الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ
 

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ

لماذا يشير الله الى النساء بجنسهن هنا؟! ألا تعتقد أن السبب هو كون النساء دو درجة أدنى من الذكر الحر بشكل عام في الإسلام؟ يعني بدل ميكمل ب"والحرات بالحرات والعبيدات بالعبيدات"

أليس هذا دليل أن النساء هم مخلوقات من الدرجة الثانية في عين الله؟!

ممكن أكون غلطان، تفضل رقع لي هذه.

طبعا هن درجة تانية , واضحة لأنهن جئن بعد الحر , العبد كذلك ليس متساو مع الحر , البشر ليسوا متساوين عند الله , الله لم يسمع عن حقوق الانسان و أن البشر متساوون و لا يجب التمييز بينهمم

بالعكس .. فلم يستخدم الله تعالى عبارة "والأمَة بالأمة" واستعمل "والأنثى بالأنثى" .. أما عدم استعمال "الحرة" لأنها متضمنة في عبارة "والحر بالحر" .. فالخطاب في اللغة العربية بصيغة المذكر يشمل المذكر والمؤنث .. وأحيانًا الخطاب بصيغة المؤنث يشمل المؤنث والمذكر كقوله تعالى "والنفس بالنفس"
ثم أرني في مبادئك الإلحادية ما يقرر الصحيح من الخطأ في مثل هذه العبارات

أهلا،
لا أظن أن محمدا كان يكره النساء أو يحارب خصيصا لجعلهم درجة ثانية عن قصد.
هي ثقافة رائجة آنذاك أن الرجال كانوا يسيطرون على الوضع وأن قلة جد نادرة من النساء تستطيع فرض نفسها في المجتمع.

محمد كان يتعامل بمبدأ "ما ينفعني في حل أي أزمة أو حادثة أو... أشرع له بآية أو بحديث ضاربا بعرض الحائط التناسق مع التشريع السابق واللاحق".
فلو صادف أن مصالحه كانت ستكون في إنصاف امرأة على رجل يكرهه محمد لجعلها ترجمه أمام الملأ، أو إن كانت تولية امرأة على الرجال ستنفعه في تسيير أموره أو ضم بلاد أخرى لما تردد في إعطائها أكثر من حقها.
لكن شاءت الأقدار أن يأتيه أحد الرجال يشتكي من زوجته، ومحمد يحتاج أن يدلع محاربه الصنديد، فينهال بإلقاء اللوم على زوجته إرضاء لما يخدم مصلحة محمد الأولى.
هب مثلا، أن امرأة (لنقل سجاح فرضا) تشكل مقاومة وتهديدا لدعوة محمد ومعارضة شرسة. للتقليل من شأنها، سيرمي عبارته الشهيرة "لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة".
وهلم جرا.
أضف إلى ذلك أنه عندما تحتك أكثر بشكاوى الرجال، والمجتمع يقلل من فرص اللقاء بالنساء وسماع نسختهن، فأكيد ستكون أكثر لوما للنساء، هذا حتى لو لم تكن لك أي مصلحة.

المدعو محمد لم يكن مخططا بارعا ولا مفكرا ولا مهندسا. هو زعيم عسكري نجح، ثم جاء التقديس بعد توارث القصة وتنقيحها ومحاولة استخلاص عبر وحكم منها، والتي لم يكن أبدا على علم بها شخصيا.
محمد كان يفتي في الأمر وهو في مزاج جيد، ثم تمر سنتان فيهبد بعكسه لأن مزاجه معكر، وبعد ذلك ترى ثلة من مقدسي البشر يخترعون قواعد معقدة لترقيع التعارض (التخصيص والتعميم والسياق والنسخ والجرح والتعديل و...)

ولا زالت وستزال هذه الثقافة هي السائدة لأنها فطرة الله التي فطر الناس عليها وإلا هات جيشًا من جيوش العالم من النساء المحاربات .. لماذا الغالبية العظمى من قادة وجنود الجيوش من الرجال؟ّ!

إنه يقصد هؤلاء القوم فقط .. أي لن يفلح قوم كسرى بالتحديد .. والتخصيص هنا ليس للهروب بل هو بعد النظر في كتاب الله تعالى:
قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33)
فقد تولتهم امرأة ووصلت بهم إلى بر الإيمان بالله الواحد الأحد .. لذلك قال العلماء أن ما جاء في الحديث يقصد به قوم بعينهم
والآن وأنت على إلحادك: هلَّا حدثتنا عن مكانة المرأة في الإلحاد؟ّ!

انت من اى دولة
اصل انت لو فى مصر مش هيبقى ده رأيك خالص
احنا بقينا محتاجين جمعيات حقوق الرجال
المرأة بتتزوج اليوم شهرين وتخلع زوجها وتأخذ بيته
وبتأخذ نفقات ومؤخر وعدة وتحرمه من أن يرى أولاده
وبعد ذلك بتقول المرأة درجة تانية
على اى اساس تقول ذلك
المرأة فى اوربا بتأخذ نصف ثروة الرجل عند الطلاق
لكن عندنا بتأخذ ثروته كلها
ده المرأة المسيحية بتغير الملة بتاعتها حتى تستطيع الطلاق من زوجها وتتساوى مع المرأة المسلمة فى كل حقوقها
الكلام اللى انت بتقوله انتهى مثل العبيد
ومناقشته هو من باب العبث فحسب

و ماذا عن العبد لماذا ميزه عن الحر , معناه أنهما ليسا متساويان , الله يعرف ما يقول , عندما أقرر أن أميز واحد عن التاني معناه أنهما متمايزان أو بعبارة أخرى الله ميز العبد عن الحر لأنه أقل منه في المرتبة و إلا ما الفرق بينهما

ما هوالله؟
وكيف ننسب إلى هذا الشيئ المسمى الله، الطبيعة الإنسانية؟ شهادة ملكية مثلا أو ضرورة منطقية لا يتطرق إليها الاحتمال أو ...؟
لو لم يكن كذلك، فنسبة أي شيئ في الطبيعة حولنا إلى الحنكلولو تعادل ادعائك هذا الذي لا أساس له.

ألم أقل منذ قليل أن محمدا كان يهبد بما جادت قريحته حسب متطلبات الوضع ثم ترك القطيع يصارع المنطق للخروج من المآزق؟
العيب على من يقدس البشر ويبحث عن التقريعات حتى لا يعترف بالتعارض

كيف تناقش اللادينيين منذ 2015 وتسأل عن قاعدة تشريعية في الإلحاد؟ الذي هو عكس الإيمان حرفيا، وليس تشريعا.
اقرأ في النفعية وستجد الجواب على كل أسئلتك.

آمل يوما ما أن أجد مسلما طور من معلوماته بعد نقاشه من يخالفه الرأي، دون أن ينتهي به الأمر مرتدا كذلك.
يعني لازم نفس الأسئلة الضعيفة في كل مرة؟ لازم ينتهي الأمر في كل مرة بمن خلقك ولماذا لا تنكح جدتك، وبما أن هتلر وستالين قتلوا فلا يجوز انتقاد محمد...
طريقة الجهاد الإلكتروني العاطفي ليست مجدية.
إذا كنت مسلما وسألت سؤالا كنت تظنه مفحما ثم تم الرد عليك فيه، فلا تعد طرحه آملا أن تجد يوما ما ملحدا لا يستطيع الرد عليه بعد، فتشعر بنوع من النصر الزائف واحتساب الحسنات والرضى إلإلهي الوهميين.
ابني قناعاتك على أرضية صلبة وجدد من أسئلتك إن تم الرد عليها.