![]() |
رحلتي من الايمان الى الالحاد ج1 ((حينما كنت مسلماً سنياً ))
كما تنوعتْ الالهةُ والاديان تنوعتُ انا . فكنتُ لسان حالها .. انطق ايماناً بها . فعلمتُ ان الحقَ.. ليس بكلمات ليُقرأ . وعلى رؤوس الاشهاد يُلقى ليُسمع .. . ليقال هاكم الحق فما بعد الحق نتبع .. . فكانت رحلتي ان ادخلَ في كل روح ٍ ومعتقد . فبين كل شئ وضده وكما في الكون من اضداد . رفعت الشراع وابحرتُ . فكان ما هو اعظم من هذا وذاك ليُعقل حينما كنتُ مسلماً سنياً . كنتُ متعصباً لديني ، وكيفَ لا .. والحقُ بالطبع معي فمن جائني بالسؤال مخالفا ، فلن يجد مني الا الاسنة من السيوف جوبا . فبعد ادائي للاركان ، ووصولي لقمة الايمان واستشعار مراقبة الله للانسان ، كان نصب عيناي ذروة سنام الاسلام ،الا وهو الجهاد في سبيل الله . عزمتُ الرحيلَ عنْ هذهِ الدنيا وبعــتُها بأرخـــــص ِالأثمـــــاني . وبايعتُ أميرَنا الغـظنفر ِعلى السمع ِوالطاعةِ في كل الأحوالـي . ورفعتُ سلاحيَ في وجهِ الدُجى مـتـحـديـاًهــــؤلاء ِالأنــــذالـــــي . قـــلـتُ فـي قـومـي ِويـحـكـمــو ما لي اراكمُ خـانـعين كالنســـائـي . تـــاللهِ إن لـم تـجـاهـدوا مـعـي لنزلتْ عليكم صـاعقة ٌمن عذابــي . امــا انـا بـعـتُ هـذهِ الـدنــيـــــا بـــأخــرةٍ فـي احـسـن ِالجـنــــــاتِي . أبدو السمعَ والـطاعة َلأميرنـــا أســــامة ٌاسـدُ اللهِ فـي الـجهــــادي . وهـــلـمــوا لـنصـرةِ الأقـصــــى ومن همو في العراق ِوافغانـسـتاني . وتـمـردوا عـلى الحكـام فإنـهـمو ٌ خونــةٌ وعـمــلاء ٌ للأمــريكانـي . انـا اليمـانـي يـا قومـي أتيتـكـمـوفـهـل هـنـاكَ منْ مستـعدٌ للـنزالــي . فـإنْ أبـيـتـمْ إلاَ الصـمـتَ والــذلَ فإني افضلُ لكمُ الموتَ عنْ الحياتي . وإنْ لم ُتـلبوا دعـوتي اليوم فـيا ويلكم فسأقاتلنكم غداً بسلاحي البتاري . فـأنتم في نـظري شـرذمـة ٌقليلة ٌ تســــــتحقون النــحرَ كـالنـعــــاجي . . الملحد محمد العبسي - اليمن |
| الساعة الآن 03:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 