|
اخلاقية فعل السرقة
ان كانت القيم الاخلاقية في المجتمعات البشرية نسبية
الخير والشر نسبي ,الصح والخطأ نسبيات , القبح والجمال نسبي ما مدى التورط الاخلاقي لفعل السرقة إن ارتكبه احدهم ؟ |
اقتباس:
لكن هنالك شيئا ثابتا يسطبغ بطابع المطلق و يتوارى وراء تلك الدينامية التي تميز الأخلاق لنأخد مثلا قيمة العدل هذه القيمة عرفت تطورا مع مرور الزمن في تاريخ البشرية فالعدالة في القرن 21 ليست هي العدالة في العصور الوسطى (في العصور الوسطى كان قتل المجرم والتنكيل به أمرا عادلا في حقه , أما الآن فاحترام المجرم و معاملته كانسان أمر أساسي في العدالة ) لكننا عندما نتأمل المظلومين في عصور غابرة نتعاطف معهم , و يصرخ في داخنا صوت العدالة عاليا يحتج مع أن عصرنا يختلف كثيرا عن عصرهم وهذا ان دل على شيء فانما يدل على أن العدالة وان تطورت , فانه قد بقي خلال هذا التطور خيط رفيع يربط بين مختلف المراحل ويجمعها ويردها الى نفس الأصل (الذي لا أحد يعرفه أو يمكن أن يمسكه),ذلك الخيط هو الذي يسمح لنا أن نتكلم بعدالتنا عن عدالتهم , و نحاسب ظالميهم بعدالتنا و نحكم عليهم بأنهم ظالمون . |
اقتباس:
تطورت، الاخلاق تطورت، ولكن ليست نسبية.... قديما كان من حق السيد التحكم في حياة العبد، حاليا لا يوجد سادة وعبيد والبشر لديهم حقوق.... صارت جريمة ان تجبر انسان علي عمل شيئ لا يرغب بة... قديما نقد القادة كان يؤدي الي القتل، مثلا محمد امر بقتل سيدة نائمة مع اطفالها بسبب هجوة، حاليا من حق الجميع نقد الحكام، وحتي السخرية منهم... اشياء كثيرة تغيرت... بالنسبة للسرقة، حاليا مع حقوق البشر، ليس من حق احد الأضرار بمصالح الأخرين... حتي في الحروب، عندما تغزوا دولة اخري، المتصر مسؤول عن ممتلكات الشعب المهزوم، وايضا حياتهم... محمد في الاسلام كان يغزوا البلدان ويسبي السكان، وينهب اموالهم...هذا جريمة حاليا... تحياتي |
اقتباس:
ما فهمته من كلامك ان الاخلاق تتطور وما كان بشع سابقاً اصبح اليوم مرفوض لكن المثال الذي سقته لدعم حجتك هزيل , فاساليب التعذيب الوحشية بحق السجناء في غوانتنامو والتعذيب الممنهج في معتقلات الصين تفند ما تقول تماماً النقطة الثانية كمية الأسلحة الفتاكة والمتطورة التي تصنعها الدول ,هذه لمن ؟ وكيف ستكون استخداماتها عادلة ؟ وعلى اي اساس نقيس تطور الاخلاق ؟ شكرا لك |
اقتباس:
نسبية يعني ما تراه انت صواب , اراه انا ( على سبيل المثال ) خاطيء لا وجود لمعيار واحد نتفق عليه في تفسير المفهوم الاخلاقي مثال السادة والعبيد يخضع لما نتحدث عنه ونيتشه كان من منظري ارادة القوة . اقتباس:
السارق متضرر و يرى من حقه الاضرار بمصالح الاخرين لمنفعته على اي اساس ستنتنزع منه هذا الحق ؟ شكرا لك |
كانت الوحوش ولم يكن الانسان واليوم أصبحت البشر وحوشا
|
تحياتى
اعتقد انه يوجد مفهوم يسمى الحريه واعتقد انه ينص على ان حريه الفرد تنتهى عند بدايه حدود حريه الاخرين
وانه لا ضر ولا ضرار وانه لا يجوز ان اجعلك تتعب فى جهدك وعملك وتنتظر الاجر فى اخر المطاف وياتى شخص اخر ويسرقه منك تخيل لو ان لك 20 فرد وانت مسئول عنهم وبتصرف عليهم بمرتبك وتيجى تلاقى واحد جه سرق منك المرتب يبقى هو كده ضر ب 20 فرد ودا كده فيها اخلاقيات اخى الكريم انت حر مالم تضر ولك حقوق ولى حقوق ولى املاك ولك املاك كل ما فى الكون بما فيهم الحيوانات يعرفون ذلك لدرجه انه الحيوانات بتحدد لنفسها مناطق سيطره ونفوذ ويدخلون فى صراع قاتل عند محاوله سرقه هذه الحدود اما من المفهوم الاخلاقى هل يوجد خلق لشخص سمح لاخلاقه ان تغفل وتسرق حقوق الاخرين دا مفتكرش كلمه عيب ولا غلط وحلال ولا حرام خليك انتا عندك عربيه وراكنها تحت البيت وحد يجى يسرقها منك هنشوف ساعتها هتفكر اصلا هو عندوا اخلاق ولا لاء ولا اول حاجه هتروح تعمل محضر فى القسم وتقولهم عربيتى اتسرق واقبضولى عليه وهاتولى عربيتى انا لو منك اقولك خلاص بقى هو محتاجها اكيد يله عيل قليل الادب ومعندوش اخلاق انا هروح اشتغل من اول وجديد عشان اكيد عربيه تانيه مجرد راى واشكرك على المرور |
اقتباس:
انا اتحدث عن أصل الأشياء وأصل الأفكار وأصل البديهيات واحفر في عمقها في محاولة للبحث عن المعرفة شكرا |
هنا أصبتي عزيزتي ..وهذه النقطة تلخص كل شيء!
اقتباس:
|
اقتباس:
عندما نتحدث على مستوى الرفض أو القبول فهذا ينحصر في الوعي الجماعي الانساني , في الفكر البشري الى أين وصل , أما الواقع فهو شيء آخر صحيح أيضا أن الفكر البشري لم يجتمع يوما على كلمة معينة لكن هنالك مناخا عاما يطبعه هذا المناخ العام هو الذي أتحدث عنه (بغض النظر عن ما مدى تحققه فعليا على أرض الواقع) كانت الأرض تتألم منذ فجر البشرية , ولا أظن أن الأمر سيتغير قريبا لكن في داخلنا أمل و حلم بأن تتغير الأمور لماذا نصرخ ونحتج أمام الآخر الشرس غير المبالي (الذين يمارسون التعذيب في غوانتانمو كمثال) ؟ لأننا نفترض مسبقا ومبدئيا بأن في داخله صوتا يتفق معنا طمست معالمه بعناصر أخرى , شيء نقتسمه جميعا (المخطئ والمصيب , الخير والشرير) ويشكل أرضية مشتركة للأخلاق والقيم , فالى ذلك الصوت نتوجه . لا معنى للاخلاق بدون تلك الأرضية المشتركة , وبدونها ستصير الأخلاق فردية محضة |
| الساعة الآن 06:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.