اله كلي العلم, استغلق على الفهم او اسيء فهمه لاربعة عشر قرنا موديا بامة الاسلام الى ان تكون اليوم في اخر ركب الحضارة؟
هل سنشهد الصياغة النهائية لقران مفهوم من قبل الجميع , قادر على التواصل مع الانسان ام انه سيعود الى اغترابه عن الحضارة الانسانية مع ما سيشهده المجتمع من تقدم في القرون القادمة؟ وهل سنكون بحاجة الى قرانيين جدد ام ان هذا المشروع قادر على ان يقدم نبؤات قادرة على الصمود في وجه التطور والتغير المستمر؟
اخيرا بشكل شخصي انا لا امانع اسلاما متسامحا لايفرض نفسه على انه الحقيقة المطلقة الوحيدة (فهل القرانيون مستعدون لاعتبار القران ليس الحقيقة المطلقة الوحيدة ), لاامانع اسلاما يتبنى حرية الفكر حيث لا اقصاء ولا تهميش ولا استبداد, اسلام لا تقطع فيه الرؤوس ولا تحارب فيه الافكار
اتمنى ذلك وتحياتي

kalkz 06-25-2016 12:39 AM



القرآن لم يذكر كيفية الصلاة ولا الحج ولا العمرة ولم يذكر محمد قط به اي من دون احاديث محمد نفسة يكون شخص مجهول فقط ذكر في اربع مواضع لا تبين حياة النبي اي القرآن لا يتحدث عن الرسول نفسة من يؤمن بالقرآن فقط يعيش وهم لان الكثير من ايات القرآن نتاج حدث معين مفسر في الاحاديث
من دون الاحاديث لا تستطيع فهم القرآن بجوانب كثيرة جدا




لا اعلم لماذا نتمسك في دين المحرف والذي لم يعد صالح للبشر اي غير مفهوم مرن بشكل فج يوجد سنة شيعة اباضية درزية علوية زيدية صوفية واخر موضه ولي الفقيه داعش القاعدة الاخوان احزاب
كل منهم يكفر الاخر ويحارب الاخر ويستهزئ من الاخر كيف تبني حياتك الابدية في دين سمج كهذا الدين !



تخيل بيتك يحترق وجارك يشاهد بيتك يحترق وانت نائم به واتصل عليك في الموبايل ولم ترد ولم يحاول الاتصال مره اخرى ولا اقتحام البيت او فعل اي امر حتى تستيقض ثم يحترق بيتك وتنتبه بعد فوات الاوان
ثم تقول لجارك لماذا لم تخبرني قال لك اتصلت عليك ولم ترد في وقتها ممكن تقتل جارك وتقول له اخلع الباب افعل اي فعل الاهم ان استيقض طبعا ستشك به ممكن هو من فعلها



بالضبط الاسلام انت تفرض ان هناك نار وعذاب وحرق ابدي وجنة خلود وهناك خالق عظيم وغيرها من الادعائات ويكون الاسلام الغير مفهوم وينقسم الى مذاهب وبه الالاف من الاحاديث المكذوبة التي لم ينقلها البخاري مثلا والقرآن به شعر غير مفهوم ويحتاج تفسير ويأتي القرآني ويزيد التحريف والانقسام والتخلف
الاسلام محال يكون قاعدة لبناء الخلود في عذاب ابدي او جنة ابدية







إسماعيل الدريسي 06-25-2016 12:47 AM

أود أن أشكرك على هذا الموضوع البالغ الأهمية الذي جاء في وقته لتوضيح مجموعة من النقاط المتعلقة بفكر إنكار السنة
1- هل إنكار السنة مذهب جديد ؟ يعد إنكار السنة تيار فكري ينتمي إليه كل من رفض و كفر بمذهب السنة و الجماعة أو بجزء منه لكن هذا لا يعني أن جميع منكري السنة يتفقون على فكر واحد
2- إختلاف أسباب إنكار السنة : هناك من أنكر السنة لعدم ملائمتها للعصر و عدم تماشيها مع التطور الإنساني و تمثل هذه الطائفة الغالبية الساحقة من منكري السنة و نجدها حاضرة بقوة في المنابر الإعلامية و تبقى في الأساس طائفة إصلاحية إصطفائية لا تنكر السنة كليا بل تختار من الأحاديث و السيرة ما يناسب أفكارها و بطبيعة الحال تقوم بإنكار و رفض كل ما لا يتماشى مع العصر و تبقى أشهر هذه الطوائف على الإطلاق طائفة القرآنيين أو أهل القرآن التي رغم إنكارها للسنة القولية جملة و تفصيلا فتبقى متشبثة بالسنة العملية و لمن يريد التعرف على أفكارهم يمكنه متابعة هذه الفيديوهات
https://www.youtube.com/watch?v=dZArTqUsFu0
https://www.youtube.com/watch?v=c-2UYr3TbcU
https://www.youtube.com/watch?v=Ixaj1XsYcXo
حيث يتجلى بوضوح أن هدف هذه الجماعة بالأساس هو علمنة الدين الإسلام و جعله في صورة الغرب العلماني
3- الإنكار الكلي للسنة : هذه الطائفة مغيبة كليا عن الساحة الإعلامية أهم دوافعها فهم النص القرآني كما نزل و الوصول لحقيقة الإسلام بغض النظرعن الذين إتخذوا من إنكار السنة وسيلة لنشر أفكار معينة من أجل الوصول لأهداف معينة
4- نصيحتي لكل ملحد و كل غير مسلم أن يصبح قرآني ليس عقائديا بل في دراسته للدين الإسلامي من خلال دراسة محايدة و دقيقة للنص القرآني و حينئذ لن يحتاج لطرح مثل هذه الأسئلة و سيتضح له بسهولة من المرقع و من الصادق و هنا اود ان أعطي مثال بسيط لطريقة البحث السليم و المحايد لنصوص القرأن
https://www.youtube.com/watch?v=ljXH...ature=youtu.be
فما الذي جعل هذا الباحث الأعجمي اللاديني الذي ربما لم يسمع يوما بمنكري السنة أن يتوصل لنفس ما توصلوا إليه ؟ ببساطة لأنه لم يعتمد على تفاسير الطبري و جعل القرآن مصدره الأساسي
5- لماذا ترك الله الناس على دين باطل طوال 14 قرن ؟ ربما ليعطي نموذج تاريخي لفشل الإنسان عند إبتعاده عن حكم الله
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) سورة الجمعة
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) سورة المائدة
لتصبح القرون الماضية نموذج لهذا الفشل و عبرة للأجيال القادمة و من يدري فقد تكون البداية الحقيقية للإسلام في زمننا الحالي و يبقى السؤال المطروح ما هي قيمة 14 قرن مقارنة بالالاف أو ملايين السنين القادمة ؟

Colombo 06-25-2016 02:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freethinking (المشاركة 67658)
المشروع القراني الجديد
على هامش النقاش بين الزملاء و الزميل اسماعيل ادريس تواردت في عقلي هذه الخواطر والتساؤلات
على مدى السنوات الفائتة وخصوصا خلال العقود الاخيرة لاحظنا بزوغ نجم (القرانيون) من ضمن مدارس اسلامية اخرى نشأت مع نهايات القرن العشرين, مع الدعوة للفصل بين القرانين المكي والمدني مرورا بانكار السنة المتناقضة مع القران الى رد السنة بالكامل والاستناد الى قراءة جديدة للنص المقدس تكاد تكون اقرب لاسقاط الاسلام بمفهومه التقليدي.
ولكن السؤال الذي اطرحه هنا هل هذا المنهج القراني اصيل في القران نفسه ام هو ليس اكثر من رد فعل نشأ جراء الاصطدام المفاهيمي الهائل بين المعرفة البشرية المستحصلة من خارج النصوص المقدسة في مجالات العلم وفلسفة الاخلاق والقانون والاقتصاد والاجتماع والنفس الخ, وبين النصوص المقدسة التي يبدو انها تتناقض مع حقائق العالم ( وهنا لا يختلف القرانيون في الدوافع عن الملحدين واللادينيين)
هل يحمل القران في احشائه هذه القابلية على النقد الذاتي والتصحيح والتوجيه؟ هل هو بالفعل نص ديناميكي متفاعل يستجيب للمتغيرات في كل عصر وآن؟ ام انها رؤية صنعتها البيئة الحضارية الحديثة (الحضارة من خارج النص المقدس) وفرضت نفسها على القران بالتأويل وايجاد روابط بين الايات او بايجاد معاني محددة للكلمات لم تخطر ببال احد من قبل ؟ وهل يملك القرانيون منهجا يطمئن العقل الى سلامته في استنباط القيم والاخلاق والاحكام ؟ وهل يؤَمن هذا المنهج ان لا يظهر مستقبلا ( قرانيون متطرفون) او قرانيون اساؤ فهم النص؟
وكيف استغرقت الامة الاسلامية اربعة عشر قرنا لتستيقظ من نومها الوادع في احضان تفسيرات عتيقة؟ ان كان القران فيه ما ينبه الى خطل التفسير الرسمي والذي صادقت عليه المؤسسة الدينية ( العلماء) واحتضنته المؤسسة السياسية (الخلافة) وركنت اليه المؤسسة الاجتماعية (امة الاسلام ).
هل القرانيون مرقعون ام مبدعون ؟
الا يحق لنا التساؤل ما افضلية هذا المشروع على المشروع الاحمدي او البهائي او الشيعي مثلا؟
الا يحق لنا التساؤل عن الحكمة من انزال نص سماوي من اله كلي العلم, استغلق على الفهم او اسيء فهمه لاربعة عشر قرنا موديا بامة الاسلام الى ان تكون اليوم في اخر ركب الحضارة؟
هل سنشهد الصياغة النهائية لقران مفهوم من قبل الجميع , قادر على التواصل مع الانسان ام انه سيعود الى اغترابه عن الحضارة الانسانية مع ما سيشهده المجتمع من تقدم في القرون القادمة؟ وهل سنكون بحاجة الى قرانيين جدد ام ان هذا المشروع قادر على ان يقدم نبؤات قادرة على الصمود في وجه التطور والتغير المستمر؟
اخيرا بشكل شخصي انا لا امانع اسلاما متسامحا لايفرض نفسه على انه الحقيقة المطلقة الوحيدة (فهل القرانيون مستعدون لاعتبار القران ليس الحقيقة المطلقة الوحيدة ), لاامانع اسلاما يتبنى حرية الفكر حيث لا اقصاء ولا تهميش ولا استبداد, اسلام لا تقطع فيه الرؤوس ولا تحارب فيه الافكار
اتمنى ذلك وتحياتي

رافضى السنه كلها أو حتى العملى منها لا يختلفون كثيراً عن المؤمنين بها والمحافظين عليها
فرافضى السنه النبويه يجدونها فرصه عظيمه لتفسير آيات القرآن بمايريدون ويحملون النص ما يحلوا لهم أى أنهم يحاولون كما حاول الأولون إيجاد باب خلفى للدين ككل ليخرج علينا منه علينا كل يوم مفسر جديد يفسر الآيات بما يحلوا له .حسب رغبة من يدفع أكثر من الحكام وأصحاب النفوذ
وبعد مرور الزمن ستجد المكتبه الإسلاميه مملوئه بكتب شارحه للقرآن (يعنى سنه نبويه حديثه )
ولكنها تختلف فى أنها تناسب العصر ومستجداته الآن فقط
ولكنها لن تستطيع الصمود أمام تيار العلم المتجدد يومياً وعليهم إذن أن يعيدوا الشرح مرات ومرات حتى أنه سيأتى اليوم الذى تكون فيه الكتب الشارحه للقرآن تفوق السنه النبويه بأضعاف ولكنها ستفتقر لأهم عنصر .وهومن. من هؤلاء الشراح الجدد لديه حق فى ما يقول ويفسر.. وعلى ماذا يستند فأصحاب السنه لديهم الإسناد الشرعى لما يدَعون أنه من النبى نفسه
ولأن شراحنا الجدد لن يكون لديهم سوى أفكارهم. أوأحاسيسهم تجاه النص فستجدها أكثر عجباً وأكثر غرابه
أما أصول اللغه العربيه وتطبيقها على نصوص القرآن فهى دائما فى غيبوبه تامه ومتاهه من يدخلها لن يخرج منها سوى بمرض عقلى مزمن .وفى النهايه سنجد جبل من الكتب الشارحه والمفسره للقرآن ولكن بالطريقه الحديثه تضاف إلى كتب الشرح والتفسير أيضا للقرآن بالطريقه القديمه ومن يحاول أن يقترب من هذا الكم الهائل من الكتب لمحاولة معرفة الحق أو الباطل سيصاب بالدوار بمجرد النظر إلى هذا الجبل الهائل من الكتب التى ليس لها مهمه سوى شرح وتفسير القرآن سواء بالطريقه الحديثه أو القديمه فكلاهما وجهان لعمله واحده .والطريقه الوحيده للتخلص من هذا العبأ هو حرق هذا الجبل كلياً حتى لا نعطى فرصه جديده لكى يخرج علينا كل يوم نبياَ آخر ورسول آخر بحجة أنه الشارح الأعظم لكتاب الله وأنه هو فقط من يمتلك الحقيقه .بصراحه مساكين هؤلاء المسلمين الذين يعيشون فى زمن غير زمانهم وكلام غير كلامهم .بعد أن أختفى هذا الزمن ومات صاحب هذا الكلام الذى يسمى (القرآن) وأصبح كل من هب ودب يفسركلام هذا الرجل على هواه وقد أخذ الأقدمون نصيبهم من الغنيمه بالنقل عن النبى بحجة أنه نقل صحيح وجعلوه باب رئيسى من أبواب التشريع
ليخدم أصحاب النفوذ والحكام .وقد نضب معين الحديث والسنه وأصبح يتعارض بشكل واضح وصارخ مع كل ما هو عقلى أو منطقى وقد آن الأوان لتغييره وإحالته إلى المعاش
يعنى بيزنس ليس إلا

ابو مينا 06-25-2016 03:39 AM

كل الود و الاحترام لصاحب الموضوع و الزملاء

في ظني المتواضع ان القرآن عنوان الاسلام كله ، فإن صح صح معه الاسلام و ان نُقض و تفكك الى مجرد انتاج بشري فيه الغث و السمين و السمو و الانحطاط ، فلا يبقى للاسلام معنى.
و مسلم سابق مثلي تعود من علمني الدين ان يحوم حول القرآن و يخوض في القشرة الثقافية المتراكمة المحيطة بالقرآن بلا مس مباشر للنص. فهو نص لم نعهد التعامل معه بلا وسيط، و هذا الوسيط يزعم عادة انه من الراسخين في العلم و لهذا تصدى لمهمة شاقة و مستحيلة كالتفسير.
و اظن الوقت قد حان لأسأل نفسي هذا السؤال : من الذي تسبب في الحادي حقاً ، ؟ اهو الوسيط ام القرآن نفسه ؟
لقد وضعوا بيننا و بين القرآن جبالاً من العقبات كي يحصروا دائرة اهل القرآن في انفسهم .. اذ قالوا لنا ان من فسر القرآن برأيه و اصاب فقط اخطأ و إن اخطأ فكأنما هوى من اعنان السماء ، و قيل لنا ان علينا ان نتعلم النحو و البلاغة و البيان و المعاني و السيرة و الحديث و علوم التفسير و ان نطلع على كل اعمال المتقدمين و المتأخرين في التفسير كي نتأهل لقراءة الرسالة الاخيرة لله للانسان قراءة هضم و استيعاب و فهم و تدبر عميق.
او اتخاذ الطريق الاقصر بالاستماع الى رجال الدين او قراءة اعمال المفسرين المتناقضة او الاكتفاء بالتعبد فكل حرف لها وزن في ميزان التجارة مع الله.
ولكن لماذا ينزل الله سورة الجن تتحدث عن كائنات لا وجود موثق لها ؟
و ما النفاثات في العقد و ما الحسد و ما الغاسق الذي علي ان اتعوذ منه بالله اذا وقب ؟
و لم تكون احداث بيت النبي و ازواجه قصصاً تهمني ؟
و كيف تكون الشمس دليلا على الظل ؟
و لماذا كان على الله ان يقص علي قصصاً لا يوجد مبرر واحد يدفعني ان اصدقها اما لكونها من اللامعقول او انها منقولة بعواهنها من كتب يدينها نفس القرآن بالاعوجاج و الانحراف بالتحريف البشري المتعمد ؟
و كيف يحيلني الى كتاب قديم قد فرغ تواً من اسقاطه ؟
و لماذا التكرار بالحرف احيانا و بالموضوع احياناً و بالمتناقض احياناً و بالمكرر اصلاً احياناً ؟
و ما معنى البيان و التبيين و البينات و كل شئ و اتممت لكم دينكم و الواقع يضج بالابهام و الاعجام و النقص و التقصير ؟
و لم يسهب القرآن في المفهوم و يقصر في غير المدرك ؟
و كيف للبلاغة و التزويق اللفظي ان تكون ثمناً باهضاً لبيان حكم مؤبد من الاحكام لا مبدل له ؟ نحتاج الى التفصيل فيجمل و يختصر او يسكت و نستغني عن شرح الواضحات فيسهب و يطنب و يكرر و يشرح و يفصل ...

و لائحة العتب طويلة مؤلمة تكاد ان تملأ قلبي بالحسرة و خيبة الامل

freethinking 06-25-2016 10:14 PM

زميلي اسماعيل واعتذر من بقية الزملاء الذين ادلو بدلوهم في هذا الموضوع وقبل ان ارد بأي شيء لي سؤال اساسي لك
هل تعتقد بان هذا القران اليوم هو كلام الله حرفا بحرف من الجلدة الى الجلدة ؟ غير قابل للتخطئة؟ وان كان ذاك ما تعتقده فعلام بنيت اعتقادك هذا؟
وتقبل تحياتي


الساعة الآن 06:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.