قال أحسن الخالقين قال (خاطرة بسيطة)
 

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ، بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (الواقعة17-18)


لماذا يستعمل الله اختراعات بشرية من أكواب واباريق في جنته ؟ آلا يستطيع هذا المقلد أن يأتي ببديل افضل وانفع منها او ببديل بمثل نفعها على الأقل !

ام انه لا يجيد إلا الغناء والقافية والتحديات الفاشلة التي لا يلبث أن يظهر مدى حماقته بنقله الرد المفحم عليها مثل سورة الجن

قال احسن الخالقين قال

لنفترض ياعبقري الزمان انه خلق افضل من الاكواب او شكلها كشكل الاكواب وكان اسمها بادزهر واباريق كان اسمها بنفشه سؤالي ياعبقري الزمان

هل ستفهم مايقول حينها ؟ ولو استعمل جميع المصطلحات عنده هل يحتاج الى ان يوضح كل شيء ؟ هل نسيت انه انزله قرآناً عربيا اي يجب ان يفهم العرب المقصود

سجل هذه المحاوله الفاشله لكي تستفيد منها لاحقاً

تحياتي للجميع.

يا ساتر على ذكاء قلبك

افهامي مصطلحات ادزهر ونفشه هي وظيفة محمد والنص القرآني وسياقه او تترك إلى علم الله كغيرها من الأشياء

وهل لك ان تخبرني ما هو الأبّاً والزقرم والضريع والغسلين والغساق

هذه عينة بسيطة من اسماء الأشياء التي عند ربك التي لم تنزل بلسان عربي ترد كلامك الى حنجرتك وتثبت أن الله يستعمل اختراعات البشر من اكواب واباريق وسلاسل وخيام ....الخ

قال احسن الخالقين قال

غريب كيف يقول الكس "كيف سيفمهما الناس" وهو بنفسه قال عشرات المرات ان القرءان صعب فهمه .. ايضاً كما قال الأخ تاز هذه وظيفة محمد وهي توضيح القرءان

{ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (15) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ }


{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }

محايد المسكين لا يملك شيء سوي نقل ايات تشبهنا بالأنعام وتعترف ان دينهم اي شخص يسمعه يسخر منه .. اذا كنت لا تملك رد (لأنه لا يوجد) اعترف بدلا من المكابرة

انتظر فقط، فأخونا ألكس لديه تفسيره الخاص لآية "بلسان عربي مبين". لا تلزمه بتفاسير أشخاص غير مقدسين كالنبي أو الطبري... فالاسلام نزل لكل إنسان على حدة ليفسره كيف يشاء.
أنا شخصيا جاءني بريد الكتروني أن نسختي مبرمجة الشهر المقبل. لكني أظن سأزيل خاصية Automatic update.

أنا أفتيك مثلا : الآية تعود على "لتكون من المنذرين" قبلها، يعني "المنذرين بلسان..."
يعني أن لغة النبي (على فرض أنه هو المخاطب، لو هناك تشكيك أؤلف لكم تفسيرا مناسبا) كانت العربية.
أما التناقض -الظاهري فقط- في آية "إنا أنزلناه قرآنا عربيا" فمن نحن؟ وما هو هذا "القرآن"؟ فلغويا الكلمة تعني "رسالة" وليس بالضرورة الكتاب المقدس.
حتى ولو افترضنا أن الحديث عن قرآن المسلمين، فمعنى الآية هو أن هذا القرآن نزل في مجمله بالعربية، والكلمات غير العربية القليلة هي موجودة لحكمة. فجدّي يعرف شخصا فارسيا أسلم حين رأى كلمة استبرق حيث قال "ما يمكن أن يكون هذا كلام بشر أمّي". وقد أسلمت يهودية على يد جدتي الكبرى حين علمت أن القرآن يحتوي كلمة "ماعون" التي لا يعرفها إلا الأنبياء.

وهكذا حللنا المشكلة ولا يوجد أي تناقض في القرآن يا جاحدين.

اللي بعده

يالك من علامة كبير :anbetenuz8:

استاذ لا مفر لهم هنا حتى بالسخافة المعتادة منهم

فنحن نتكلم العربية لكن هذا لا يعني ان نقول عن السيارة ثلاجة او عن المعلقة باب لان كل تلك الاختراعات البشرية أشياء مختلفة عن بعضها البعض

وإن لم يكن الله يستعمل اختراعات البشر لكان ذكر أسمائها فهي يجب أن تكون مختلفة لا تشبه اختراعات البشر والا فهي نفسها وتقليد فلا يمكن ان تصنع شركة تويوتا سيارة عداد سرعتها في صندوقها وتقول عن السيارة بالكامل اختراع جديد وتغير اسم سيارتها الى غساق مثلا

والله نفسه ذكر الأشياء بأسمائها مثل الزقوم والغسلين ...الخ وكان من ممكن أن يستعمل أسماء بشرية او باضعف الايمان أن يصفها بأنها عصارات جلود أهل النار او ثمار على شكل رؤوس الشياطين بدل استعمال أسمائها لكنه لم يفعل

ونفس الشيء ينطبق هنا

فإن لم يكن الله يستعمل اختراعات البشر كان ممكن ان يقول

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ، باسواسٍ وعناسيسَ ودعسٍ مِّن مَّعِينٍ

والاسواس هي المخلوقات التي يشرب بها أهل الجنة من انهار خمور الجنة

المسالة ليست لغوية فالايفون هو الايفون والكوب هو الكوب ولا تأثير لها على الجملة العربية اساسا

بل المسالة ان الإسلام دين بشري بامتياز والبشر الذين كتبوه مجموعة تقليديين غير مبدعين او مبتكرين لا يجيدون الا الغناء

تحياتي