![]() |
هشام المصرى - لماذا يبغض العرب والمسلمون إسرائيل؟
أ. هشام المصرى
السلفى السابق و الملحد حالياً |
تحياتي للجميع
اعتقد بان اليهود اثروا كثيرا في الاسلام واعتقد بان الاسلام اتي بمساندة اليهود وليس كما يتم الادعاء به... لكن مشكلتي مع اسرائيل انها دولة عنصرية، تم انشائها علي الدين، فأنا قابلت عرب وارمن عاشوا في اسرائيل ويتحدثون عن العنصرية من اليهود هناك... ايضا مشكلة ان اليهودية مبنية علي تاريخ زائف فلم يكن هناك موسي ولا فرعون واليهودية ديانة قائمة علي كره الحضارة المصرية والفنيقية والسومرية (جميع شعوب المنطقة)... فهنا تاريخ زائف يتم التعمد بتدريسة علي انه حقيقة، وهذا كما في كتاب 1984 عندما تقدم تاريخ زائف تمنع البشر من التعلم من الماضي، وينتشر الحكومات الشمولية الفاشلة... الاسلام اتي وقام بتأكيد الخرافات اليهودية، وهذا ادي الي فصل شعوب المنطقة عن ماضيها، وكرة ماضيها، بالرغم من اثار واهمية الحضارات لشعوبنا في التاريخ، فانت عندما تحفر في كل مكان في الشرق الاوسط سوف تجد اثار لاجدادنا، ولا يوجد اثار اطلاقا لليهود بها. حتي مثلا مصر ذكرت تقريبا الف مرة في التوراة والانجيل ولكن اليهود لم يذكروا مرة واحدة مؤكدة... لكن لا اري حل لمشكلة الشعب الفلسطيني سوي قيام دولة واحدة علمانية، تشمل الجميع، لا اري بامكانية طرد اليهود او طرد الفلسطينيون.. الحل هو دولة علمانية متعددة الاعراق، وهذا هو المشكلة بسبب الخرافات الدينية التي تقدم تاريخ زائف، وترفض اية حلول وتطالب بالحروب حتي الموت... تحياتي |
شاهدت 40 دقيقة فقط، وشعرت أنها تكفي للاحاطة بفكرة الرجل
مع الاسف فيديو غير موفق على الاطلاق و، الشيء الوحيد الصحيح هو إشارته إلى التنافر المعرفي عند الإسلمجية الذين يبكون على أطلال الأندلس. لكنه بعد ذلك بدقيقة واحدة يقع في نفس التنافر المعرفي، ويشيد بأفعال الإسبان أثناء طرد المسلمين من الأندلس مع أنها أبشع مليون مرة من أبشع شيء فعلته وستفعله حماس بالمدنيين الإسرائيليين. فلماذا تنكيل الاسبان بالمحتل العربي رجولة وشجاعة بينما تنكيل الفلسطينيين بالمحتل الصهيوني يسمى إرهابا؟ ثم يبرر بعد ذلك "تعاطف بعض الملحدين مع إسرائيل" بأنها "كسرت أنف المسلمين وفعلت بهم مثل الذي فعلوه بأوطاننا" يعني مثل الذي فعله الغزو الإسلامي بمصر وليبيا وسوريا والعراق والأندلس الخ ولكن "الشعب الفلسطيني المسكين هو الضحية". هل يسمع هذا الشخص نفسه وهو يتكلم؟ "المسلمون" الذين كسرتهم إسرائيل هم الفلسطينيون ذاتهم، فكيف يفصل بين هذا وذاك؟ المسلمون القدماء الذين ارتكبوا الغزو الإسلامي لم يعودوا موجودين، ومن نكلت بهم إسرائيل اليوم ليسوا مسلمي الفتوحات القديمة بل الشعب الفلسطيني ذاته الذي يقر صاحبنا أنهم مظلومون. ما هذا التنافر المعرفي العجيب؟ هناك عجائب أخرى في المقطع سأعلق عليها لاحقا |
تحياتى
١- الصراع العربى اليهودى، أحد القضايا الخلافية، ليس فقط بين اللادينيون العرب، بل أيضا اللادينيون الغير عرب. ٢- هناك لادينيون ينحازون الى إسرائيل، ويبررون أفعالها، بل ويُحملون العرب وزر مشاكلهم مع اسرائيل. على الجانب الأخر هناك لادينيون ضد إسرائيل على طول الخط و يحملونها وزر الصراع العربى اليهودى، بل ويؤيدون حماس . ولاحظت أن أغلبية النوع الثانى هم لادينيون فلسطينيون ك (سامى الذيب)، أو من دول لها مباشرة إحتكاك مع إسرائيل. أعتقد ربما أن سبب ذلك هو البيئة والتنشئة. أى أن هؤلاء البعيدون عن مسرح المشكلة لم يشعرون بالمعاناة الحقيقية نتيجة للمشكلة. وهناك فريق لادينى على مسافة واحدة من الطرفين ولا ينحاز لاحدهم، ويرى أنهم الاثنان أخطئوا و مازالوا. أنا عرضت الفيديو لانى ١- أول مرة أعلم عن شخص صاحبه، وهو سلفى صار لادينياَ، فقلت لنعرض له شئ. ٢- أرى أن صاحبه اقرب لموقف عدم الانحياز. و يمكن أن تكون هناك تعليقات متنوعة قبولا أو رفضا لكلامه . أنا ليس عندى موقف واضح مفصل لتلك القضية. لأنها شائكة و معقدة. لكنى أرى أن الديانتان الاسلام واليهودية لهما العامل الاكبر فى المشكلة، بالاضافة لاقتناع اليهود أن تلك المنطقة لا تفهم الا لغة القوة، لأنها على مدار تاريخها القوى فيها يأكل الضعيف (ليس فقط العربى ياكل اليهودى ان استطاع "كما فعل محمد"، بل أى فئة تتحكم فى المال والسلاح فى أى دولة تأكل الباقون و تُهمشهم) ، وأنه لكى تضمن الحق يجب عليك أن تأكل الحق والباطل . ببساطة: الخوف و عدم الثقة من الطرفان لن يجعل لذلك الصراع حلاً أبداً. إقتراح حل مشكلة الشعب الفلسطيني بقيام دولة واحدة علمانية تشمل الجميع، هو أملاً، لكنه واقعياً المستحيل بعينه،(أنا لن أرضى به لو كنت يهودياً) لأنه أول الطريق لتهميش اليهود و تحكم العرب فيهم(العرب يتكاثرون بشدة) ، والذين سيحولون الدولة "المقدسة المتطورة " الى دولة فاشلة كباقى الدول العربية، يتحكم فيها هؤلاء الذين يقدسون نصوصا تصف اليهود بالقردة الخنازير الفئران الضباب، وتقول بأن نبيهم طرد اليهود من أراضيهم و نهب ممتلكاتهم و سبى نساؤهم، و أنهم سيقاتلون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله. الحل عندى هو عدم تعايش الطرفان على دولة واحدة، و لا اقول دولتان متجاورتان فهذا حل ليس مثالياً أيضاً. هو دولة فى تلك المنطقة تضم اما الفلسطينيون فقط، أو اليهود فقط (بعد ابعاد أحد الطرفين ). وهذا الحل لا يبدو أنه ممكنا أيضا، على الأقل حالياً. |
اقتباس:
واحب ان اضيف ان الاسلام هو من جعل تلك الاديان عالمية، فالمسيحية حتي لم تكن منتشرة في مصر، نسبة كبيرة من المصريون لم يؤمنوا بها عند دخول المسلمين هناك.. الاسلام هو من جعل من اليهودية والمسيحية اديان عالمية... لذلك اليهودية مدانة للاسلام بانها صارت ديانة عالمية، هناك من يصدق اساطيرها المسروقة من اساطير شعوبنا... تحياتي https://www.il7ad.org/picture.php?al...&pictureid=500 |
اقتباس:
|
حتى في ايام اسلامي كان هذا رأيي.. المسألة كلها نسبية ترتبط بدين وعرق الشخص، مسألة سياسية عرفية اجتماعية بحثة.
هل فلسطين ارض المسلمين؟ نعم لانهم عاشوا فيها واخرجوا منها بقوة السلاح. لكن كيف حصل المسلم على ارضه؟ اليس بقوة السلاح في ايام عمر؟ اليس اليهودي هو صاحب الارض قبل المسلم؟ في نهاية الامر، لا يوجد شيء اسمه (حق ارض)، الارض لمن يتملكها باي وسيلة، وكل من يرى اسرائيل دولة احتلال يجب مقاطعتها بسبب اخراج الفلسطينيين من ارضهم بالقوة، لا نراه يتكلم عن الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي فعليا قامت على ابادة سكانها الاصليين. كل الدول في هذا العالم قامت على الاحتلال واخد الارض بالقوة، وجميعنا متفقين على رسم الحدود الحالية واعتبار الارض من حق اصحابها فقط لاننا نريد السلام، باستثناء حالات النزاع طبعا. لهذا النظر الى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يختلف حسب دينك وبلدك يعني حسب الاعلام الذي تربيت عليه. الاسرائيليون ليسوا اشرار ولا الفلسطينيين ارهابيين كما هو واضح للاسرائيلي، الكل ينظر الى الامر من زاويته الخاصة والتي تربى عليها اعلاميا فقط. |
إلى حد ما أتفق أن المسألة لا تنفصل عن مرجعية الشخص (انتماءه)
لكن لا يمكن أخذ الأمر بمثل هذا التبسيط أولا صحيح أننا لو رجعنا إلى تاريخ الدول فسنجد الكثير من الاحتلالات المتبادلة، لكن هذه الاحتلالات غالبا تتعلق بصراعات حسمت وانتهت ولا يمكن إعادة إحيائها. لا معنى مثلا في الظروف الحالية لإعادة إحياء الصراع بين البيض والأمريكيين الأصليين في أرض الولايات المتحدة، الأمريكيون الأصليون أنفسهم يعلمون هذا ولذا لا يطالبون بطرد أحد بل يكتفون بالحقوق المدنية والثقافية وهذا أكثر ما يمكن الحديث عنه في هذه الظروف بحكم الواقع العملي الذي فرض نفسه على الجميع. ثم إن عملية الاحتلال ذاتها ليست بنفس الدرجة، كل الأمم المتجاورة لها تممدات وانحسارات عن ما كان يوما حدودا لها، ولو أردنا أن نتابع كل شبر فلن تنتهي الحروب وستتجدد المآسي إلى الأبد. لكن حالة فلسطين مختلفة، نحن نتكلم عن غرباء تم تجميعهم من قارة مختلفة في هذه الأرض ليقوموا بطرد سكانها الأصليين بشكل ممنهج وهم لا ينتمون إلى هذه البقعة من الأساس بحكم التاريخ (ولا علاقة لهذا بحقيقة أنه يوجد يهود مختلفون عاشوا هنا منذ ألفيتين) لا يوجد أمة ستنظر إلى هذا الحدث على أنه شيء طبيعي يجب قبوله لو وقع لها. الآن هذا الكلام السابق كان بشكل عام، لنتحدث الآن عن الفلسطينيين بالذات لا يهمني في هذا السياق هل الفلسطينيون مسلمون أم يعبدون الحجر، وبصراحة لو كان لدي كبسة زر تجعلهم يعبدون الحجر لرأيت ذلك أفضل، لكنه ليس موضوعنا. سكان فلسطين الذين طردهم الصهاينة ليسوا مجموعة من "العرب المسلمين" جاءت وطردت سكانا أصليين قبلها وجلست مكانهم، بل هم سكان المنطقة من قبل الاحتلال الاسلامي والاحتلالات التي سبقته، كل ما في الأمر أنهم غيروا اللغة والدين. وبالطبع وفد إليهم مجموعات أخرى وذابت فيهم، لكن "بشكل عام" الشعب هو نفسه محققا للاستمرارية منذ آلاف السنين ولا يوجد استبدال. وعلى أقل تقدير فهم أشد أصالة في هذه الأرض من الصهاينة الذين جاءوا قبل أقل من قرن وطردوهم. لنفترض جدلا أن الفلسطينيين نواتج احتلال قديم وصراع انتهى منذ مدة سحيقة، فهذا لا يعني أن ما تكرار الصهاينة اليوم لأفعال العصور الوسطى هو عمل مقبول. يظل الفلسطينيون أحق بهذه الأرض من الصهاينة على أقل تقدير، وإذا كان هناك شعب آخر طرده الفلسطينيون قبل ألف سنة (هذا لم يحدث ولكن أفترض جدلا لتوصيل الفكرة) فسنتكلم في شأنه لاحقا، المهم الآن أن الفلسطينيين أحق من الصهاينة بكل وضوح. هذا يكفي للبت في شأن الصراع بينهما. بخصوص هل الإسرائيليون أشرار أم لا، أنا لست ساذج وأعلم أن لكل شعب وجوه عدة في النهاية، لكن الحياد ليس موضعه هنا لأنهم ببساطة يجعلون من وجودهم على هذه الأرض بحد ذاته اضطهادا لي وهم ماضون في هذا ومصرون في التوسع وبناء المستوطنات. هل تركوا مجالا للحل الوسط؟ بالمناسبة هذا مثال على أخلاق الإسرائيليين "إن لم أسرق منزلك فسيسرقه غيري" https://www.youtube.com/watch?v=XzR0FsaB0uA بالنتيجة ما أحاول قوله، أنا أعلم أن الموضوع لا يمكن أخذه بحياد تام، وأنا سأتعصب لهذه القضية لأنها "قضيتي" ولن أعطي نفس الأهمية لقضية مشابهة في الطرف الآخر من الكوكب، وأرى هذا حقي الطبيعي. لكنه لا يلغي أنه من الناحية الموضوعية يظل الحق مع الفلسطينيين في الصراع. مثلا لو تكرر هذا الصراع في شرق آسيا بين شعبين لا صلة لي بأي منهما (يعني انحيازاتي تم تحييدها) فلا يجوز لي أن أنكر أن الحق مع الطرف "الذي له نفس وضع الفلسطينيين في صراعنا هنا" يعني المعايير ستظل نفسها تنطبق، لكن درجة الانغماس في القضية هي التي ستختلف بحسب مرجعيتك. أنا مثلا لن أطالب الغريب أن ينغمس في القضية الفلسطينية بقدر انغماسي أنا بها، لكن هذا لا يعطيه الحق أن يبرر لإسرائيل، ليعترف أنهم معتدون وبعدها ليحيد نفسه عن الصراع قدر ما يشاء ولكن مبدئيا ليعترف بما هو حقيقة قائمة. |
اقتباس:
لنفرض أن الفلسطينيين كفروا كلهم، وليس الفلسطينيين فقط بل لنقل كل المنطقة هل هذا يجعل حق مسلمي الصين أو الهند في الأرض أكبر من حق الفلسطينيين (الذين لم يعودوا مسلمين في هذا السيناريو) ؟ ما أعرفه أنها أرض الفلسطينيين وكفى، لو فرضنا أن الفلسطينيين تهودوا غدا وأسلم الإسرائيليون، فستظل الأرض من حق الفلسطينيين. العبرة بالمجموعة البشرية نفسها، أما العقائد فهي رداء يمكن تغييره. |
اقتباس:
خرج بعض العبرانيين من المنطقة وظل آخرون، وبالإجمال ظل الكنعانيون في هذه الأرض الفلسطينيون اليوم أحفاد أولئك الكنعانيين وبعضهم أحفاد العبرانيين الذين ظلوا فلماذا حفيد العبراني الذي غادر من 2000 سنة أولى بالأرض من حفيد العبراني الذي ظل فيها؟ فقط لأن الأول حافظ على الدين؟ ولم نتكلم بعد عن حقيقة نسب اليهود الأشكناز (وبالتبعية السفرديم لأنهم متفرعون عنهم) فالدراسات لا تؤيد دعوى أنهم منحدرون من العبرانيين القدماء (هذا ولما نذكر بعد يهود الفلاشا الأفارقة) |
| الساعة الآن 09:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 