الشَّرْخُ [1-3]: لماذا لا يَشُكُّ المسلمُ بما يقول ومصداقية ما يؤمن؟
 

https://blogger.googleusercontent.co...339/sharch.jpg
إهداء:
إلى المسلمين والمسلمات الشباب الذين لم يودعوا عقولهم ويرفضون تسليمها لمعامل تدوير المواد البلاستيكية التابعة لهيئات الفقه الإسلامية!

1.
من أولى انطباعاتي عن المسلمين "الممارسين/المحترفين" للعقيدة الدينية (وكأنها وظيفة في إحدى الدوائر الحكومية السرية)، هو ثقتهم العالية والمطلقة بصحة ما يقولون ومصداقية ما يؤمنون.
إنهم ينظرون إليك نظرات خالية من المعنى وكأنهم ينظرون من خلالك وفي نظرتهم ترى الكراهية فقط.
وكما يقول المثل: لا يمكن أن تهزهم المدافع!
وهم يكتسبون بذلك شخصية تشبه حيوان الكركدن الذي يعتقد بأنه قادر على دحر الجميع لا لسبب إلا لأنه يملك قرناً واحداً!
2.
وقد شغلتني بهذا الصدد ومنذ ذلك الحين مجموعة من الأسئلة الصعبة كانت ولا تزال تشغلني.
إلا أنه ومع الزمن والتجربة أخذت بعض الأجوبة تتكشف شيئاً فشيئاً وأبعاد هذه "الثقة" تتوضح ولم تعد "صلابة" الأسئلة بتلك الصلابة ولا هي بعيدة عن الإدراك كما كانت تبدو للوهلة الأولى.
3.
من بين هذه الأسئلة ثمة سؤالان يستويان في المقدمة ويناقض أحدهما الآخر:
لماذا لا يشكَّ المسلمُ (ولَوْ لـ"نانو" من الثانية!) بصحة ما يقول ومصداقية ما يؤمن؟
وفي نفس اللحظة التي يطرح بها المرء على نفسه هذا السؤال المحير يتداعى إلى ذهنه عنوة سؤال آخر لا يقل حيرة:
وهل حقاً لا يشكُّ المسلمُ بصحة ما يقول ومصداقية ما يؤمن؟!
هذان سؤالان مترابطان بوشائج منطقية قوية ويؤدي أحدهما إلى الآخر. وأعتقد أنهما من أكثر "المواد" التي يجب أن يعمل عليها الملحدون ويتأملوا مضامينها ويبحثوا عن أجوبة لألغازها.
وقد قادتني تأملاتي الشخصية إلى هذه النتيجة:
4.
لكي يشكَّ المرءُ بنفسه وبتصوراته فإنَّ عليه أنْ يكُونَ قد كوَّنَ لنفسه تصوراته الخاصة عن نفسه والكون والأحداث التي تجري خارج وجوده الزمني وأن يكون قد تأمل تاريخ الأفكار والتصورات الدينية بنفسه بصورة حرة وأنْ يكون قد انطلق مما قاده إليه عقله.
وهذا شرط "واجب الوجوب!".
وإلا بأيِّ شيء سوف يشكُّ؟!
فحتى لو شكَّ المرء بتصورات الآخرين فإنه لابد وأنْ يكون قد كوَّن بنفسه (حتى لو كانت بصورة أولية) تصورات حول موضوع الشك.
أي لا مناص من الموقف الذاتي الشخصي للتصورات التي يشكُّ المرء بصحتها ومصداقيتها أولاً، ومن ثم يأتي الشَّكُّ.
5.
والمسلم – وبشكل خاص المسلم "الممارس/المحترف" لا يحمل أية تصورات ذاتية عن العقيدة الإسلامية – وأقل ما يحمل تصورات شخصية عن الحياة والكون؛ إنه يؤمن لا غير بمنظومة من التصورات الجاهزة المطبوخة على امتداد قرون في قدور على نار هادئة والمنقحة بين فترة وأخرى من قبل شيوخ العته السنة والشيعة.
أما "تصريحات" هذا المسلم الناريَّة عن "العقل" و"التفكير" و"تأمل قدرة الله" فهي أكاذيب للتغطية على/ والتملص من تهمة الإيمان التسليمي. إنه نوع من "حفظ ماء الوجه" ودرء الشبهات!
وإنْ حاول المسلم أن "يفكر" وأن "يفلسف" عقيدته فإنه ينطلق من إيمان مسبق ويصل إلى نتائج لا يمكن إلا أن تصب في مستنقع الإيمان ذاته وفي منطقهم يُسمى: دَوْر – الذي يدورون حوله وحول أنفسهم كالدراويش صارخين بأنَّ "الله حيٌّ"!
هذا هو منشأ "القَدَرِ" إنْ كان ثمة قَدَر يدفع المسلم ثمنه!
6.
ولهذا فإن إيمان المسلم التسليمي وآراءه المسبقة وسيكولوجيته المغلقة لا تسمح له - لا تقنياً ولا إجرائياً أن يشكَّ.
باختصار:
لا توجد لديه أية شروط موضوعية للشَّكِّ.
إنَّه يعيش وفق إرادة هي خارجة عن إرادته حيث يقوم الكهنوت بتغذية ثقافة الخضوع والتسليم ومغادرة العقل.
7.
ولكنَّ دواعي ثبات الإيمان هذه – للأسف – هي دواعي انهياره وهذه هي المفارقة الكبرى!
وإلا كيف يمكن أنْ نفسر خروج الكثير من المسلمين من الإسلام ورفضهم للعقائد الإسلامية جملة وتفصيلاً؟
ولهذا فإنَّ سؤالاً من نوع "هل حقاً لا يشكَّ المسلمُ بصحة ما يقول ومصداقية ما يؤمن؟!" له ما يسوغه ويمنحه المنطق والمصداقية.
فكيف يحدث هذا الشَّرْخ: الشَّك؟!
https://external-content.duckduckgo....jpg&f=1&nofb=1
[المسلم الحركي المحترف لا يعرف الشَّك فهو قد ودع التفكير النقدي. ولكن إنْ شكَّ صدفةً فإنَّه سيقوم بمسح الشك بطرف رداءه!]
للموضوع بقية . . .
الشَّرْخُ [2-3]: هل حقاً لا يشكَّ المسلمُ بصحة ما يقول ومصداقية ما يؤمن؟!
الشَّرْخُ [3-3]: انهيار الجسور وبداية الغربة!

كما لا تشك انت او على الاقل لا تظهر ذرة من الشك في الهراء الذي تنشره

المسلم وغير المسلم يشك دائما. لكن عندما تكون مسلما فستجد دائما اجابات في ديننا لشكك
وأيضا عندما يتكلم العاقل يتكلم عن حقائق. وعندما يطرح سؤالا، يجيب بالإجابة الصحيحة ويفند الخاطئة. لذلك فأنا أريد منك ان تعطينا مثالا على ذلك. وتبين ما الخطأ فيه.
وبالنسبة للإهداء فهو غير مقبول لأنه موضوع فارغ لا يوجد فيه اي فكرة.

دائما وابدا تجد ان دفاع المسلم عن دينة بالكامل مبني على كتب الخرافات والاساطير المسماه بكتب التراث الاسلامي التي تم تاليفها في العراق وايران وخوراسان في القرن التاسع والعاشر من قبل الحكام العباسين تحت ستار ديني لاغراض سياسيه واحتلالية رخيصه والتي لا يوجد اي دليل تاريخي ولا اثري يدعمها .. والتي اصبحت عند المسلم من المسلمات والحقائق التاريخيه والكتب المنزله التي لا تقبل التشكيك .. وكل عالم ومؤرخ يثبت كذبها وزيفها يتهم عند المسلم بانه منصر وملحد حاقد .. وكل وثيقة تاريخيه تثبت زيفها يخترع المسلم حجة ساقطة ليهرب منها لاصراره على الايمان الاعمى والغاء العقل كما علموه من صغره والخوف النفسي من نتيجة فضح هذه الكذبه التي يعيش فيها فيرفضها قائلا انها كتبت من طرف الاعداء ولا يعتد بها .. !

كل شخص يحاور المسلم وياخذه على قد عقله ويتعامل مع تلك الكتب الخرافيه والاسطورية بشخصياتها الوهميه والمزورة واحداثها الملفقه على اساس انها حقائق تاريخية لن تجلب له سواء التعب والنقاش الفارغ وتضيع الوقت .. !

افضل طريقة هو ايقاف المسلم عند حده وقطع الطريق عليه بتلك الخرافات والاساطير والشخصيات الخرافيه الوهميه التي لا يوجد دليل تاريخي ولا اثري يدعمها التي يعتمد عليها اعتماد كامل بالدفاع عن هذه الكذبه السخيفه المسماه بالاسلام ونبي الاسلام بايمان وتسليم اعمى والغاء العقل لعله يفوق من هذه الكذبه التي يعيش فيها مثل ملايين المسلمين غيره والا فليعيش مع هذه الكذبه والخرافه مع نفسه ويريحنا !

كلام جميل.
التاريخ الإسلامي مكتوب ومدون. وهذا دليل على صحته. الا اذا اثبت العكس.
وبالنسبة للتاريخ فلا احد عاش منذ 1200 سنة ليثبت صحته او عدمه.
لذلك ممكن ان نذهب الى قضية اخرى لنثبت صحته. وهذا حق لكل باحث عن الحقيقة. والله الذي خلقنا يعرف هذا الشيء.
فالله كلما أرسل رسولا وطلب منه قومه اثباتا( هذا من حق اي باحث عن الحقيقة) يجري على يدي رسوله معجزات خارقة للعادة من قبيل ما يبرع به قومه. أما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وبما انه مرسل لكل العالمين. فمعجزته ( القرآن ) التي يتحدى الله بها العالمين. و لحد الان لم يثبت اي شيء ضده بل وبالعكس هو يدعم كل القوانين والنظريات المكتشفة حديثا. فهذا دليل على صدقه صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته.
لذلك فإننا لا نعتمد على التاريخ في إثبات صدق ديننا.
ولن توقفنا ولن توقف ديننا عند اي حد لأنه محفوظ من عند الله. وما انتم الا صعاليم ( كلمة من استخدامكم ضدنا ) تريدون ان تطفؤو نور الله بأفواهكم لا بعقولكم.

صلاعيم أو صلعوم أو صلعمي هي كلمة ساخرة مشتقة من كلمة "صلعم" التي يستخدمها المسلمون اختصارا لعبارة "صلى الله عليه وسلم"، ثم جعلها أعداء الاسلام لقبا ساخرا لمحمد.

يبدو انك جديد

المسعودي


براء


:anbetenuz8::anbetenuz8: