سامي الذيب خاتم النبيين
 

ماذا سيكون رد فعل رجال الدين ورجال السياسة ورجال الفكر وأساتذة وطلبة الجامعات وتلاميذ المدارس والقراء والإنسان البسيط لو أنه سمع شخصًا يذيع على الملا من مآذن القاهرة والعالم العربي والإسلامي وقنواته التلفزيونية ومحطاته الإذاعية الآية القرآنية التالية - بعد تحريفها
ما كان سامي الذيب ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما (سورة الأحزاب الآية 40)
.
ثم ماذا سيكون رد فعل الأوساط العلمية والأكاديمية لو ان احدًا اعلن بأنه آخر مخترع عرفته البشرية وأنه لن يكون هناك مخترع آخر، وكل من يعتبر نفسه مخترعا بعده يجب ضرب عنقه بالسيف -- لأنه مرتد؟
.
التواضع لم يكن من شيم الأنبياء في قديم الزمان. ففي التوراة ينسب اليهود لنبيهم موسى المقولات التالية:
بكل ما أنا آمركم به تحرصون أن تعملوه، لا تزد عليه ولا تنقص منه (التثنية 13 : 1).
الخفايا للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا للأبد، لكي نعمل بجميع كلمات هذه الشريعة (التثنية 29 : 28).
فريضة أبدية مدى أجيالكم في جميع مساكنكم (اللاويون 23 : 14).
وقد علق اكبر لاهوتي وفلاسفة اليهود موسى بن ميمون على هذه الآيات قائلا بأن الشريعة ملزمة إلى أبد الآبدين، دون أي تغيير أو انتقاص أو تكميل. والذي يدعي خلاف ذلك ينبغي أن ينفذ فيه حكم الإعدام خنقا، وهذه العقوبة تنفذ أيضا في كل من يلغي أي من الوصايا التي تلقيناها من التقليد الشفهي أو يعطي تفسيرا مختلفا عن التفسير التقليدي، حتى ولو قام بمعجزة تثبت إنه نبي أرسله الله.
.
والسيد المسيح وقع في نفس المطب. فقد نُسب إليه ما يلي:
الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل (متى 5: 18).
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول (مرقص 13: 31)
سيظهر مسحاء دجالون وأنبياء كذابون، يأتون بآيات عظيمة وأعاجيب حتى إنهم يضلون المختارين أنفسهم لو أمكن الأمر. فها إني قد أنبأتكم. فإن قيل لكم: ها هوذا في البرية، فلا تخرجوا إليها، أو ها هوذا في المخابئ، فلا تصدقوا (متى 24: 24-26).
.
ثم جاء النبي محمد واعلن عن نفسه بأنه اخر الأنبياء حسب ما جاء في سورة الأحزاب الآية 40
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
ونقرأ في تفسير ابن كثير:
فهذه الآية نص في أنه لا نبي بعده، وإِذا كان لا نبي بعده، فلا رسول بعده بالطريق الأولى والأحرى؛ لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة، فإِن كل رسول نبي، ولا ينعكس.
ثم يستدل على ذلك من خلال أحاديث نسبت للنبي محمد يقول فيها:
مثلي في النبيين كمثل رجل بنى داراً، فأحسنها وأكملها، وترك فيها موضع لبنة لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان، ويعجبون منه ويقولون: لو تم موضع هذه اللبنة، فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة
فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، وأرسلت إِلى الخلق كافة، وختم بي النبيون
إِن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله تعالى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
.
وموقف الأزهر والهيئات الدينية الإسلامية المعادي للبهائية مبني اساسًا على فكرة ان محمد هو خاتم النبيين، ورفض كل من يدعي ان هناك نبي بعد محمد. فالبهائيون يعتقدون بعدم ختم النبوة بمحمد، ويطلقون على مؤسسهم لقب نبي.
ففي كتاب "فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف في البهائية والقاديانية"
http://ia800804.us.archive.org/3/ite.../03_119533.pdf
يقول بيان للأزهر حول هذه الفرقة:
"لقد ادعى بهاء الله أولا انه الباب، ثم ادعى انه المهدي، ثم ادعى النبوة الخاصة، ثم ادعى النبو العامة، ثم الألوهية وذلك كله باطل ومخلف مخالفة صريحة لنص القرآن الكريم... وادعاء النبوة تكذيب للقرآن الكريم أو جحود له إذ قال الله: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (ص 31).
وكما هو الأمر مع كل من يخالف تعاليم الإسلام، اتهم الأزهر البهائية بأنها "تعمل لخدمة الصهيونية والإستنعمار" (ص 30).
ويختتم البيان قائلا:
"الإسلام لا يقر أي ديانة أخرى غير ما أمرنا القرآن باحترامه، فلا ينبغي، بل يمتنع أن تكون في مصر ديانة غير الإسلام والمسيحية واليهودية، لأن أي ديانة أخرى غير مشروعة ومخالفة للنظام العام. وإن الأزهر ليهيب بالمسئولين في جمهورية مصر العربية أن يقفوا بحزم ضد هذه الفئة الباغية على دين الله وعلى النظام العام لهذا المجتمع، وأن ينفذوا حلم الله عليها، ويسنوا القانون الذي ستأصلها ويهيل التراب عليها وعلى أفكارها، حماية للمواطنين جميعًا من التردي في هذه الأفكار المنحرفة عن صراط الله المستقيم. إن هؤلاء الذين اجرموا في حق الإسلام والوطن يجب أن يختفوا من الحياة لا أن يجاهروا بالخروج على الإسلام" (ص 41-42).
ويتضمن هذا الكتاب عدة فتاوى تعتبر زواج البهائيين باطل وتحرمهم من الميراث وتطالب بتطبيق حد الردة عليهم، اي قتلهم. يقول شيخ الأزهر جاد الحق في هذا المجال:
"أجمع المسلمون على أن العقيدة البهائية أو "البابية" ليست عقيدة إسلامية وأن من اعتنق هذا الدين ليس من المسلمين ويصير مرتدا عن دين الإسلام والمرتد هو الذي ترك الإسلام إلى غيره من الأديان. قال الله تعالى: ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون (البقرة 217). وأجمع أهل العلم بقه الإسلام على وجوب قتل المرتد إذا اصر على ردته عن الإسلام للحديث الشريف الذي رواه البخاري وأبو داود: من بدل دينه فاقتلوه" (ص 53-54)
.
ما ذكرناه على لسان الأزهر وزمرته مخالف مخالفة صريحة للمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تقول:
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
وعليه يجب اعتبار الأزهر مؤسسة اجرامية لأنها تحث على قتل من يغير دينه.
.
ربما أنا النبي الوحيد في التاريخ الذي يعلن للبشرية بأن باب النبوة مفتوح على مصراعيه، وادعو الجميع لكي يعلنوا عن نبوتهم مثلي. وفي نظري كل مفكر هو نبي. وكل نبي مطالب بأن يقول الحقيقة وأن لا يلجأ للتقية والمداهنة.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن مجانا من هنا http://goo.gl/JpqIST أو ورقيا من موقع امازون http://goo.gl/GmV3Ty
كتبي المجانية http://goo.gl/cE1LSC
اشرطتي http://sami-aldeeb.com/video
حسابي لمن يريد التبرع https://www.paypal.me/aldeeb

أنت µµµµµ شخصنة ( تمّ إيقاف العضو لأسبوع ) µµµµµ و ستبقى اسماء و رسالة الأنبياء الحقيقيين شامخة و صامدة و شوكة في حلق التفهاء إلى يوم يبعثون

لو عمل كل من الديانات الابراهيمية بالنصوص التي بينتها في مقالك الكريم لماتت و اندثرت و ارتاح الجميع
لكنه التجديد و الابتداع و التأويل الذي ضمن لهذه الاديان مسيرة تطورية انسلخت خلالها من جلودها البالية و لبست اخرى معاصرة و هكذا ظن المجددون و الحداثويون الثيوقراطيين لكل ديانة. و لهكذا مسيرات ثمن باهظ دفعه البسطاء غالباً دماً.
الاسلام انسلخ و تطور و ولدت من رحمه شيع و فرق و مذاهب زادت على الخمسين الف ، لكن الانتخاب الطبيعي الداروني ابى الا ان يبقى الاقوى و الاكثر بطشاً او الادهى و الاكثر تخفياً و تكيفاً مع البيئات العدوانية. وهنا اعني التسنن اولاً و التشييع ثانياً.
الاسلام السني فلم يمت الوحي فيه بعد موت محمد. فقد وضع الوضاعون مئات الالاف من الاحاديث التي تواكب غايات الحاكم و حاشيته.
و الاسلام الشيعي اختار طريق الخلفاء الائمة المنحدرين من نفس الدماء الزرقاء لمحمد كي تكون القرآن الناطق الى يومنا هذا.

لو كان في زمان محمد علماء ما عرفنا هذا الدين السخيف .

نحن نرى شموخ محمد من خلال شلالات الدماء والدمار
الشجرة تعرف من ثمارها.
هناك شموخ في الخير
وشموخ في الشر
أكيد هتلر شخصية شامخة في التاريخ
اتركك تختار بالنسبة لمحمد عن أي من الشموخين تتكلم

اخي الفاضل هناك نظم حتى الآن لم تتطور... وهي تلك النظم التي تخالف حقوق الإنسان
لقد تم اسدال الستار في فترات معينة على بعض احكام الإسلام مثل الرق والسبي والجزية وهدم التماثيل وقطع اليد والرجم ...
والذي نلاحظه رجوع لتلك الأحكام لأنها تعتبر في اعين تابعيها أحكاما أبدية تعلوا على أحكام البشر.
وهناك احكام مثل تلك المتعلقة بالزواج والميراث والشهادة التي لم تعرف تغييرا عبر العصور رغم أنها مخالفة لكرامة الإنسان... فمثلا المسلم يحق له الزواج من مسيحية، وإن تزوج مسيحي من مسلمة فرض عليه التحول للإسلام أو تعرض لأبشع أنواع الأضطهاد والقتل. ونفس الأمر يقال عن الردة وغيرها
هل وضحت فكرتي؟

حسنا حقق ما حققه محمد

محمد معجزة

رجل حورب باشنع الطرق و الوسائل و انتصر و لم تنل من شخصيته المعنوية الحملات الشعواء

كلام فارغ

استاذ سامي فكرتك اكثر من واضحة بالنسبة لي
هنالك مصطلح الفقه الميت اي الفقه الذي لا جدوى من البحث فيه او تعليمه لأنتفاء الحاجة اليه كفقه العبيد و الاماء
رضي الله عن الدواعش الذين ازالوا بسنتين ما حرص الفقهاء على طمس اثاره بالمكياج الخطابي المدلس

وماذا حقق محمد الا التوسع الامبريالي في شبه الجزيرة العربية ومن بعده أصحابه في شمال أفريقيا و بلاج فارس وبلاد الروم ؟
اذا كانت النبوءة تقاس بذلك النصر التوسعي فهتلر اذن و الاسكندر الاكبر و قيصر الروم ونابليون بونابرت كلهم أنبياء