تحياتي للجميع...
في خبر الأول من نوعة، قام علماء من الصين بالأعتراف بانهم قاموا بتعديل المحتوي الجيني لجنين. في بحث تم نشرة مؤخرا: http://link.springer.com/article/10....238-015-0153-5
في البحث حاول الباحثين الصينين من تغير الجين المسؤول عن مرض الدم، Blood Disorder القاتل، ولكن اعترفوا بانة كان هناك العديد من المشاكل، والطريق لم يعد بعد متاح حتي يصبح متاح للمعامل... هذا يفتح طريقة جديدة لفتح المجال امام تغير الجينات للأجنة، من حزف صفات ضارة واضافة صفات جيدة...
http://www.sciencealert.com/images/a...iting_1024.jpg

http://www.sciencealert.com/chinese-...-human-embryos

لأول مرة نصبح قادرين علي توجية التطور...
تحياتي

موضوع يذكرني بزرادشت عندما قال:

لو كنا نعيش في عالم تتلاشى فيه الفروقات, لكان حريا بنا أن نسعد جميعنا ونحتفي بالأبحاث العلمية التي من هذا النوع, إذ تثبت لنا بما لا يدع مجال للشك صحة الإعجاز العلمي لدى نيتشه صلى العقل عليه وسلم, فنحن أول من يرى الإنسان وقد وصل لمرحلة يُمكنه فيها أن يأخذ بزمام التطور بيده بعد أن ظل ذلك لملايين السنين حكرا على الطبيعة وحدها.

ولكن عندما أنظر لواقع مجتمعاتنا القذرة والمنحطه وما آلت إليه أحوالها والى أين تتجه فإنني أشعر بغُصّه ومراره وحسره وخوف مما هو قادم فنحن أمم وشعوب لا تملك مستقبلا علميا, ما يعني أن مصيرنا الفناء, والفناء هنا قد يعني أن نبقى على حالنا كجنس بشري مُتفادم نتيجة تظور نسخ بشرية أو شبه بشرية أكثر تقدماً بحيث لا يمكننا سد فارق الفجوه النوعيه التي تفصلنا عنهم.

فما عساي إلا أن أقول رُحماك يا نيتشه ألطف بنا واعفو عنا ورحمنا إنّا كنا قوما فاسقين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكير (المشاركة 26693) مواضيع عن هذا البحث إنتشرت مثل البرق منذ بضعة أيام على مواقع التواصل، في المستقبل القريب الإنسان سيتخلص إذن من الأمراض الوراثية، أب و أم عربيين سيستطيعان تغييير جينات مولودهما ليصبح شعره أشقر و عيناه زرقاوين، الإنسان سيصبح أكثر قوة و أكثر ذكاء و أظن أن الصين هي المؤهلة في المستقبل لريادة الأبحاث في هذا المجال لأن الغرب له حساسية كبيرة في القيام بهكذا أبحاث على البشر. أما المسلمون، قرآنهم بدأ يتآكل بسبب التطور العلمي: هذا البحث الصيني يشكل ضربة قاضية لهته الآية.

تحياتي
في الحقيقة لدي مشكلة مع الصينين عموما، والأبحاث هناك.
منذ عام تقريبا كنت محكم لبحث قدمة استاذ في جامعة صينية ومجموعة كبيرة من الباحثين بها، ولكن البحث كان به من الأخطاء الجوهرية حتي انه تم رفضة مني ومن المحكم الآخر، وتلك لم تكن المرة الأولي ولذلك دائما اشك فيما اسمع.
لذلك، هنا في أستراليا دائما شك في الأبحاث من الصين، أعتقد في مسلسل بيج بانج ثيوري، كان هناك حلقة عن شيلدون قام بعمل حسابات خاطئة لوجود المونوبول، وقام معمل في الصين باكتشافها (والأرقام خاطئة) وعندما قام معمل بالبحث، وجدوا بان الأدعاء الصيني كاذب، فعلي ما يبدوا انها ظاهرة، وهي الأدعاء، والكذب.
لكن عموما انا مندهش من التقدم الصيني، لقد سافرت هناك مرة، ووجدت فعلا نموا وتقدم كبير، ولذلك لدي نظرية، هؤلاء الذين يكذبون، ليسوا كل شيئ، الأبحاث الصينية الحقيقية لا تنشر في مجلات عالمية.
لا أدري، ولكن من تجربتي وتجربة آخرين جعلتني اشك فيما يصدر من الصين.
تحياتي