هل الله لا يعرف الفرق بين المحيط والبحر؟ الرد علي دجل بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ موج
 

هي مجرد تشبيه ادبي خيالي يقصد منه ضرب المثل، ولا تقول الآية بأن هذه الامواج المتراكبة موجودة على ارض الواقع لا في البحر الهادي ولا في غيره. هل هذا اسلوب اعجاز ؟ يرمي تشبيهات خيالية هنا و هناك فاذا اتفق ان لها شبيها بالواقع فهو اعجاز و اذا لم يجدوا له شبيها بالواقع فهو مجرد تشبيه ادبي. بهذا الاسلوب الخالي من المجازفة من الطبيعي و المتوقع احصائيا ان تجد بعض التشابهات مع الواقع.

تحياتي حنفا،
لذلك التحدي الخاص بالاعجاز العلمي،
اذا وجدت وصف غير محدد بزمان ومكان ولا يشابة شيئ موجود في الكون، لكم مني $100 عن هذا الوصف، وايضا تحويل المنتدي الي منتدي اسلامي...


فوجود اية وصف غير محدد بمكان ولا زمان، ولا يشابة شيئ حقيقي، فهذا اعجاز حقيقي، ويستحق اكثر من هذا المبلغ لمعرفة ما هو الوصف الذي لا يشابة شيئ حقيقي في الكون في اية زمان ومكان.. فمهما تخيلنا شيئ، فهو له شبية في الكون. حتي البغال الطائرة فهناك طائرات مثلا، تشابة البغال الطائرة، مادام الاتفاق ليس بدقة ولا يوجد تحديد لزمان ومكان، فاية وصف سوف يشابة شيئ حقيقي.

تحدي شبكة الألحاد العربي بخصوص الاعجاز العلمي في القرآن
تحياتي

هو لايفرق بين العين الحمئة و النهر و البحر. فثارة يقول أن نهر النيل هو يم و ثارة يقول أن دو القرنين رأى الشمس تغرب في عين حمئة ليأتي المرقعين يقولون أنها خيل له كما يخيل لنا لما نرى الشمس تغرب في البحر.

للعلم كلمة بحر في المعجم العربي يمكن ان تطلق على النهر ولا مشكلة الى هنا. اما تسمية البحر عينا فهذه لا اصل لها.

أولا:
التفسير الإعجازي خاطئ وغير معترف به.. فالمسلمون غير مسؤولين عن أخطاء طوائف مستحدثة تقول كلاما من عندها!


ثانيا:
بغض النظر عن هذا سأضيف معلومة لغوية للعلم:
المحيط في لغة العرب يسمى البحر المحيط. التقسيمات الاصطلاحية مجرد مصطلحات اتفق عليها أهل كل تخصص، وليست بالضرورة ملزمة لغير المتخصصين. القرآن نزل بلغة العرب، لا بلغة طائفة معينة لها مصطلحاتها.
هذه نقطة هامة بشكل عام، لأن بعض الملحدين ينشرون تفسيرات خاطئة يحاولون بها إسقاط الاصطلاحات العلمية المستحدثة على كلمات قرآنية معينة..
الكوكب مثلا في القرآن لا يعني بالضرورة ما نفهمه اليوم من مصطلح "كوكب".. بل في لغة العرب الكوكب والنجم كلمات مشتركة، قد تحل محل الأخرى.
نصيحة للإعجازيين وللملحدين: افهموا القرآن باستخدام لغة زمنه ولغة قومه.
فلا يجوز مثلا أن نأخذ كلمة "سيارة" الواردة في سورة يوسف ونقول: المقصود هو السيارة الحديثة!
ولا كلمة ذرة ونقول: المقصود هو وحدة بناء المادة.

المحيط مسمى حديث وعلى حسب منطقك لم يذكر في القرأن الكريم بحيرة وقناة ومد وجزر !!

فهل يعني ذلك شيء وعدم معرفه ؟

الله الخالق لا يعرف المحيط ؟ !

لإنهاء الخلاف فإن الآية لم تذكر أساساً أمواجاً في الاعماق إنما أمواج فوق أمواج تغشى هذا البحر، كلمة يغشاه تنهي الخلاف وتبطل الإعجاز، فحتى لو قال محيط فإن الآية لا ترمي إلى أمواجٍ في الاعماق.

تحياتي سوط عذاب
المسميات تنم عن معرفة، مثلا اللغة الانجليزية مع زيادة المعارف تزيد المفردات.
فعدم وجود مسمي في القرآن ليفرق بين المحيط والبحر معناة ان مؤلف القرآن لا يعرف الفرق...
عدم وجود مسمي للمد والجزر في القرآن يعني عدم معرفة مؤلف القرآن بهم..
المفردات تتواجد طبقا للمعرفة، وحاليا اقل الناس تعليما لديه معرفة ومفردات لغوية اكثر من اعظم الناس علما ومعرفة في عصر الاديان. نحن لدينا معلومات لم يكن يحلم بها معاصروا الاديان...
تخيل مؤلفوا الاديان، كانوا يتسابقون للتبرك بنخامة قائدهم، ويشربون بولة وكانوا يتقبلون العبودية، واغتصاب الاسري، والناس لديهم طبقات ويجب عليك طاعة ولي الامر، ليس لديك حرية، انت مطالب بطاعة ولي امرك...
تخيل هؤلاء معارفهم اللغوية كانت قليلة، وهؤلاء لم يكن يدركون اشياء مثل المد والجزر، ولا الفرق بين البحر ولا المحيط، وبالطبع لا يدركون الفيروسات ولا الميكروبات، ولا وجود لها في لغتهم.
تحياتي

للرفع...
مع تحياتي