من وسوس لابليس ليفسق عن أمر ربه ؟
 

بدأت القصة , كل القصة , كما يرويها القرآن , مع دعوة الله الملائكة للسجود أمام آدم , الا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه
السؤال المطروح هنا هو : ما الذي دفع ابليس الى عصيان أمر ربه ؟ هل هو عامل خارجي أم داخلي ؟
فان كان خارجيا فهذا يناقض التصور الذي يروج له القرآن والديانات السماوية بأن ابليس هو أصل الشر ويفرض وجود ابليس آخر لا نعرفه الى جانب ابليس الدي نعرفه (وهنا ينتقل التساؤل الى ذلك الابليس الآخر)
وان كان داخليا فهذا يفترض نوعا من النفس الأمارة بالسوء عند ابليس
فمن أين حصل على هذه النفس الأمارة بالسوء وتحت أي ظرف من الظروف ؟ الظروف الوحيدة التي نعرفها من التراث الديني هي أن ابليس كان يعيش مع الملائكة وكانت سيرته حسنة الى أن عصى ربه في أمر السجود فمن غير المفهوم في ظل هذه الظروف المثالية أن نقول بأنه قد حصل طارئ داخلي فجائي أدى الى ظهور النفس الأمارة بالسوء عند ابليس
يبقى هنالك جواب وحيد : أن هذه النفس الأمارة بالسوء موجودة فيه بالطبيعة
وهنا يظهر أن الله خلق ابليس بنفس أمارة بالسوء
وهنا يظهر أن ابليس ليس هو أصل الشر وانما خالق ابليس

اذن فقد عززت الفرض الثاني القائل بأن الله خلق ابليس بنفس أمارة بالسوء
خلافا للملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم

اشك كثيرا بأنها طفرة وراثية أدت إلى كذا إحساس و رغبة بداخل إبليس والله أعلم

لاوجود ل ابليس الا في عقول المصدقين بخرافة القران

ابليس اذكي من الملا ئكه البلداء، علي الأقل حسب اعتقادات بعض الأديان نثل الايزيديه. باعتقادهم ان امر الله للملائكه بالسجود كان اختبار لهم ليرى هل سيسجدون لشيئ هو خلقه، ولهذا يعتبر ابليس اول الموحدين. :angel12:

في هذه القصة الخيالية ادم و الملائكة هم مثال للذل والخضوع لهذا الدكتاتور الظالم
بينما ابليس هو الوحيد اللذي يستحق الاحترام لانه ثار علي هذا الدكتاتور

القرأن لم يأتي الا لإعادة تأليف قصص كانت معروفة لو كان فعلا الحق من الله لحدثنا عن قصص أقوام أخرين و حضارات أخري كالمايا و غيرهم قصص الشيطان و الاله تجدها عند كل الأقوام حتي أنها توجد جزر معزولة في البحر بقيت فيها أثار علي ديانات قديمة . كناك توجد ديانات لها طقوس كالصلاة برقصات لطرد الشيطان و هناك من يسجد لمؤخرة من قبله وكم مرة في المسجد سمعنا قنابل الغاز تدوي من مؤخرات بعض المصلين فتصيب من هم خلفهم خصوصا في صلاة التراويح بعد أن يكون الانسان قد ملئ بطنه بما يستطيع ... كما أن هناك من يعبد الشيطان ...