شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الشَّرْخُ: الطريق إلى الحرية وموت فكرة الله [ثلاث حلقات وخاتمة] ! (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=21270)

المسعودي 04-09-2022 08:42 AM

الشَّرْخُ: الطريق إلى الحرية وموت فكرة الله [ثلاث حلقات وخاتمة] !
 
https://external-content.duckduckgo....jpg&f=1&nofb=1
الشَّرْخُ [1-3]: لماذا لا يَشُكُّ المسلمُ بما يقول ومصداقية ما يؤمن؟
الشَّرْخُ [2-3]: هل حقاً لا يشكَّ المسلمُ بصحة ما يقول ومصداقية ما يؤمن؟!
الشَّرْخُ [3-3]: انهيار الجسور!
الشَّرْخُ [4]: الخاتمة – موت الله وبداية الطريق!
1.
ينطلق المقال من انطباع مفاده أن المسلمين "الممارسين/المحترفين" للعقيدة الدينية(السنة والشيعة على حد سواء) وكأنها وظيفة في إحدى الدوائر الحكومية، هو ثقتهم العالية والمطلقة بصحة ما يقولون ومصداقية ما يؤمنون.
إنهم ينظرون إليك نظرات خالية من المعنى وكأنهم ينظرون من خلالك وفي نظرتهم ترى الكراهية فقط.
وكما يقول المثل: لا يمكن أن تهزهم المدافع!
وهم يكتسبون بذلك شخصية تشبه حيوان الكركدن الذي يعتقد بأنه قادر على دحر الجميع لا لسبب إلا لأنه يملك قرناً واحداً!
2.
وفي زحمة هذا الهوس الإيماني يتبادر إلى الذهن السؤال التالي:
لماذا لا يشكَّ المسلمُ (ولَوْ لـ"نانو" من الثانية!) بصحة ما يقول ومصداقية ما يؤمن؟
ما هي مقومات الشك وكيف تبدأ الشكوك؟
3.
غير أن غياب الشك - أو الادعاء بعدم الشك هي قضية بحد ذاتها مثيرة للشكوك!
ومن هنا تتضح مشروعية السؤال التالي:
هل حقاً لا يشكُّ المسلمُ بصحة ما يقول ومصداقية ما يؤمن؟!
إن التاريخ الواقعي لتفصيلات الحياة المعاصرة تقول لنا بما لا يقبل "الشك" إن الشك هو الزاد اليومي للكثير من المسلمين الصامتين.
ولا يعبر صمتهم عن غياب الرأي، بل أنه الصمت عن التصويت لواقع الأوهام اليومية.
4.
الشَّكُّوك في الواقع القائم تقود إلى الأسئلة، والتي بدورها، تقود إلى واقع آخر: إنه واقع لا علاقة له بواقع مملكة الظلام؛
أنه واقع شخصي، يحمل في طياته رؤية مختلفة وتصورات مختلفة عن الماضي والحاضر والمستقبل.
وعندما يصطدم المرء برفض الآخرين لأسئلته أو بالعكس: الحصول على أجوبة سخيفة خالية من المنطق ويعجز عن قبولها فإنَّ الجسور تأخذ بالتصدع والانهيار تدريجياً.
وحين يبدأ التصدع فإنَّ العد التنازلي قد بدأ!
5.
ليس ثمة خاتمة احتفالية بمناسبة انهيار الجسور غير خبر موت فكرة الله!
فعندما صرخ نيتشه بأنَّ الله قد مات فإنه في حقيقة الأمر قد أعلن خبراً عن حدث قديم جداً. غير أنَّ قدم الأحداث لا تلغي صحتها – بَلْهَ قيمتها. وإنَّ تكرار هذا الخبر القديم يعني أنَّ تجربة اكتشاف هذه الحقيقة تتكرر باستمرار.
وقد تحول إعلان هذا الموت القديم جداً إلى تقليد ثقافي وفكري عند خاتمة كل تاريخ شخصي مع الإسلام.
ليس هذا الإعلان مجرد إعلان رمزي عن حدث سابق، بل هو إعلان عن موقف معاصر لحياة الأشخاص وهو مضاد للعقيدة الإسلامية ورؤية مستقبلية للحياة.
"موت الله" هو المعادل الموضوعي لانهيار الأوهام.

المسعودي 05-16-2022 07:50 AM

إنَّ للحرية طريق.
والطريق للحرية من مملكة الظلام الإسلامية هو التفكير النقدي.

المسعودي 05-17-2022 04:14 PM

عندما صرخ نيتشه بأنَّ الله قد مات فإنه في حقيقة الأمر قد أعلن خبراً عن حدث قديم جداً.
غير أنَّ قِدِمَ الأحداث لا يلغي صحتها – بَلْهَ قيمتها. وإنَّ تكرار هذا الخبر القديم يعني أنَّ تجربة اكتشاف هذه الحقيقة تتكرر باستمرار.
وقد تحول إعلان هذا الموت القديم جداً إلى تقليد ثقافي وفكري عند خاتمة كل تاريخ شخصي مع الإسلام.

المسعودي 05-18-2022 11:30 PM

"موت الله" هو المعادل الموضوعي لانهيار الأوهام.

المسعودي 07-03-2022 05:55 PM

هذه "سيرة ذاتية" للكثير من المسلمين السابقين الذين عثروا فعلاً على الطريق المؤدي إلى مدن الحقيقة ومغادرة مملكة الظلام والخرافات.
إنَّ "انهيار الجسور" ليست مجرد استعارة أدبية، بل توصيف لوقائع عودة الوعي والخروج من محنة العيش في أنفاق عقائد الوهم.
"الطريق إلى الحرية" حقيقة واقعية يكفي أن يخطو المرء الخطوة الأولى.

المسعودي 06-01-2023 10:26 PM

ثمة مسلمون جدد في المنتدى هم في أمس الحاجة إلى أن يروا أنفسهم في المرآة لعلهم يرون الحقيقة!

zaidgalal 06-02-2023 07:11 PM

ألم تقرأ عن التصميم الذكي؟! وعجز الملحدين عن تفسير الوجود؟!
https://youtu.be/DfhV4DxpvCg


المسعودي 06-03-2023 08:49 AM

اقتباس:

ألم تقرأ عن التصميم الذكي؟! وعجز الملحدين عن تفسير الوجود؟!
1.
أقسم باللات وعزى والثالثة مناة بأنك لم تقرأ ولا جملة واحدة من المقالات الأربع المنشورة [أو بأنك لم تفهم ولا جملة واحدة منها] أولاً وإنك لا تفهم أي شيء عن "التصميم الذكي" ثانياً.
إذ لا توجد أية علاقة ما بين الأفكار المطروحة في المقالات الأربع وسخافة "التصميم الذكي".
2.
فكالعادة [وهذا ما نعرفه عنك من كثرة فضائح ردودوك] لديك جملة أو جملتان وتريد قولها بغض النظر عن الموضوع. وهذا أمر بائس.
3.
وأخيراً وليس آخراً: متى ستغادر الإسلام؟

فالموضوع يتعلق بأمثالك الذين يعتقدون بأنهم "يؤمنون" لكنك أبعد ما يكون عن الإيمان.
لا تخف!
غادر هذا الدين التعس وسوف تكتشف بأنك لم تخسر شيئاً.

المسعودي 01-30-2024 06:07 PM

1.
فهل هذا يعني أنَّ منتديات ومجلات وصفحات وقنوات الإلحاد لا "تصنع" الملحدين؟
2.
إنَّ "نعم" هي الإجابة الأكثر موضوعية ودقة. وإن الوقائع تدعمها أكثر مما تنقضها.
فـ"الموقف الإلحادي" نتاج أصيل لمصحف محمد والعقائد الإسلامية السنية والشيعية. وهو أمر يجب ألا يدهش القارئ.
منتديات الإلحاد تقدم الثقافة الإلحادية ولكن لا تصنع الملحدين.
فجذور الإلحاد أو "الشَّرْخ" في وعي المسلم قد حدث وسيحدث دائماً نتيجة لاصطدام المسلم الذي لم يودع عقله بسخافات وتناقضات وعبث العقيدة الإسلامية.

المسعودي 01-30-2024 06:15 PM

1.
هذا هو منبع الإلحاد بالذات.
ولا معنى لصياح وصراخ الكنهوت الإسلامي الذين يذنبون مصادر الثقافة الإلحادية بخروج الشباب من الإسلام. إن صراخهم لا يهدف إلى شيء آخر غير حرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية للإلحاد.
إنهم هم [الكهنوت] الذين يوفرون جميع الظروف الملائمة للإلحاد: عبث وسخف العقائد الدينية والتناقض الفظيع ما بين الادعاء والفعل، ما بين أكاذيب العقيدة وحقائق الوقائع.
ولهذا فإن الفضل في انتشار الإلحاد يعود للعقيدة الدينية الإسلامية ذاتها وبشكل خاص لمصحف محمد.
2.
فهل ثمة مخرج للكهنوت؟
لا أعتقد.
فالسخف الكهنوتي سوف يتحول باستمرار إلى مصدر للرفض وموضوع للنقض. إنها عملية قد بدأت ولا يمكن إيقافها. صحيح أنها عملية طويلة ولا يمكن التنبأ بجميع أبعادهاـ لكن عصر المعلومات سيمنح كل يوم إمكانيات جديدة لم يسبق لها مثيل لرؤية العقيدة الإسلامية على حقيقتها.
3.
غير أنَّ امتياز الرؤية لن يكون للجميع، إنه امتياز للذين لم يودعوا عقولهم ويمتلكون نعمة التفكير النقدي- وهذا أمر من طبيعة الإنسان:
إما يمتلك هذه النعمة أو لا يمتلكها.


الساعة الآن 05:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.