شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   قسم علم النفس (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=62)
-   -   النار ... وسيلة التعذيب المفضلة عند الله (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=7653)

ساحر القرن الأخير 05-20-2016 01:01 PM

النار ... وسيلة التعذيب المفضلة عند الله
 
ان الاله الجديد اله يعاقب , وخاصية العقاب هذه خاصية جوهرية بالنسبة له , وعليها بنى جبروته و عظمته , وبها يخوف و ينشر الرعب في كل مكان . ويمكننا المجازفة بالقول بأنه لولاها ما حظي بذلك العدد الغفير من الأتباع . اسألوا الطفل الصغير عندنا :" ماذا تعرف عن الله ؟" لا شك أنه سيجيب : "الله هو الذي سيعذبني بالنار ان فعلت كذا وكذا" . للإله حفرة كبيرة (لا ندري كم يبلغ قطرها) , العنصر الغالب فيها هو النار . و في تلك الحفرة شجرة الزقوم وماء من حميم وأغلال , لكنها ليست سوى أدوات ملحقة , لا تشكل الواقع وانما هي متضمنة فيه . ان ما يشكل الواقع هناك هو النار , النار أولا وأخيرا , ولذلك يحق لنا أن نطلق على تلك الحفرة "حفرة نار ", وحيث أن تلك النار المستعملة لا مثيل لها في الدنيا من حيث القوة و الالتهاب, والنيران التي نشاهدها في الدنيا ما هي الا قبس ضئيل منها , فإنها تصطبغ بطابع مطلق , طابع الأمومة لكل النيران الأخرى , طابع الكلية مقابل النيران الجزئية ,وصار من الأدق استعمال عبارة "حفرة النار" عوض "حفرة نار" .
النار اذن هي الأداة الرئيسية التي يعذب بها الاله المذنبين .ما سبب هذا الاختيار يا ترى ؟
ان هذا السؤال يدفعنا الى البحث عن خصوصية (أو خصوصيات) التعذيب بالنار , مقارنة مع باقي طرق التعذيب الممكنة . خلافا لكل طرق التعذيب الأخرى كالتعذيب بقطع الأصابع مثلا , النار "تأكل", تأكل ما يقدف فيها أكلا . وفي عملية الأكل استهلاك ,بطيء نوعا ما لكنه حتمي وحثيث . ثم ان الضرر ليس موجها بكيفية خاصة تجاه عضو معين من الجسد كما هو الحال مثلا في عملية التعذيب بالضرب , فالنار تلف كل الجسد , كل الكيان , ولذلك فالتعذيب هنا يمكن أن ينعت ب:التعذيب الكياني . انه تعذيب أعمى غير مركز على منطقة معينة .
لا ننسى أيضا أن للبشر حساسية معينة مع النار : انها أول شيء مؤلم يدخل الطفل في تجربة معه عندما يبدأ مسيرته في استكشاف الأشياء المحيطة به (الأشياء الحارقة كإبريق الشاي ليست سوى احالة على الاحتراق بشكل عام الذي يكون أصله النار) , وبذلك فانه أول موضوع يقع عليه النهي الأبوي , وبالتالي فهي أول شيء يقترن به العقاب الأبوي .
ان صورة النار مقترنة بصورة العقاب عندنا منذ نعومة الأضافر . ليس من النادر أن يلمس الطفل الصغير ابريق الشاي الساخن فيضربه أحد الأبوين ضربة خفيفة على يده بموازاة مع لمسه للابريق أو بعد ذلك مباشرة , ليحصل على ضرر آخر اضافة للضرر الذي ناله من سخونة الابريق .
لننتبه الى مسألة مهمة وهي أن "العقاب" الذي تمارسه النار في حق الطفل أسبق من العقاب الأبوي نفسه . النار اذن هي المعاقب الأول , وهي أداة العقاب نفسها ." نار تعاقب بالنار " ,هكذا ينظر الطفل الى النار . هذا الخلط راجع الى عجزنا لحد الآن(أي ونحن قد بلغنا مرحلة الرشد) عن التمييز في النار بين الفاعل والمفعول : أين الطرف الفاعل في النار وأين مفعولها ؟ ان النار تقدم نفسها لنا ككل غير قابل للتجزيء أو الفصل . النار تنبع بالنسبة الينا من مصدر مجهول , في مكان ما من بين ذلك اللهب . النار التي لا تلمس(بضم التاء) لكنها تحرق , تحمل في طياتها عجائب وألغاز .

انني على يقين أن أول انطباعاتنا ,التي تيقى خالدة فيما بعد بخصوصها, ترسم فينا ابان الطفولة المبكرة . سأكتفي هنا بذكر هذه الملاحظات , مشيرا الى أن النار تحمل من المعاني العميقة في نفسيتنا ما يحتاج الى تفصيل في باب خاص به. ولمن يريد أن يعرف أكثر عن مكانة النار في نفسيتنا أنصح بمطالعة مؤلف الفيلسوف غاستون باشلار : " التحليل النفسي للنار" .

كل ما ذكرناه قبل قليل يكفي لإدراك أن الاله كان جد موفق في اختيار أداته , بالشكل الذي يناسب من هي موجة للاستعمال ضده .
ثم ان الاله الجديد وصف لنا بدقة التعذيب بالنار الذي يحصل في تلك الحفرة الملعونة : نار تشوي الوجوه وتشوي الجنوب أيضا , لا تكف عن عملها ولو لثانية , "تشتغل 24 ساعة على 24 و 7 أيام في الأسبوع ", وبالنسبة للمحكوم عليهم بالمؤبد "الخالدين المخلدين" فيها , سيكون ذلك بمثابة "شي أبدي في الفرن" . والجلود تبدل باستمرار كلما نضجت ليتم تذوق العذاب بجودة عالية .
يعذب الاله الناس هناك ليشعرهم بضعفهم وعجزهم أمامه , ليشعرهم بالندم , ليدفعهم الى الاعتراف بأخطائهم في حقه :"ربنا ظلمنا أنفسنا ... لولا أخرتنا الى أجل قريب .....فنعمل غير الذي كنا نعمل ونكون من الصالحين ". "اللجوء الى التعذيب لانتزاع الاعترافات" , الاعتراف بالألوهية والوحدانية له . هذا بالضبط ما يقوم به الاله هناك , وهذا بالضبط ما هو مجرم في القوانين الدولية .
من بين كل طرق التعذيب , التعذيب في الحياة الدنيا , التعذيب في القبر ,لا يظهر الوجه القبيح حقا للإله الجديد الا في جهنم . هنالك , يستحق الاله صفة الشرير الشرس عن جدارة.

rumbelsteelskin 05-20-2016 01:09 PM

لم تتحدث عن علاقتها بوقت نزول القرأن .. هل مستمده من شده حراره الشمس والبيئه الصحراويه .. اعتقد لو كان نبى من القطب الجنوبى لشبه لهم الجحيم (محيط من الجليد) يتجمد فيه الانسان ثم يبعث ويتجمد وهكذا. لا يموت فيه ولا يحيا

ساحر القرن الأخير 05-20-2016 02:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rumbelsteelskin (المشاركة 63266)
لم تتحدث عن علاقتها بوقت نزول القرأن .. هل مستمده من شده حراره الشمس والبيئه الصحراويه .. اعتقد لو كان نبى من القطب الجنوبى لشبه لهم الجحيم (محيط من الجليد) يتجمد فيه الانسان ثم يبعث ويتجمد وهكذا. لا يموت فيه ولا يحيا

قولك صائب أخي
أنا اكتفيت بالحديث عن مكانة النار في نفسية الانسان المعاصر
:17:

نوران 05-20-2016 03:59 PM

المُشكلة إن هكذا عقوبة تكّشف عن طبيعية سادية للآله )"!
إنها لا تُهين العبد فقط بلّ حتى تُهينه هوَ لكونها تدّل على الهمجية والسادّية في التفكّير...

لا أعتقد إن الله سيُعذبنا بالنّار كما يقول مُحمد او القرآن ... هُناك أشياء مُبهمة بشأن "الله" لرُبما تنكشف قريباً

شُكراً لك.

bechara 05-20-2016 06:10 PM

الى الزملاء الكرام :8:

سبق لي ان نسخت مقالة بعنوان :
نار جهنم —‏ هل هي جزء من العدل الالهي؟‏
وهذه المقالة تؤكد إنه لا يمكن ابدا ان يكون الله إله الرحمة والمحبة ان يُعذب احد .
سأعيد نسخها لربما البعض لم يتطلع عليها بعد . هذه المقالة تصدرها هيئة شهود يهوه اتمنى ان تلفت انتباهكم عن هذه الحقيقة , واتمنى ان يُميز هذا التعليم لكل شخص مخلص كي يفهم ما تعلمه حقا كلمة الله .
ان هذا التعليم (العذاب ) يؤمن به ما يُسمى الاديان السماوية , بما في ذلك اديان قبلية و وثنية , وارواحية لها تفاسير مُرعبة عن العذاب , الامر الذي لا يُعلمه الكتاب المقدس كلمة الله .
اتمنى لكم معرفة دقيقة و صحيحة .
نار جهنم —‏ هل هي جزء من العدل الالهي؟‏هل حدث ان رأيتم شخصا يُعذَّب؟‏ نأمل ان لا تكونوا قد رأيتم ذلك.‏ فالتعذيب العمدي مقيت وكريه.‏ ولكن ماذا عن العذاب الذي ينزله الله؟‏ هل يمكنكم ان تتخيلوا امرا كهذا؟‏ ولكن هذا تماما ما يتضمنه تعليم نار جهنم،‏ العقيدة الرسمية في اديان عديدة.‏
تخيلوا لحظةً المشهد المريع التالي:‏ شخص يُشوى على صفيحة معدنية محماة.‏ ووسط الالم المبرِّح يصرخ طلبا للرحمة،‏ ولكنه لا يجد اذنا صاغية.‏ ويستمر التعذيب ساعة بعد ساعة،‏ يوما بعد يوم —‏ دون توقف!‏
مهما كانت الجريمة التي ارتكبتها الضحية،‏ أفلا تشفقون عليها؟‏ وماذا عن الذي امر بالتعذيب؟‏ هل يمكن ان يكون شخصا محبا؟‏ طبعا لا!‏ فالمحبة ترحم وتشفق.‏ والاب المحب قد يعاقب اولاده،‏ إلّا انه لا يعذبهم ابدا!‏
على الرغم من ذلك،‏ تعلِّم اديان عديدة ان الله يعذِّب الخطاة الى الابد في نار جهنم.‏ ويُزعم ان هذا هو عدل الهي.‏ وإذا كان ذلك صحيحا،‏ فمَن خلق ذلك المكان الرهيب للعذاب الابدي؟‏ ومَن هو المسؤول عن العذاب الاليم الذي يجري هناك؟‏ ان الجواب بيِّن وجليّ.‏ وإذا كان مكان كهذا موجودا حقا،‏ فعندئذ يكون الله خالقه والمسؤول عما يجري هناك.‏
هل يمكنكم ان تقبلوا ذلك؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الله محبة.‏» (‏١ يوحنا ٤:‏٨)‏ فهل يُنزِل اله المحبة عذابا يشمئز منه حتى البشر مهما كان مقدار صلاحهم؟‏ طبعا لا!‏تعليم غير منطقي
لكنَّ كثيرين يؤمنون بأن الاشرار سيُعذَّبون في نار جهنم الى الابد.‏ فهل هذا التعليم منطقي؟‏ ان مدة حياة الانسان محدودة بـ‍ ٧٠ او ٨٠ سنة.‏ وحتى اذا اقترف المرء افظع الشرور في مدة حياته كلها،‏ فهل يكون العذاب الابدي عقابا عادلا؟‏ كلا.‏ فمن الاجحاف ان يُعذَّب انسان الى الابد مقابل العدد المحدود من الخطايا التي يمكن ان يرتكبها في مدة حياته.‏
من يعرف حقيقةَ ما يحدث بعد الموت؟‏ لا احد غير الله يستطيع ان يكشف هذه المعلومات،‏ وقد فعل ذلك في كلمته المكتوبة،‏ الكتاب المقدس،‏ المشار اليها آنفا.‏ وإليكم ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «موت [البهيمة] كموت [البشر] ونسمة واحدة للكل.‏ .‏ .‏ .‏ يذهب كلاهما الى مكان واحد.‏ كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما.‏» (‏جامعة ٣:‏١٩،‏ ٢٠)‏ لا ذكر هنا لنار جهنم.‏ فالبشر يعودون الى التراب —‏ الى عدم الوجود —‏ عندما يموتون.‏
ولكي يُعذَّب الفرد يجب ان يكون واعيا.‏ وهل الموتى واعون؟‏ كلا.‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا وليس لهم اجر بعد لأن ذكرهم نسي.‏» (‏جامعة ٩:‏٥)‏ يستحيل اذًا على الموتى،‏ الذين «لا يعلمون شيئا،‏» ان يختبروا آلام نار جهنم.‏عقيدة مؤذية
يزعم البعض ان تعليم نار جهنم مفيد،‏ سواء كان صحيحا او لا.‏ ولماذا؟‏ يقولون انه يخدم كرادع عن فعل الخطإ.‏ فهل هذا صحيح؟‏ هل نسبة الجريمة في المناطق حيث يؤمن الناس بنار جهنم ادنى من الاماكن الاخرى؟‏ كلا!‏ وفي الواقع،‏ ان عقيدة نار جهنم مؤذية جدا.‏ فهل الشخص الذي يؤمن بأن الله يعذِّب الناس يعتبر العذاب شيئا كريها؟‏ لا.‏ والذين يؤمنون بإله قاسٍ كثيرا ما يصيرون قساة كإلههم.‏
كيفما نظر الشخص المنطقي الى المسألة،‏ لا يمكنه ان يقبل وجود مكان للعذاب.‏ فهذا منافٍ للمنطق.‏ والبشر بطبعهم ينفرون من ذلك.‏ والشيء الاهم هو ان كلمة الله لا تقول ان هنالك مكانا كهذا.‏ فعندما يموت الشخص،‏ «يعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٤.‏ما هو عقاب الخطية؟‏
هل يعني ذلك اننا لا نعاقَب على خطايانا؟‏ كلا،‏ ليس الامر كذلك.‏ فإلهنا القدوس يعاقب الخطاة،‏ إلّا انه لا يعذبهم.‏ وعندما يتوب الخطاة،‏ يغفر لهم.‏ فما هو عقاب الخطية؟‏ يعطي الكتاب المقدس جوابا مباشرا:‏ «اجرة الخطية هي موت.‏» (‏رومية ٦:‏٢٣)‏ ان الحياة عطية من الله.‏ وعندما نخطئ لا نعود نستحق هذه العطية،‏ فنموت.‏
وقد تسألون:‏ ‹اين العدل في ذلك؟‏ فالجميع يموتون!‏› هذا صحيح،‏ لأننا جميعا خطاة.‏ وفي الواقع،‏ لا احد يستحق الحياة.‏ «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس إذ اخطأ الجميع.‏» —‏ رومية ٥:‏١٢.‏
والآن قد تفكرون:‏ ‹اذا كنا جميعنا نخطئ وبالتالي جميعنا نموت،‏ فلماذا نحاول ان نكون صالحين؟‏ يبدو ان الشرير يلقى المعاملة نفسها كالذي يحاول ان يخدم الله.‏› لكنَّ الامر ليس كذلك.‏ فعلى الرغم من اننا جميعنا خطاة،‏ يغفر الله لمَن يتوبون بإخلاص ويحاولون ان يغيِّروا طرقهم.‏ وهو يكافئ جهودنا ‹لتجديد اذهاننا› ولفعل ما هو صالح.‏ (‏رومية ١٢:‏٢)‏ وهذه الحقائق هي اساس رجائنا الرائع.‏مكافأة للصالحين
عندما نموت،‏ نتوقف عن الوجود.‏ لكنَّ ذلك لا يعني ان كل شيء قد انتهى.‏ فالرجل الامين ايوب عرف انه سيذهب الى القبر عندما يموت.‏ ولكن أَصغوا الى صلاته لله:‏ «ليتك تواريني في الهاوية [القبر] وتخفيني الى ان ينصرف غضبك وتعين لي اجلا فتذكرني.‏ ان مات رجل أفيحيا.‏ .‏ .‏ .‏ تدعو فأنا اجيبك.‏» —‏ ايوب ١٤:‏١٣-‏١٥.‏
آمن ايوب بأنه اذا كان امينا حتى الموت،‏ فسيتذكره الله ويقيمه.‏ وهذا كان ايمان كل خدام الله في الازمنة القديمة.‏ ويسوع نفسه اكَّد هذا الرجاء عندما قال:‏ «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوت [الله].‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآت الى قيامة الدينونة.‏» —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩.‏
ومتى ستبتدئ القيامة؟‏ بحسب الكتاب المقدس،‏ قريبا جدا.‏ فنبوة الكتاب المقدس تشير الى ان هذا العالم دخل ‹ايامه الاخيرة› سنة ١٩١٤.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١)‏ وفي ما يدعوه كثيرون ‹نهاية العالم› سيزيل الله الشر قريبا جدا ويؤسس عالما جديدا في ظل حكم سماوي.‏ —‏ متى،‏ الاصحاح ٢٤؛‏ مرقس،‏ الاصحاح ١٣؛‏ لوقا،‏ الاصحاح ٢١؛‏ رؤيا ١٦:‏١٤.‏
وستكون النتيجة فردوسا يغطي الارض كلها يسكنه الذين حاولوا بإخلاص ان يخدموا الله.‏ ولن يُحرَق الاشرار في نار جهنم،‏ ولكن لن يكون لهم مكان في الفردوس الآتي.‏ نقرأ في المزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١:‏ «لا يكون الشرير.‏ تطَّلع في مكانه فلا يكون.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏»
وهل هذا كله مجرد حلم؟‏ كلا،‏ انه وعد الله.‏ نقرأ في الكتاب المقدس:‏ «سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤.‏
فهل تؤمنون بهذه الكلمات؟‏ ينبغي ان تؤمنوا.‏ فكلمة الله تتحقق دائما.‏ (‏اشعياء ٥٥:‏١١)‏ ونحن نحثكم على تعلم المزيد عن مقاصد الله للجنس البشري.‏ ويسرّ شهود يهوه ان يساعدوكم.‏ فإذا كنتم ترغبون في نيل مساعدتهم،‏ ندعوكم ان تكتبوا الى احد العناوين ادناه.‏:9:

ابن دجلة الخير 05-20-2016 06:12 PM

قبل ان تخترع الأديان, كانت النار لها الفضل على معيشة الأنسان وانحسار عمل الزائدة الدودية.
شكرا لموضوعك
مودتي

GoldWin 05-21-2016 03:08 AM

تخيلوا شخص مسلم يكون لديه تعادل في حسناته و سيئاته
50/50
و يذكر أنه مرة لم يصلى على صلعم عندما ذكر أمامه لأنه كان ساهيا في التفكير كيف يقتني لأولاده خبزا
يعني عنده 1 سيئه زيادة
عذاب أبدي بالنار
حق إله عادل و رحيم

رمضان مطاوع 05-21-2016 06:32 AM

نعرف الحكمة من العذاب أولاً , ثم نبحث ونتكلم في وسائل التعذب !!
http://www.il7ad.org/vb/showpost.php...53&postcount=9

رمضان مطاوع 05-21-2016 09:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldwin (المشاركة 63324)
تخيلوا شخص مسلم يكون لديه تعادل في حسناته و سيئاته
50/50
و يذكر أنه مرة لم يصلى على صلعم عندما ذكر أمامه لأنه كان ساهيا في التفكير كيف يقتني لأولاده خبزا
يعني عنده 1 سيئه زيادة
عذاب أبدي بالنار
حق إله عادل و رحيم

العذاب الأبدي يتعارض مع الرحمة وإله الكون إله رحمن رحيم

Tsuki 05-21-2016 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع (المشاركة 63370)
العذاب الأبدي يتعارض مع الرحمة وإله الكون إله رحمن رحيم

اتفق معك الهك متناقض ، ولو ان هذا لا ينفي وجوده.


الساعة الآن 12:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.