![]() |
يحتاج المسلم الى مطرقة ...
كانت المطرقة في عهد الثورة البروليتارية (الى جانب المنجل ) رمزا مقدسا , رمزا لقوة العمل , لقوة العامل و قدرته على التحرر من العبودية للرأسمالي
فيما تفيد المطرقة بعيدا عن كل رمزية ؟ على رأس استعمالاتها تفكيك نصب حجرية مشيدة الى أجزاء متناثرة (كالتماثيل , والجدران ) الاسلام مليء بالشخصيات المشيدة كتماثيل , على رأسها نبي الاسلام , والخلفاء الراشدون, و الأئمة أصحاب المداهب (مالك و أبو حنيفة والشافعي و ابن حنبل) , و الحفاظ من أهل الحديث . المسلم العادي (الدي لا يتمتع بتبحر عميق في الدين كأولئك) يؤمر بالخشوع أمام هده التماثيل, ولا يحق له النظر اليها الا في احترام , وادا نقد شيئا في سيرتها أو علمها صرخ في وجهه حراس التماثيل (هم حراس تماثيل لأن أصحاب التماثيل ماتوا فبقي حراسهم) :"من أنت حتى تنتقد عثمان بن عفان المبشر بالجنة الدي تستحيي منه الملائكة ؟ من أنت حتى تنتقد مالك ؟ أتحفظ ما حفظ ؟ من أنت ؟ اعرف قدرك واجلس عنده " . مادا بقي بيد المسلم المسكين داك ؟ ان ما بقي له هو بالضبط ما بقي للعمال البروليتاريين الدين كلما قاموا يطلبون حقوقهم الا و صرخ الرأسماليون في وجههم : "من أنتم حتى تطلبوا منا الجلوس معكم على طاولة واحدة ؟ من أنتم ؟ أنتم حثالة الشوارع والحانات " . ما بقي له هو خيار الثورة . والثورة التي يحتاج لها المسلم سلاحها ليس البندقية , بل المطرقة . ثورته لا بد وأن تكون ضد تلك التماثيل التي احترمها وقدسها لمدة طويلة ان صورة "المطرقة التي تهشم جسد التمثال المنتصب " صورة تشفي غليل النفوس المضطهدة والمقموعة نظريا . ان كل ضربة بتلك المطرقة تعيد للمسلم حقوقه المصادرة منه لمدة طويلة . ان "الضرب بالمطرقة " هو تفريغ يتم أخيرا لطاقات مشحودة لم يكتب لها الخروج الا في دلك الحين . يحتاج المسلم الى مطرقة (كبيرة الحجم نوعا ما) . |
كلامك جميل ولو اني ارى انه يلزمه المطرقة فيضرب بها راسه لعله ينفتح للعالم ويبدا التفكير لا التكفير ولكن شكرا على الطرح الجميل
|
اقتباس:
شكرا لمرورك أخي ولتقييمك |
كلام جميل
|
| الساعة الآن 10:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 