اللواط من الصغائر وليس من الكبائر
 

اطلق القرءان علي اللواط اسم الفاحشة وهذا لا يعني انها كفر والفواحش هي كل الافعال التي لا يوافق الله عليها من وجهة نظر الاسلام وهي لا تساوي الكفر ابدا ... بل هي معصية عادية جدا كاي معصية
حتي القرءان لم ينسي ان ينبه علي ان المثليين جنسيا ليسوا زناة يجب فيهم الجلد بل يقول القران
والذان ياتيانها منكم فاذوهما فان تابا فاعرضوا عنهما
وهو ما يسمي في الفقه الاسلامي بالتعزيز وهو اخف من الحدود التي يعاقب بها مرتكب الكبيرة والتعذير يمكن ان يكون مجرد التوبيخ والنهي عن هذا الفعل فقط ماداموا يمارسون امام العلن او علم عنهم ذلك
وايضا اذا ادعي هذين المثليين انهما كفا عن هذا الفعل فيحرم اسلاميا التعرض لهما باي شئ
بقيت نقطة اخيرة ننبه عليه
لم يعذب الاله قوم لوط لانهما كانوا ياتون الرجال بل لانهم كفار والدليل هلاك امراة لوط نفسه معهم لانها كافرة وهم كفار انها مصيبها ما اصابهم

الآية المذكورة تتحدث عن الرجل و المرأة وهذه الآية منسوخة بآية سورة النور

1-لا يجوز ان يكون هناك نسخ في القرءان لان هذه بداءة يهودية وربما افردنا له موضوعا مستقلا
2- الاية تقول واللذان وهو اسم موصول للمثني المذكر ثم الاية قبلها تتكلم ايضا عن اللاتي ياتينها و
( اللاتي ) اسم اشارة للمثني المؤنث
3- هل اغفل القرءان حد اللواط ان كان ذلك كذلك فليس الا لان اللواط من الصغائر وان كان ذكره فهو ذا الايذاء فأن تابا فاعرضوا عنهما

وقوع النسخ فى القرآن أمر مفروغ منه وهناك أيات صريحة فى وقوع النسخ
عندما يشير لمذكر و مؤنث معا يشار اليهما بالضمير المثنى للمذكر وإلا كيف سيشير للرجل و للمرأة بصيغة المثنى .. وهذا أمر لا خلاف عليه
الكبيرة ليس لها حد بالضرورة فعقوق الوالدين مثلا ليس له حد و الميسر ليس له حد و التولى يوم الزحف و الكذب و شهادة الزور وأكل الربا
كما أن السنة نصت على قتل من يعمل عمل قوم لوط ..فقال من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به

اولا ليس هناك امر مفروغ منه وجود الله نفسه لا زال ولم يزل يخضع للبحث
ثانيا ليس هناك دليل علي النسخ ابدا من القرءان والنسخ لغة معناه الاثبات وليس الازالة فاذا قلت لك انسخ لي نسخة من هذا الكتاب فليس معناه امحو
ثالثا الاية التي قبلها تقول واللاتي ياتين الفاحشة واللاتي تشير مؤنثتين ثم التي بعدها تقول واللذان مشيرة الي مذكرين والدليل اقتران اللذين باللاتي التي قبلها وان لا فلم يكرر القرءان الايتين

ما هذه السخافة؟ ياخي حاول ان توافقه الرأي بدلاً من محاولتك لإظهار والتفاخر بنجاسة دينك وأمره بقتل المثليين.

هذا رأي واحد من آراء اختلف فيها علماء الاسلام فمنهم من لا يراها منسوخة كابن العربي في احكام القرآن بل يراها محكمة
قالَ ابن العربي :" اجتمعت الأمّةُ على أنّ هذه الآية ليست مَنسوخة "( أحكام القرآن 1 / 457 ) .
وابن العربي و النحاس و الاصفهاني ابو مسلم كلهم يقولون بأن هذه الآية انما نزلت في اللواط ، نزولا عند رواية مجاهد
وآيةالنور تعرضت للزِّنَا و لم تنزل في اللواط.

رأيك محترم و يقول به اغلب الجمهور ، و لكنه ليس الرأي الوحيد و خلافه كما ترى في اعلاه لا يخلو من وجاهة
وكما ترى عدنا ثانية الى مربعنا الاول ان السنة تنسخ القرآن احياناً

اشكرك مع التحفظ علي كلمة نجاسة دينك

كلمة نجاسة دينك قليلة جداً ، اتمنى لو كان بإمكاني قول او فعل اكثر من هذا بكثير.

النجاسة هى القبول بالنجاسات كأفعال الشواذ ومباشرة أفعال الشواذ