![]() |
الرد على من زعم أن القرآن ينفي كروية الأرض
آيات التسطيح (والمد والفرش والبسط) تتكلم عن "سطح" الكرة الأرضية، وهي منة من الله على البشر بأن مهد لهم سطحها.
هل تعرف طريقة حساب "مساحة سطح الكرة" في الهندسة؟ (هي 4 ط نق تربيع، أي 4 أضعاف مساحة الدائرة) فهل تظن أن أهل الهندسة عندما يستخدمون كلمة "سطح الكرة" يعنون أنها ليست كرة بل صحنا أو طبقا؟! لا. الجسم الكروي له "سطح". ولا يتعارض وصفه بالتسطح ووصفه بالكروية، خصوصا إن كان عملاقا. احمد الله أن لم يجعل الأرض منبعجة ومشوهة الشكل كما نرى في بعض الكويكبات والكواكب القزمة، بل بسط لنا سطح الكرة الأرضية. وحتى عندما وضع الجبال على الأرض فإنه جعل فيها منافذ ومسالك وطرق "وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ" [الأنبياء] وها هي الضربة القاصمة لكل من يدعي أن تسطيح الأرض في القرآن لا يعني سطحها بل يعني جرمها الكلي وشكلها العام: قال نوح عليه السلام: "وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً" انظر حرف اللام، للتعليل، في كلمة "لتسلكوا". وانظر لما جاء بعدها من ذكر الطرق والممرات. والآن اسأل نفسك: أين تكون الطرق؟ ج: على سطح الأرض. فالله ربط - بكل وضوح - بين "بسط" الأرض وبين السبل الفجاج. فلو كان البسط هنا هو عكس الكروية لما أصبح للآية معنى! لأن الكرة يكون عليها طرق أيضا. البسط هنا يتكلم عن ظاهرة سطحية.. عن سطح الأرض.. عن تمهيد الأرض لحياة البشر. فهل فعلا تظن أن الحكومات عندما "تمهد الطرق" و "تبطط" الأسفلت، و"تسوي" الشوارع، فإنها تؤمن بعدم كروية الأرض؟! وبهذا تنهار حجة كل من قال أن آيات بسط الأرض في القرآن تتكلم عن شكل الأرض كجسم كلي. ويتأكد قول من قال أن آيات البسط تتكلم عن سطح الأرض، لا عن شكل الأرض. وشتان بين سطح الجسم وبين شكل الجسم. |
اقتباس:
ثانيا حجتك عبارة عن مصادرة، لانها تفترض أن كاتب القرآن يفهم فكرة كروية الارض جيدا وأن الانجذاب سيكون إلى مركز الكرة بحيث لا يختلف الأمر بالنسبة لنا عما إذا كانت مسطحة والانجذاب للاسفل. حتى بعض أذكياء الأرض المسطحة المعاصرين يتصورون أن الانجذاب يجب أن يكون للأسفل كما يفهمونه أي إلى الجنوب وأن البشر سينزلقون أو يسقطون لو كانت الأرض كروية. في النهاية، أفهم امكانية تأويل الآيات الدالة على تسطح الأرض ولكن المشكلة أن ظاهرها يدل على التسطح وقد تكررت كثيرا بعدة صيغ، فليس من المناسب بعد ذلك صرفها عن معناها الظاهري. |
لا. لا يوجد أي منطق دائري ولا مصادرة، والآية لم تتكلم عن الكروية أصلا من قريب ولا من بعيد!!
(تعليقك الأصلي كان يستخدم وصف "منطق دائري"، فهل عدلته ليصبح "مصادرة"؟!) واضح أنك لم تفهم الاستدلال. الآية تربط البسط بظاهرة سطحية، وهي الطرق، وبالتالي لا يجوز أخذها دليلا على أنها تتحدث عن شكل جرم الأرض. هنا الله يربط بوضوح بين البسط وبين الطرق. كل الأجسام لها سطوح. المكعب والكرة والصحن، إلخ. وجود سطح للجسم لا يعني أنه غير كروي! |
المصادرة من أشكال المنطق الدائري في النهاية وقد وجدت أن هذا اللفظ أنسب، ما علينا.
استدلالك لم يكن مجرد أن الآية تتحدث عن ظواهر سطحية بل تعداه إلى كون هذه الظواهر لا تختلف بين الكرة والمسطح، وهذا ما وصفته بالمصادرة. كل الاجسام لها سطوح ولذلك يمكن من الناحية التقنية تأويل تلك الآيات لتتوافق مع الكروية، هذا لم ننكره ولكنه غير كاف. |
لا زلت لم تفهم النقطة الأساسية.
- من قال أني أستخدم الآية لإثبات قول القرآن بالكروية أصلا؟! أنا أستخدم الآية لتحييد دليل كاذب كان يستخدم ضد القرآن. عنوان الموضوع واضح: "الرد على من زعم أن القرآن ينفي كروية الأرض"، وليس "الرد على من زعم أن القرآن لا يشير لكروية الأرض" فهمت؟ ما فعلته أنا هو نزع سلاح من الخصم. وأثبت أن بسط الأرض في القرآن ليس دليلا على قوله بعدم الكروية. فالقرآن صريح في ربطه بين البسط وبين الطرق. فهو هنا يتكلم عن ظاهرة سطحية، لا عن شكل الجرم الكلي. - هل عندما يقول الله أن فرعون "علا في الأرض وجعل أهلها شيعا"، هل تفهم منها أن فرعون كان يتحكم في أهل الأرض كلهم؟! هل تفهم منها أنه جعل أهل استراليا شيعا، والفلبين، والهنود الحمر، وقبائل أمريكا الجنوبية، والصينيين واليابانيين؟ مكة والمدينة؟ اليمن وإيران؟ لا طبعا. كلمة الأرض هنا محدودة بالأرض التي كان يتسلط عليها فرعون. إذن كلمة "الأرض" تأتي بمعانٍ متعددة، ومنها مثلا أرض مصر، التي هي مجرد جزء صغير من سطح الأرض. (مساحة مصر مليون كم مربع، ومساحة الكرة الأرضية 500 مليون كم مربع) وبالقياس على هذا المبدأ، (مبدأ أن كلمة "أرض" لها استخدامات كثيرة)، لا يجوز أن تضيف من عندك فهمك الشخصي لآية بسط الأرض، المخالف لما يقوله الله صراحة! فالله يربط البسط - بوضوح وبلام التعليل الظاهرة لكل من يعرف اللغة العربية - بـ ظاهرة خارجية، وهي الطرق/السبل. فالتمهيد والتسطيح والمد والبسط والفرش، وكل الآيات المشابهة، تتعلق بـ سطح الأرض، لا بشكل جِرم الأرض. المكعب له سطح، والهرم له سطح، والمخروط له سطح، ومتوازي المستطيلات له سطح، والكرة لها سطح، والطبق له سطح.. فمن الخطأ أن يقال: "القرآن يصف جسم الأرض ككل بأنه صفحة مسطحة"! |
وأين ادعيت انك تستخدمها اثبات كروية الارض في القرآن؟
انت تستخدمها لنزع السلاح من يد الخصم، فهمناها، لكن سبيلك الى ذلك اثبات تساوي نسبة الآية إلى أرض كروية ونسبتها إلى أرض مسطحة، لتستنتج من ذلك أنها ليست دليلا على أي منهما. وهذا هو بالضبط ما أجبتك عليه فأين المشكلة؟ أنت الذي لم تصلك الفكرة هنا. لو كان ظاهر هذه الآيات يدل على أنها تتعلق بالسطح وحسب لما أصبحت محل خلاف بين علماء المسلمين قديما في شكل جرم الأرض، وكلهم كانوا عارفين بالعربية أكثر مني ومنك. أعيد وأقول أن التأويل جائز من الناحية التقنية كأكثر التأويلات ولا أماري في هذا، لكنه مرفوض من الناحية العملية. |
تحياتي للعزيز طريق السلامة
كلامك هذا يا زميل يخالف كلام الكثير من علماء الإسلام العلماء القائلون بالكروية رحمهم الله أو من ألمحوا لذلك تأثّروا بقول الفلاسفة والمتكلّمين في هذا الباب ولو بطريقة غير مباشرة ، ومن يراجع أقوال الاسبقين يعرف أن إجماع المسلمين كان على أن الأرض مسطّحة ، ونلاحظ ان اغلب القائلين بالكروية عاشوا في عصور واكبت أو تلت حركة ترجمة كتب الفلسفة التي جلبت المصائب العظيمة على المسلمين ، وسأستعرض لكم بعض الأقوال من المتقدّمين من السلف: قال صاحب النونية الإمام القحطاني المتوفى سنة 383 هــ في قصيدته المشهورة ( نونية القحطاني ): كذب المهندس و المنجم مثله **** فهما لعلم الله مدّعيان الأرض عند كليهما كروية **** و هما بهذا القول مقترنان والأرض عند أولي النهى لسطيحة **** بدليل صدق واضح القرآن والله صيرها فراشاً للورى **** و بنى السماء بأحسن البنيان والله أخبر أنها مسطوحة **** و أبان ذلك أيــّـما تبيان ِ قال ابن عطية الاندلسي في تفسيره لسورة الرعد: وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) قال: مَدَّ الْأَرْضَ يقتضي أنها بسيطة لا كرة- وهذا هو ظاهر الشريعة (المحرر الوجيز/ المجلد الثاني/ الجزء الثالث/ ص 293) وفي تفسيره لسورة الغاشية : وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) قال: وظاهر هذه الآية أن الأرض سطح لا كرة، وهو الذي عليه أهل العلم، والقول بكرويتها وإن كان لا ينقص ركنا من أركان الشرع، فهو قول لا يثبته علماء الشرع (المحرر الوجيز/ المجلد الخامس/ الجزء الخامس/ ص 475) قال ابن مجاهد لو كانت الارض كروية لما استقر الماء عليها ذكر قوله ابن عطيه في المحرر الوجيز في تفسيره للأية 19 من سورة نوح كان الإمام ابن عطية فقيها قاضيا، ونابغة عصره في العلوم الشرعية واللغة والأدب والتاريخ، والتنوع المعرفي والعلمي، وعده العلماء من أجل من صنف في علم التفسير. الامام ابن عطية الاندلسي هو أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) قال الأمام أبي منصور عبد القاهر البغدادي "429هـ" في كتابه "الفرق بين الفِرق" حيث بيّن أنّ من أصول أهل السنّة في زمانه أن الأرض مسطّحة ليست بكرة تدور حيث ذكر في باب الأصول التي إجتمع عليها أهل السنّة فقال: "وأجمعوا -أي أهل السنّة- علي وقوف الأرض وسكونها, وأن حركتها إنّما تكون بعارض يعرض لها من زلزلة ونحوها, خلاف قول من زعم من الدهرية أن الأرض تهوي أبداً" وقال كذلك " وأجمعوا علي أن الأرض متناهية الأطراف من الجهات كلّها وكذلك السماء متناهية الأقطار من الجهات الست, خلاف قول من زعم من الدهرية أنه لا نهاية للأرض من أسفل ولا من اليمين ولا من اليسار, ولا من خلف ولا من أمام, وإنّما نهايتها من الجهة التي تقابل الهواء من فوقها, وزعموا أن السماء أيضاً متناهية من تحتها, ولا نهاية لها من خمس جهات سوي جهة السفل" وتأمّل وهذا القول فهو أقرب لقول الكرويين في زماننا وقال كذلك "وأجمعوا علي أن السماوات سبع طباق, خلاف من زعم من الفلاسفة والمنجّمين أنها تسع, وأجمعوا علي أنّها ليست بكريّة تدور حول الأرض, خلاف من زعم أنّها كراتٌ بعضها في جوف بعض, وأنّ الأرض في وسطها كمركز الكرة في جوفها" أ.هـ الفرق بين الفرق "ص 286" وقال ايضا : والباسط في الدلالة على بسط الرزق لمن شاء وعلى انه بسط الارض ولذلك سماها بساطا خلاف قول من زعم من الفلاسفة والمنجمين ان الارض كروية غير مبسوطة (اصول الدين ص 124) قال الماوردي رحمه الله ( 364 - 450 هـ ) في النكت والعيون في تفسيره للآية الثالثة من سورة الرعد: "قوله عزّ وجل: { وهو الذي مَدّ الأرض } أي بسطها للاستقرار عليها، رداً على من زعم أنها مستديرة كالكرة" (الجزء الثالث/ص 92) والإمام الماوردي والإمام بن حزم "456هـ" رحم الله الجميع في فترة متقاربة, الفرق أنّ الإمام ابن حزم تأثّر بكتب الفلاسفة والمتكلّمين , قال إبن عبد الهادي في طبقات علماء الحديث 3/350 "وكان ابن حزم في صغره قد اشتغل في المنطق ، والفلسفة ، وأخذ المنطق عن محمد بن الحسن المذحجي ، وأمعن في ذلك فتقرر في ذهنه بهذا السبب معاني باطلة" أ هـ والإمام إبن حزم من أوائل من أشتهر عنهم القول بالكروية فتأمل .... قال تعالى: "وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ" #الغاشية 20 في تفسير الجلالين: {وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ} أَيْ بُسِطَتْ فَيَسْتَدِلُّونَ بِهَا عَلَى قُدْرَة اللَّه تَعَالَى وَوَحْدَانِيّته وَصُدِّرَتْ بِالْإِبِلِ لِأَنَّهُمْ أَشَدّ مُلَابَسَة لَهَا مِنْ غَيْرهَا وَقَوْله سُطِحَتْ ظَاهِر فِي أَنَّ الْأَرْض سَطْح وَعَلَيْهِ عُلَمَاء الشَّرْع لَا كُرَة كَمَا قَالَهُ أَهْل الْهَيْئَة وَإِنْ لَمْ يَنْقُض رُكْنًا مِنْ أركان الشرع تفسير الجلالين هو لجلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى: 864هـ) وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى: 911هـ) " قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" #الرعد 3 تفسير الجامع لاحكام القرآن - القرطبي لأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى : 671هـ) قال: في هذه الآية رد على من زعم أن الأرض كالكرة، ورد على من زعم أن الأرض تهوي أبوابها عليها؛ وزعم ابن الراوندي أن تحت الأرض جسما صعادا كالريح الصعادة؛ وهي منحدرة فاعتدل الهاوي والصعادي في الجرم والقوة فتوافقا. وزعم آخرون أن الأرض مركب من جسمين، أحدهما منحدر، والآخر مصعد، فاعتدلا، فلذلك وقفت. والذي عليه المسلمون وأهل الكتاب القول بوقوف الأرض وسكونها ومدها، وأن حركتها إنما تكون في العادة بزلزلة تصيبها. وها هو ترجمان القرآن ابن عباس يقول بصراحة ان الارض مبسوطة ويرد على من يزعم انها كالكرة سورة الحجر الآية: 19 {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} قوله تعالى: {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا} هذا من نعمه أيضا، ومما يدل على كمال قدرته. قال ابن عباس: بسطناها على وجه الماء؛ كما قال: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30] أي بسطها. وقال: {وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} [الذاريات: 48]. وهو يرد على من زعم أنها كالكرة. |
وهل أصبح الملحدون يعتمدون في فهم آيات القرآن على أقوال المفسرين، ويعتبرونها هي التفسير الصحيح للمعنى المقصود؟!
ممتاز. إذن لن أرى في المنتدى في المستقبل أي رأي تفسيري يخالف ما قاله المفسرون القدماء؟! ثانيا: ابن عباس في الفقرة الأخيرة يتكلم عن اليابسة المبسوطة فوق الماء. وهي تسمى "البسيطة"، ولا زالت تستخدم في لغتنا حتى اليوم. ثالثا: من المضحك جدا أن ابن تيمية - الذي نقل الإجماع على الكروية - أصبح "متأثرا بالفلاسفة والمتكلمين"!! هاهاهاه. الرجل كل حياته في كفاح ضدهم، وكتبه أحد المراجع الرئيسية في الرد التفصيلي عليهم، حتى قضى على فكرهم في زمنه وظلوا مندثرين عدة قرون. أنت تتكلم عن أمور لا تفهمها. لا حاجة لإغراق الموضوع بنقول هي أقوال شاذة خارجة عن الإجماع. لنرجع للمسألة الأساسية: الآية تربط بوضوح بين البسط وبين ظاهرة سطحية. فمن يزعم أن القرآن حتما يقصد الشكل الكلي لجسم الأرض، فعليه الرد بدليل قاطع لا يحتمل التأويل. وهيهات. |
سلامة حلف أقدس النذور والأيمان أن لا يفهم الفرق بين الاخذ بكلام الخصم وبين إلزامه به.
ومن يحارب قوما ويحتك بأفكارهم من الوارد جدا أن يتاثر بشيء منها، الغزالي مثال ممتاز على هذا. |
كلام القرآن عن الأرض يقصد به اليابسة وليس الكوكب. والفاظ كمددناها و فرشناها و جعل الارض بساطا ونحو ذلك كلها بمعنى وسعها
|
| الساعة الآن 07:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 