![]() |
نقاش:الاسلام والدولة
لعل ما يميز الزمن الحالي وشعوبه عن الازمنة الغابرة هو التقدم في شتى الميادين ومن بين هذه الميادين الميدان السياسي وطبيعة علاقة الفرد بمجتمعه وبدولته، ويرى الكثيرون ان طبيعة النظام السياسي السائد في اي دولة كفيل بتحديد ملامح التقدم والرقي فيها.
والاسلام كدين او فكر ارتبط منذ نشأته بقيام دول وسقوط دول، بداية بدولة محمد في الجزيرة العربية الى من خلفه وصولا الى الدولة العثمانية حتى يومنا هذامتمثلا في ايران دولة الفقيه والسعودية الوهابية. فرغم قيام كل تلك الدول باسم الاسلام وسقوطها باسمه لان بعض المسلمين ادعوا ان المسلمين الاخرين لم يفهموا الاسلام الصحيح مما دعى لمحاربتهم واسقاطهم عن عروشهم. السؤال الان هل الاسلام حراك سياسي قام من اجل مصالح شخصية لبعض المسلمين ام انه حراك ديني جاء لينظم حياة المجتمع (بغض النظر عن مدى نظامه) فالاسلام عند قيامه ادعى انه جاء ليخرج الناس من الظلمات للنور حسب مؤسسه. اتمنى من الاعضاء الغير مسلمين (حتى اصحاب ديانات مختلفة ان وجدوا) ان يناقشوا هذا الموضوع ويبدو رأيهم فيه. اما بالنسبة لزملائنا المسلمين هل يرون تحكم نظام اسلامي في مفاصل الدولة كفيل بتحقيق الرقي والحياة الكريمة. |
هو نظام سياسي ديني قام من اجل الحاكم وحاشيته مع تسهيل بعض امور الافراد
التابعين والذين يميلون الى السلطه الدينيه و الحاكم الديني للدولة في كل يسر وعسر ... |
اقتباس:
علمت انها تكفللت بمساعدة اللاجئين السوريين ( ومن بينهم صديقة لي جاءت حديثا لتسكن قربنا.. ) . فتخفف العبء على الحكومة. اعتقد ان ميزانية الجماعة لتستقبل حوالي 10000 لاجىء سوري في كندا من تبرعاتها. وصديقتي تعيش الان مع زوجها في بيت مفروش باحتياجاته ( مدفوع الاجر من قبل الجماعة.. ) . كما انها تقوم بالسنة مرة باحتفاال كبير ( في شهر تموز ) في احدى الحدائق قرب بيتنا. فيأتي الكثير والحشد من الناس ليستمتعوا بالاحتفال المجاني. ويتضمن العاب ترفيهية للاطفال في جو الطبيعة . وعمل الباربكيو المجاني ( .. مع مشروبات باردة وبعض الاطعمة.. ) . و عرض سيارات الشرطة والاطفاء على الناس والاطفال والمشاركة بالعرض. واكثر من ذلك بناء على تكاليف الجماعة. هذا مثال واقعي سريع على احدى انجازاتها التطوعية لخدمة الناس والمجتمع..وما زال الكثير يتساءل، ما مصالحها وراء ذلك ؟؟ كم سمعتها كثيرا من مسؤولين كبار وغير مسؤلين ( غير احمديين ). نظام الجماعة رائع. .رغم قلة عددهم بالمقارنة بالمجتمع الذي يعيشون فيه. * ملاحظة: حسب خبرتي مع عدة دول عربية واجنبية. فنظام الجماعة التطوعي بمساعدة الناس موجود في معظم دول العالم. وليس فقط بكندا او الدول الاجنبية "رغم ما تعانيه من صعوبات وتحديات ببعض البلدان "! |
اقتباس:
|
اقتباس:
جميل لو ان كل الجماعات تفكر هكذا عكس جماعات التفجير والسبي. لكن شمس مارأيك في النظام الاسلامي هل هو نظام مناسب للرقي والتقدم. |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا مكان للضعيف كتبت عليه الخدمه :angel4: |
اقتباس:
|
اقتباس:
الديموقراطية تختلف عن الشوري... الشوري ليست ملزمة للحاكم... لكن الديموقراطية هي طريقة الوصول لحل من بين عدد من الحلول عن طريق الاتفاق... فهذا اختلاف جوهري، يوضح الفرق... الحاكم ليس قائد اعلي، وليس المتحكم في كل شيئ، ولكن المنظم، او المدير للبلد... فهنا علم ادارة، وليس قدرة مطلقة... هذا فرق جوهري: To govern but not rule تحياتي |
اقتباس:
فالشورى ايضا صورة يجري تلميعها لخداع الشعوب العربية. |
| الساعة الآن 02:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 