منع المسلمة من الزواج من غير مسلم
 

منع المسلمة من الزواج من غير مسلم
-------------------------------------------
مجلس وزراء العدل العرب وافق بالإجماع على منع المسلمة من الزواج من غير مسلم. انظر النص هنا http://goo.gl/AtZQ3w. وهذا المنع موجود في كل كتب الفقه المعتبرة ومعمول به في جميع الدول العربية، بما فيها تونس
لا ندخل في نقاش ان كان هذا المنع في القرآن ام لا... فهذا جدل لن ينتهي حتى يوم القيامة. نحن نريد بكل بساطة الغاء هذا المنع من القوانين العربية، تمشيا مع وثيقة حقوق الإنسان

طيب اذا بنت أحبت شخص غير مسلم وهو أحبها. .والحب ما بيعرف مسلم او مسيحي او غيره...!
شو العمل؟
بتمنى صراحةً يصير تعديل بهالقوانين....!

مرحبا ..
ليست المسألة قانونية فقط .. بل اجتماعية وتقاليد واعراف ..
الزواج تناسب بين عائلتين ليس فقط ارتباط بين شخصين واغلب العوائل لا تحبذ هكذا ارتباطات في المجتمعات الشرقية مسلمين كانوا او مسيحيين او يهود او منتمين لأي دين آخر ..

هناك شرط في الجماعة الاحمدية لا يجوز للبنت الاحمدية الزواج من غير الاحمدي ( وليس فقط المسلم العادي )..
انا ادرك ان هذا القانون ( مع احترامي الشديد )..بما فيه مصلحة للابناء او منع الخلافات بين الزوجين..
كما ذكرت باسم ..قد لا يكون قانونا عند البعض..الا انه كذلك!
قانون او ليس قانون...للاسف ..شرط من الشروط...
كنت انا اتفرج على التلفزيون على قصة قريبة من هالمنطلق - او اقرا رواية كهذا الامر...( اثنين احبوا بعضهم لكن بسبب الاختلاف في معتقد او دين او مجتمع..تصير حرب لو قررا الاجتماع سوياً! )..وكنت اتحسر على هذه القصص...
لكنها واقعيا..فعلا مؤلمة..وهي ليست بقصص عادية!!

اني اتمنى ان يتم تعديل هذه التي اسمها سواء قوانين او مبادىء او افكار ...سواء على مستوى البلد او مجتمع او عائلة. ..
هذا النوع من التشدد سيجلب متاعب ..

ان الامر ليس بهذه السهولة ..ابدا..ابدا.....!
انا لا احب التزويج عن طريق العادات والتقاليد ...- رغم اني كنت اؤيدها فيما مضى....
لكن. ...الآلام قادمة!!

ان ما تخلفه بعض الشروط الدينية..عبارة عن كبت. والكبت غالبا -نفسياً- يودي للوقوع في الغلط والحرام ...
فاذا حكم على البنت الا ترتبط بذاك الرجل الذي تحبه..غالبا النتيجة ستكون الوقوع في "الغلط" للاسف..!
البنت ستلقى الجحيم بذنب انها أحبت غير مسلم.و ستطرد من جماعة الاسلام والمسلمين ولن يتفهمها احد من اهلها واصدقاءها..وستنتهي حياتها ومستقبلها (( الاسري والمجتمعي بذنب احبت غير مسلم ( مع الملاحظة انا لم اذكر حتى كلمة ارتباط..، اعتقد بمجررد انها تحب غير مسلما فهو جريمة في حقها..والجحيم الدنيوي ينتظرها!! ) فقط لانها احبت غير مسلما...))
اتمنى لو يزول هذا التفكير والتشدد المجتمعي الديني .

فأين هنا العدل الديني؟ ؟ هل تترك البنت الاسلام مثلا ؟؟
فعلا شيء يعصر القلب ويحاصره من جهاته الخمس!!

ببساطة الذين اصدروا تلك القوانين والاعراف هم مرضى نفسيون للاسف كل متدين ماهو الا مريض نفسى يفرض راية على الاخرين فهم متعصبون ومتشددون لدرجة اذا عارضهم احد يصدروا فتاوى بقتلة ويحلو دمة وما الى ذلك فهم اشخاص لا يقبل معهم النقاش ولايقبلون النقاش مع احد من اصحاب العقول ودائما عندما ننناقشهم يرفضوا هذا التفكير ويرفضون الرإى الاخر

مرحبا ..
وهذه احدى مساوئ الاديان الكثيرة .. ولهذا نحن ننتقد الاديان ومفاهيمها المتخلفة والمجحفة لقيمة الانسان ..
ما هذه الجهات الخمس يا شمس ..!!

مع احترامي ايضا لهذه القوانين- اود الاضافة ايضا..
ان هذه القوانين تودي الى " بدل ما يكحلوها بيعموها..".
لنتصور اذن مسلمة تحب غير مسلم. و من الناحية النفسية "كل ممنوع مرغوب..".
فبدلا من ان هذه القوانين تسيطر على عقل الفتاة او حتى الشاب الغير مسلم ليبتعدوا عن بعضهم. يزيد الامر "احتراقا" واكثر رغبة..

فهل يجب ان نقول هنا : شكرا لك ايها القانون الذي تزيد من دافعية و اصرار اثنين على ان يجتمعوا بدلا من يحقق هذا القانون غايته؟

...وبناء على كل ممنوع مرغوب...تتحقق مبادىء هذا القانون عكسيا..
اكثر واكثر...!

ومن باب النقد الساخر..."شكرا لك ايها القانون!"

ان الكاتب قبل ان يكتب كل حرف فهو يفكر 10 مرات.
وانا الصراحة " هي الكلمة بالذات "الجهات الخمس"..كتبتها مع غاية..اشكرك للفت الانتباه والقصد لها. ..
هي بتشبه لما نقول مثلا:" 120%"
وغالبا نقول تحاصرنا في غرفة بأربعة جدران..
فأنا بالغت لأغطي -من الناحية الادبية- اعطاء الشعور بالاختناق. اي لا يوجد حتى متنفس !!
هل فهمت علي ياباسم؟

شكرا الك.