تحياتي للجميع
الأديان كما اقول دائما عملية نصب، ومن اهم اساليب النصب في الأديان هي خلط المفاهيم الرياضية (العقلية) مع العالم الطبيعي، بمعني مفهوم رياضي، او عقلي، يدعونة علي كينونة فيزيائية.
منذ فترة كنت في نقاش مع مجموعة من العاملين معي، عن ما لون عصاية لو تم تقسيمها بحيث الأعداد الكسرية بين ٠ الي ١ تأخذ اللون الأحمر، والاعداد الغير كسرية بين صفر الي واحد تأخذ لون ازرق، فهنا طبقا للرياضيات الفئة الغير الكسرية كثيرة لها مقياس لا نهائي بالنسبة للفئة الكسرية، وبالتالي لون العصاية يجب ان تكون ازرق.
هذا قد يبدوا اجابة صحيحة من الناحية الرياضية، ولكن هنا وقع صاحب المعضلة في مشكلة، وهو وضع صفة فيزيائية لمفهوم رياضي، بمعني لا يوجد شيئ لا نهائي في الطبيعة، ولا يمكن وضع صفة فيزيائية لمسألة رياضية، او عقلية.
نأتي للمسلمين، يدعون بان الله ازلي، بمعني انه كان موجود منذ سالب لا نهاية.
مفهوم لا نهاية، ليس رقم، هو مفهوم رياضي، وعندما يدعي المؤمن بان الله يأخذ قيمة لمفهوم رياضي، هو هنا قام بدمج مفهوم عقلي، مع قيمة فيزيائية، وبالتالي هذا مغالطة.
لو كان هذا صحيح، ممكن وضع صفة فيزيائية لقيمة رياضية، لكان من الممكن تقسيم كرة الي كرتان متساوييتان في الحجم وكل شيئ.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...aradox.svg.png
Banach–Tarski paradox
فكرة باناش تاسكي، هي كرة تستخدم معضلة هيلبرت لتمثيل الأرقام الحقيقية، المهم الكرة لها كثافة لانهائية، هي كرة بمفهوم رياضي، لكن باسلوب المؤمنين من الخلط بين الرياضيات والمفاهيم الرياضية والواقع الفيزيائي، هنا صارت حقيقة طبقا للمسلمين.
لذلك يجب ان نكون حرصيين مع النقاش مع المؤمنين من خلط المفاهيم الرياضية مع الواقع الفيزيائي، لا يمكن الخلط بين الاثنين، وادعاء بان الله ازلي، هو خلط بين مفهوم رياضي، او فكرة رياضية وهي الانهاية، وكمية فيزيائية وهي الله.
تحياتي

تحياتي للجميع
المعضلة هنا، عندما نناقش المسلمين عن من خلق الله، يأتي الرد الدوغمائي، الله، ازلي وبالتالي لم يخلق...
فهنا التلاعب الذي يقوم بة المسلم وهو الخلط بين فكرة رياضية وهي الانهائية مع كمية فيزيائية وهي الله...
الانهاية، ليست رقم ولكن مفهوم رياضي، وعندما يقول المسلم الله ازلي هو قام بالصاق مفهوم رياضي مع كمية فيزيائية وهنا المغالطة خلط بين شيئ عقلي مع عملي...
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basim (المشاركة 27388) موضوع مهم .. المؤمنون يحاولون بشتى الطرق اقناع انفسهم بان ايمانهم صحيح وعلمي . شكرا لك

أنت هنا تستشكل على نفسك ... !
فالملحدون يخلطون بين الرياضيات و الفيزياء !
حيث يزعم الملحدون بأنّ المادّة أزليّة ، و الأزليّة مفهوم رياضي لا يمكن أن يكون موجودا في الواقع !
و بالتالي قام الملحدون بإسقاط مفهوم رياضي على شيء فيزيائي ...
و عليه ، فالمادة ليست أزليّة ؛ لأنّ الأزليّة مجرّد مفهوم رياضي غير واقعي و غير فيزيائي !!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفيس (المشاركة 45358) أنت هنا تستشكل على نفسك ... ! فالملحدون يخلطون بين الرياضيات و الفيزياء ! حيث يزعم الملحدون بأنّ المادّة أزليّة ، و الأزليّة مفهوم رياضي لا يمكن أن يكون موجودا في الواقع ! و بالتالي قام الملحدون بإسقاط مفهوم رياضي على شيء فيزيائي ... و عليه ، فالمادة ليست أزليّة ؛ لأنّ الأزليّة مجرّد مفهوم رياضي غير واقعي و غير فيزيائي !!!!

كلام هارتل-هوكينج ليست نظريّة ، بل مجرّد فرضيّة !
و كلامه أشبه بأساطير الأديان ، بل أساطير الأديان تكاد تكون أفضل ... !
من الممكن افتراض تكوّن ثلاثة أكوان بدل كونين ، كون يتّجه الزمن فيه إلى الأمام ، و كون يتّجه الزمن فيه إلى الخلف ، و كون يكون فيه الزمن ثابتا !
بل يمكن افتراض كون واحد يتّجه الزمن فيه إلى الأمام حتى يصل لقيمة عليا ، ثمّ يرجع الزمن فيه إلى الخلف لقيمة دنيا ، و هكذا مثل البندول البسيط ...!
لو كانت القضيّة بالفرضيّات الغير منطقيّة و الغير واقعيّة ، فنحن المؤمنون خيالنا أوسع من خيال الملحدين ، و تأليف الخرافات و الأساطير من أسهل الأشياء التي يمكن أن نقوم بها !
لكنّنا نبحث عن الطرح المنطقي الذي يقبله المنطق و يقرّه الواقع ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفيس (المشاركة 45415) كلام هارتل-هوكينج ليست نظريّة ، بل مجرّد فرضيّة ! و كلامه أشبه بأساطير الأديان ، بل أساطير الأديان تكاد تكون أفضل ... ! من الممكن افتراض تكوّن ثلاثة أكوان بدل كونين ، كون يتّجه الزمن فيه إلى الأمام ، و كون يتّجه الزمن فيه إلى الخلف ، و كون يكون فيه الزمن ثابتا ! بل يمكن افتراض كون واحد يتّجه الزمن فيه إلى الأمام حتى يصل لقيمة عليا ، ثمّ يرجع الزمن فيه إلى الخلف لقيمة دنيا ، و هكذا مثل البندول البسيط ...! لو كانت القضيّة بالفرضيّات الغير منطقيّة و الغير واقعيّة ، فنحن المؤمنون خيالنا أوسع من خيال الملحدين ، و تأليف الخرافات و الأساطير من أسهل الأشياء التي يمكن أن نقوم بها ! لكنّنا نبحث عن الطرح المنطقي الذي يقبله المنطق و يقرّه الواقع ...