![]() |
الخمر والميسر \\ أم الخمر والمسكر؟
تقول الآية 219 من سورة البقرة
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ الميسر هو القمار ولكن ما هي منافع الميسر التي تتحدث عنها الآية؟ انا ارى ان هناك خطأ في الأية: وكان يجب ان يقول الخمر والمسكر --- وليس الخمر والميسر. ونحن نجد ربطا بين الكلمتين في العهد القديم فالعهد القديم يمنع الخمر والمسكر على من يقوم بنذر أو الكهنة والقضاة «كَلِّمْ بَني إِسْرائيلَ وقُلْ لَهم: أَي رَجُلٍ أَوِ امرَأَةٍ أَرادَ أن ينذُر نَذْرَ النَّذيرِ لِلرَّبّ فليَمتنِع الخَمْرِ والمُسكِر (יין ושכר) ولا يَشرَبْ خَلَّ خَمْرٍ وخَلَّ مُسكِر، ولا يَشرَبْ أَيَّ عَصيرٍ مِنَ العِنَب، ولا يأكُلْ عِنبًا رَطْبًا ولا يابِسًا، ولا يأكُلْ طَوالَ أيَّامِ نَذرِه مِن كُلِّ ما ُيصنعُ مِن جَفَنةِ الخَمرِ، مِنَ الحُبَبِ إِلى القِشْر» (عدد 6: 2-3). «وكَلَّمَ الرَّبُّ هارونَ قائِلاً: لا تَشرَبْ خَمرْاً ولا مُسكِراً (יין ושכר)، أَنتَ ولا بَنوكَ، عِندَ. دُخولِكم خَيمَةَ اَلمَوعِد، لِئَلاَّ تَموتوا- فَريضَةٌ أَبَدِيَّةٌ مَدى أَجيالِكم - ولتُمَيِّزوا بَينَ المُقَدَّسِ وغَيرِ المُقَدَّس والنَّجِسِ والطَّاهر، ولِتُعَلِّموا بَني إِسْرائيلَ جَميعَ الفَرائضِ الَّتي أَمَرَ الرَّبُّ بِها على لِسانِ موسى» (اللاويين 10: 8-11). |
تحياتي دكتور سامي .
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ . ارى ان فيهما تعني الخمر والقمار ، فالمسكر هو الخمر نفسه . |
الخمر والمسكر شيئان في العهد القديم، والا لما احتاج لكلمتين
|
اقتباس:
|
المشكلة في الآية
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ أين منافع الميسر؟ |
نقطة تثير الفضول فعلا، وكشخص يؤمن إيمان كبير أن القرآن المحمدي و السيرة هي نسخ معربة من الكتب المسيحية و اليهودية، فان ما أشرت إليه أمر واضح جدا وغريب؟ لأن الميسر مافي أي منافع عكس الخمر و المسكر التي فيها منافع جمة للناس نفسيا و جسديا...
|
اقتباس:
منافع الميسر هي تحلية جلسات القمارين . اعرف منهم من لا يحلو له العيش ان لم ينفق نصف راتبه في القمار . |
لاحظ
سورة النحل - سورة 16 - آية 67 ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لاية لقوم يعقلون |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
| الساعة الآن 02:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 