![]() |
حج مبرور وذنب مغفور
الرد على "بلا كيف" ومنهج التبرير اللاهوتي: عجبًا لكم كيف تصفون الله بأنه "ليس كمثله شيء" ثم تملأون كتُبكم بأوصافه وصفاته! تقولون: "يد لا كالأيدي، وجه لا كالوجوه، غضب لا كالغضب، ضحك لا كالضحك، وتقدسون حجر تهشم واحترق وفقد وقد كان بحجم الراس ولم يتبقى من الا 8 قطع اكبرهم قدر حبه التمر وتسمونه الحجر الاسود وتطوفون حول مكعب حجرى تسمونه الكعبه "… فما الفرق إذًا بينكم وبين الوثني الذي يعبد صنمًا ويقول: "هذا تمثال للإله، لا الإله نفسه"؟ "بلا كيف"؟ بل "بلا عقل"! ما تصفون به الله يُشبه لغزًا سقيمًا يقول: هناك دائرة مربعة، نثبت كونها مربعة، لكن نُنزهها عن أن تكون مربعة كالمربعات! تأبون التعطيل وتخشون التشبيه، فتقعون في الاثنين معًا: أثبتم الصفات البشرية ثم عطلتم المعنى بالهروب إلى غيبٍ لا ينضبط! فأي عقل يقبل أن يُقال عن "الضحك" أنه صفة كمال للإله، بينما هو في حقيقته انفعال يختص بالكائنات التي تنفعل؟ هل يُعقل أن يكون الغضب كمالًا عند من لا يتغير ولا يتأثر؟ أما عن قوة الإله وقدرته: تزعمون أن الله تدخل في بدر ونصر فئة قليلة على فئة كثيرة، وتغفلون أن ذات "القوة" الغيبية اختفت في: حريق الكعبة عام 64هـ وتهديمها. سرقة الحجر الأسود وبقائه بيد القرامطة أكثر من 20 عامًا. اقتحام الحرم وقصفه بالدبابات في 1979. حرق المسجد النبوي وسقوط سقفه في 654هـ، ودفن النار لقبر نبيكم ذاته " عذاب النار كنت اعتقد انه فى الدينونه واليست الدونيا فضلا على انه حى ولم يتحلل جسده ..... ههههه". أين كان الإله آنذاك؟ أم أن تقويمه للميزان موسمي؟ ام انها ليست مقدسات اساسا ولا تمت بصله لله المطلق ؟ تارةً يظهر قوته في معركة محدودة الزمان والمكان، ثم يصمت صمت العدم حين تُهان مقدساته؟ أيّ قوة هذه لا تعرف التناسق؟ بل أين هذا "الحي القيوم" حين أُهين أنبياؤه وسُب كتابه وسُبيت دياره؟ اثبات الجذور الوثنية: تزعمون أن تشابه الرموز الدينية بين الإسلام والديانات السابقة دليل على "وحدة المصدر". وهذا كمن يرى تشابه قصص الأساطير الإغريقية مع القرآن، فيقول: كلهم كانوا على حق! بل الحق: أن الإسلام ليس خاتمة الوحي، بل طبقة أخيرة من تراث ثقافي – ديني ممتد، ورثه وعدّله، ثم نسبه لله للمطلق. العرش، الكرسي، اللوح، القلم، الميزان، الجنة ذات الأنهار، جهنم ذات الأبواب – كلها عناصر مأخوذة من نصوص سبقت الإسلام بقرون، ولم يزد فيها إلا الصياغة النثريه ( القران على ماعتقد انه ذكاء اصطناعى لهذه الكائنات والله تعالى اعلى واعلم والدليل هو معجزاته المزعومه التى فندها العلم ) وأما عن "التنزيه المقيد": تزعمون أنكم نزهتم الله، بينما حصرتموه في: مكان (فوق العرش). زمان (ينزل في الثلث الأخير من الليل! وأي ليل؟ في أي منطقة زمنية؟). انفعال (يحب، يغضب، يرضى، يكره). حركة (يأتي، يستوي، يقبض، يضحك، يُجلي ذاته). فأي فرق بين هذا و"الإله المجسد"؟ إنكم تعبدون كائن خارق له اعوان وليس الاله المطلق، بل كائنًا خارقًا له هيئة… ولكنكم جعلتم له اسمًا جميلًا: "الواحد الأحد"! ومع ذلك، إذا اقترب العقل من كشف التناقض، أشهرتم سيف "الغيب"، وقلتم: "آمنوا بلا كيف". الخلاصة: إذا كان الله حقًا "أحدًا صمدًا لا يشبهه شيء"، فكل وصفٍ يُفهم ويُتصور، هو خيانة لهذا الأحد. من أراد أن يُنزّه الإله، فليخلعه عن جميع الصور، وليكفّ عن الحديث عنه كمن يتحدث عن كائن فوقيّ يجلس على عرش ويغضب ويضحك. ذلكم ليس الله المطلق، بل "إيل" الوثني بلغة موحّدة. |
رديت عليك قبلا
وأبسط رد علي طعنك فى الكعبة قوله تعالى (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل...) وكذلك (وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود) لو كانت الكعبه معصومه من الاخطار البيئية والبشرية لكان من قام بتطهير الكعبه هم الملائكة أو لكانت أحيطت بالاسوار العالية من الصلب |
اقتباس:
شكرًا لله على اعترافك دون قصد. فحين قلتَ: "لو كانت الكعبة معصومة من الأخطار البيئية والبشرية، لكان من قام بتطهيرها هم الملائكة أو لكانت أحيطت بالأسوار العالية من الصلب" فأنت بهذا تُسقِط عنها صفة التقديس المطلق، وتجعلها بناءً بشريًّا عاديًّا، يصيبه ما يصيب سائر الأبنية . جميل جدًا، إذًا لا فرق بينها وبين أهرامات الجيزة أو معابد بابل! أما استشهادك بقوله تعالى: "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت..." فهذا لا يُثبت قداسة الشيء، بل يدّعيها. نص ديني يحتج بنفسه؟ هذا يُسمّى دورًا باطلًا في المنطق: "كيف نعلم أن الكعبة مقدسة؟" "لأن القرآن قال ذلك" "ومن قال إن القرآن صحيح؟" "لأنه كلام الله" "ومن قال إن هذا هو الله؟" "لأنه قال عن نفسه!" هذا لا يُقنع طفلًا، فكيف بعاقل؟ بل الأعجب: أنك قلت إن تطهير البيت لم يتم من قِبل الملائكة، بل من بشر وهذا تمامًا ما نقوله نحن: لو كانت الكعبة "بيت الله" بمعنى حقيقي، فكيف تُنتهك عشرات المرات دون أن يُرسل الله جنود السماء الذين تقول إنهم حرّاسه واين ارادته اليس هو من اجبر الكون على نظامه وحكمته؟ بل كيف تُقصف ويُباد فيها مصلّون دون تدخل "غضبة إلهية"؟ أين كان ذاك الذي نصرالمسلمين في بدر؟ أضاع الطريق إلى مكة؟ ثم تقول إن من طهّر البيت هم بشر… إذًا بيتكم يُطهَّر بعرق العبيد، بينما بيوت الملوك تُحرس بالجنود؟ عجيب هذا الإله الذي تحتاج كعبته إلى "موظفي نظافة وحراسه"! والأعجب: أنه لا يحرسها من الحرق أو السقوط أو السرقة… بل يسكت، ثم نُطالَب نحن بالسكوت "بلا كيف"! يا عزيزي… كل كلمة قلتها في ردك تؤكد ما هدمناه: أن ما تدّعون أنه "إلهٌ لا يشبه شيئًا" قد حُشر في تصور وثني كامل: مكان، وزمان، وعجز، وصمت، وتبرير دائم للمفارقات، وانفصام منطقي لا يَصمد أمام عقل حرّ. فشكرًا لك… لقد "طهّرتَ" النقاش من الأوهام، وإن لم تُدرك ذلك. |
اقتباس:
يعنى كلامى كان واضح أن الله تعالى لو أراد أن يجعل الكعبة فى منزله ضد الاختراقات كان أمر ببناء الاسوار الصلبة والحراسه المشدده عليها , دا على كلامك لما كان مصحف حُرق ولا رسل قُتلوا ولا مؤمنين ماتوا و لا كفرة تَنَعّموا فى الدنيا,,, ثم تعالى قلّى اصلا هو لماذا جعل الله الكعبه فى هذا المكان المقفر المجدب فهى على حد قولك وسطحية فكرك لابد أن تكون فى هوليود او فى جزر اللالا لاند لكى يحصل زوارها على اعلى قدر من الرفاهية والانبهار مشكلتك ليست معنا مشكلتك مع عقلك مع منطقك مع تفكير أهل كهفك ,,, |
اقتباس:
ياميمى ردك يكشف مدى الإرباك المنهجي الذي يلجأ إليه المتدين حين يُفاجَأ بتناقضات معتقده وجهاً لوجه. انت لم تردّ على حجّتى، بل هربت كالعاده إلى منحدرٍ لغويّ زائف: "فرق بين التقديس والحصانة"، وكأنّ التقديس يمكن أن ينفصل عن الحماية في مفهوم الإله الكلى المطلق.هل حقًا تتصور أن تفريقك بين "التقديس" و"الحصانة" يُنقذ الموقف؟ دعني أشرح لك الفكرة ببساطة عقل طفل، لأن "ردك لا يقنع طفلًا"، حسب عبارتك اللطيفة: إذا زعمت أن هذا المكان مقدّس، ثم رأينا هذا المقدّس يُنتهك مرارًا، يُحرق، يُسرق، يُقصف، وتُرتكب فيه المذابح… دون أن يعطل المسبب الاسباب كما عطل حراره النار عن اذيه ابراهيم، فإنك تلقائيًا تقول لنا: "مقدس؟ نعم. محفوظ؟ لا." أي: مقدّس في دفتر التصريحات، لا في واقع الأحداث. فما الفرق بينك وبين من يزعم أن معبد بابل مقدّس لأن مردوخ قال ذلك في ألواحه؟ أم أنك لا تؤمن إلا بالأساطير التي نشأت قرب الحجاز؟ ثم تقول بثقة منقطعة النظير: "يعني لو الله أراد يجعل الكعبة منيعة، كان أمر ببناء أسوار صلبة!" شكرًا! أنت تعيد حجتنا بصوتك: إلهك الذي "أراد" أن يُنتهك بيته مرارًا، ثم يجلس على عرشه السماوي متأملًا الاسباب التى هى من المفترض انها من مخلوقاته وهى تدنس مقدساته — هو إله يشاهد ولا يتدخل، إله بلا حصانة، ولا كرامة، ولا ردّة فعل ولو كان قادرا على البناء لبنى بيده القويه او بامر كن انما انت تعبد كائن محدود له قدراته ولنا قدراتنا. وإذا كان قد أراد ذلك عمدًا، فالمشكلة أعظم: أي عقل يقبل أن يُكرم قصور الحكام أكثر من بيت الله؟ ثم تسألني: "لماذا جعل الله الكعبة في مكان مجدب، مش في هوليود؟" جميل! إذًا تعترف أنها في مكان لا يُشرف، لا يُسرّ، لا يُبهج، وتظن أن هذا ابتلاء؟ بل هو سياسه واقتصاد أليس اختيار الموقع بحد ذاته دليلًا على فقر الرؤية الهندسية للإله؟ أم أن الإله عندك مهندس صحراوي يهوى الجفاف ويقدّس العطش؟ ثم تختم بقولك: "مشكلتك مع عقلك، مع منطقك، مع تفكير أهل كهفك…" جميل… وأنا أقول لك: مشكلتك أنك تطالبنا بإغلاق عقولنا على مزلاج الغيب، وتريدنا أن نعبد ايل ابو بعل ونلغى عقولنا ! ثم تُسمي ذلك "إيمانًا". يا ميمي، إن الإله الذي لا يحمي مقدساته، ولا يرد على إهانتها، ولا يعاقب من يعتدي عليها، ثم يُطالَب الناس بالسجود له رغم هذا — هو إله يشبه فكرة إعلامية، لا كيانًا مطلقًا. فدع عنك المراوغة… فقد سلّمت لنا — دون وعي — أن هذا "البيت" مجرد مبنًى له قيمة عندكم، لا عند من تزعمون أنه مالكه. أما نحن، فلا نعبد بيتًا، ولا حجرًا، ولا عرشًا، بل نُنزه "الاله الذى عرفه العارفين بلا رسل ولا كهنه فقط من النسبى الى المطلق ومن المطلق الى النسبى بلا وسيط " عن أن يكون مالكًا لحجارة تتداعى، أو بيتًا يحتاج إلى حراس، أو غضبًا يتأخر، أو نصرة تظهر في بدر وتغيب في قصف مكة. إن كان هذا هو إلهك، فأبقِه لك… فنحن نبحث عن الأحد الذي لا تدركه الأبصار ولا تحويه حدود. |
اقتباس:
كنت أنوى الرد لكن وجدت اِلهك العاجز عن التواصل حتى مع خلقه الذين خلقهم بنفسه ولا يفعل شيئًا، ولا يرسل شيئًا، ولا يقول شيئًا مجرد كائن شبحي ما نعرف عنه شيء، ولا يطلب منا شيء… بس عارفين إنه هناك… لأننا حسّينا بيه، لما كنا بنشرب الحتّة الهوبا هاى مجرد شعار روحاني فهو والعدم سواء فأثرت ضحكة مكتومة لحاجة فى نفس يعقوب ,,, عزيزى ألا زلت تعيش فى اوهامك وتعتقد أنك عندما تجعل الذكاء الاصطناعى يصيغ لك الجمل فقد اصبحت فيلسوف الكون المرئى وانت فى الواقع ممثل دراما هندية هابطه طب اِحنا على ألاقل لدينا اِلهنا نجّى رسوله من النار هل اِلهك فكر أنه يضر حد أساء اِليه بالسب مثلا ؟ أو نجى عبد من عباده من مأزق أو عثره ؟ |
اقتباس:
اقتباس:
هل حاولت أن تطبق ما ذكرته سابقا علي الاسلام ؟ https://il7ad.org/picture.php?albumid=55&pictureid=386 |
اقتباس:
يا ميمى… ضحكتك الهستيرية كشفت كل شيء… أنت حرفيًّا تسخر من مرآتك. تصف "إلهًا" تقول إنه لا يفعل شيئًا، لا يرسل، لا يتكلم، لا يتدخل… جميل. لكن يا عزيزي، ألا تشعر أنك تصف "إلهك" دون أن تدري؟ الإله الذي تتبعه يُقال إنه خلق الكون ثم جلس يراقب الكعبة تُداس، وقبر نبيّه يُغرق في السيول او يحترق، ومصاحفه تُحرق في البث المباشر… ثم لا يتدخل. تمامًا كما سخرتَ أنت من "إله لا يفعل شيئًا" — فهل أدركت أنك تسخر من ربك دون قصد؟ ثم تقول بفخر طفولي: "إحنا على الأقل عندنا إله نجّى رسوله من النار!" هنيئًا لكم. لكن نار من هذه؟ أليست من خلقه؟ هل ألقى إبراهيم نفسه فيها؟ أم أن ربكم – كما تزعمون – "قدّرها ثم أنقذه منها" ولماذا احرقت الكعبه؟ بمنطقك: هو صانع المصيبة ومخرج المسرحية والمنقذ في النهاية، فتسجد له لأنّه "حلّ الأزمة التي افتعلها ان كان حدث ذالك اساسا واليقين الحوادث المؤرخه ياميمى"! ذكاء خارق والله! ثم تسألني: "هل إلهك فكّر يضر من سبّه؟" وأنت… هل إلهك استطاع حماية بيته من القصف؟ أو قبر نبيه من الغرق او الحرق ؟ هل أمسك بيد من رسم كاريكاتير نبيك؟ هل ردّ السباب يومًا بآية من السماء؟ أم ترككم تردّون بدلًا منه وتتبررون بعبارات مثل "ابتلاء، حكمة، اختبار، يوم القيامة نرى!"؟ يا رجل، إلهك لا يحتاج ملحدين ليُهدم، فأنتم تفعلونها بإخلاص. أما عن إلهي… فلا يحتاج لأن "يتكلم" كالبشر، أو "ينزل كتبًا" ، بل هو المسبب الأول، الحاكم من وراء ستار الوجود، هو الذي أجبر الكون على منطقه، هو الذي عرفه العارفون بلا وسيط، وتأمّله الحكماء من تسمّونهم "سحرة" قبل أن تُخلق أديانكم وقبائلكم. إلهي لا يحتاج أن "يحمي حجرًا" ليُثبت ألوهيته، فهو الأحد الذي لا يُحاصر في كعبة، ولا يُطفأ بنجدة مطافي مكة، ولا يحتاج لحراس بلدية ليُنظّفوا بلاطه. فقل لي بصدق يا ميمى… من الأولى أن يسخر؟ أنا، من أُنزّه الأحد المطلق عن ترهاتكم؟ أم أنت، الذي تتبع ربًّا يعجز عن حماية حجرٍ ثم يُقال عنه "الجبار المتين"؟ فكّك بقى من العبط اللي انت فيه ده… ومتلغيش عقلك، ومتضحكش علينا، وإنت بتبكي داخليًّا على كعبة بلا حصانة، ونبيّ يقال انه لم ياسن. أما إلهي، فلا يُوصف، لأنه أكبر من أن يُعبّر عنه… أما إلهك، فالنار احرقت مقدساته والبشر سرقوا حجره وقد كان فى حجم راس الانسان ولم يبقى منه الا قطعه بحجم التمره وقتل الحجاج فيه ويقول انه امن . |
أولًا: هل القداسة تعني الحماية المطلقة من الخراب المادي؟ إذا كان معيار "القداسة" هو عدم الاحتراق أو الانهيار أو التضرر، فكل ما أصابته النار أو الفيضانات يسقط عن مرتبة "المقدّس". وهذا المعيار يهدم الدين ذاته، لأن: الكعبة احترقت أكثر من مرة (عام 64 هـ، 317 هـ، 1039 هـ). المسجد النبوي احترق عدّة مرات. حتى الأقصى احتُل ودُنّس أكثر من مرة. والأنبياء أنفسهم تعذّبوا وقُتل بعضهم. فهل معنى هذا أن كل هذه الأشياء ليست مقدّسة؟ بحسب منطق الأديان التقليدية، لا. لكن بحسب منظورى التوحيدي الأحدي او التفكير المنطقى فالمعادلة مختلفة تمامًا. ثانيًا: هل "البيت" يُقدّس بذاته؟ أم تقديسه إسقاط بشري؟ ما يُسمّى "أماكن مقدسة" ما هو إلا إسقاط بشري للقداسة على أشياء مادية، بناها بشر، وحددوها، ثم نسبوها للإله. لكن: الأحد المطلق لا يسكن بيتًا، ولا تُنسب له حجرة، ولا يقبل تمثيله في شيء محدود أو موقع جغرافي وليس له اسماء الا مايليق به مثل الاحد التام المطلق . إذن، كلما تهاوى بيت منسوب لله، وكلما نُهبت مقدسات، تثبت الفكرة العكسية: أن الإله الحقيقي لا ينتمي لهذه الأشياء أصلاً، لأنها ليست سوى موروثات بشرية أُضفيت عليها القداسة قسرًا. ثالثًا: من يحمي المقدسات؟ الإله أم البشر؟ لو كانت هذه البيوت فعلاً ملكًا للإله الأحد، فكيف: لا يدافع عنها؟ ولا يعاقب من يعتدي عليها؟ بل وتُهدم وتُغتصب دون أن يَظهر غضبه؟ هذا يُثبت — لا ينفي — أن ما يُسمّى "البيت الحرام" أو "المسجد النبوي" هو ملك لمعتقدات بشرية، لا تمثيل للوجود الإلهي. الخلاصة الفلسفية: كل حادثة حريق أو سيل أو انتهاك لهذه المواقع، هي في الحقيقة اثبات ضعف هذه الكائنات ومحدودياتها. لأنها تفضح أن قداسه هذه الأماكن اوهاما بشريه . إن كان الإله الأحد حقًّا مطلقًا لا يُحدّ ولا يُجسّد، فكيف يُنسب له بيتٌ تهدّه النار؟ أو حجرٌ يُسرق، ثم يُعاد في ذُلّ الطقوس؟ ما يُسمّى "بيت الله" يُحرق… و "قبر نبيه" تلتهمه النيران والفيضانات… فأي قداسة هذه؟ |
اقتباس:
على كلامك فلنّنزع صفة الامومة من الام لو ضربت ابنها تعليما له أو نتجنب توقير مدرساً لو عنّف طلابه أو نترك أى نصاب استطاع أن يغفل الناس ولكن لم يؤذهم جسدياً أى منطق تعيش به يا حارس الكهف اِلهك مش بس لا يحمى حجر هو لا يحمى نفسه اصلاً هو مثلك تماماً " شبح عارى" منتظر بس أى حد من خَلقه يقعد فى حتة طراوة ويولع السيجارة الملغمة مع الكاسين التمام فى وضع الفلقسة ويناجى ظله على الارض ويبتهل الىه " اِلهى أنت ليس أكثر من ظلى أنا فخور بك كم أنت حبوب والاخرين كخه يع" فكر استهبالى مكانه مشفى الامراض العقلية او كومبارس هندى فى لقطة عبثية |
| الساعة الآن 04:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 