شبكة الإلحاد العربيُ - علم قوة الإرادة

...لدينا العديد من الأسماء الشائعة لقوة الإرادة: التصميم، القيادة،العزم، الانضباط الذاتي، وضبط النفس. لكن علماء النفس يميزون قوة الإرادة، أو ضبط النفس، بطرق أكثر تحديدا. وفقا لمعظم علماء النفس، يمكن تعريف قوة الإرادة على أنها:

• القدرة على تأخير الإشباع ومقاومة الإغراءات قصيرة المدى من أجل تحقيق الأهداف طويلة المدى.
• القدرة على تجاوز فكرة أو شعور أو دافع غير مرغوب فيه.
• القدرة على استخدام نظام معرفي "ممتاز" بدلاً من نظام عاطفي "متهيج"
• التنظيم الواعي والجهد الذاتي من قبل الذات و الجهد العقلي .
• قوة الإرادة غير محدودة.

- كتب جوزيف مورفي في كتابه قوة العقل الباطن عن قوة الإرادة

الكثير من القوة والجهد والإرادة يجهد عقلك إلى حدود عمله.

» يميل عقلك إلى البقاء في حالة مزاجية إيجابية وحالة استرخاء حتى يتمكن من الخروج بعدد من الحلول المتنوعة وغير العادية. يمنحك هذا فرصة أكبر لإيجاد أفضل حل من بين جميع الأفكار. الحل الأفضل ليس دائمًا الطريقة التقليدية أو المقبولة عموما لحل مشكلة ما.

» هذه هي الطريقة التي يعمل بها التفكير المتشعب. يسمح التفكير المتشعب بحل المشكلة بطريقة إبداعية بكل الوسائل والإمكانيات الخالية من المنطق و القيود.

استخدم الخيال وليس قوة الإرادة.

- يعتقد مايكل إنزليخت، أستاذ علم النفس في جامعة تورنتو والباحث الرئيسي في مختبر تورنتو لعلم الأعصاب الاجتماعي، أن قوة الإرادة ليست موردا محدودا ولكنها بدلا من ذلك تعمل كعاطفة. مثلما لا "يُنفد" الفرح أو الغضب د، فإن قوة الإرادة تتدهور وتتدفق بناءً على ما يحدث لنا وكيف نشعر. رؤية قوة الإرادة من خلال هذه العدسة له آثار عميقة.

فمثلا :إذا كانت الطاقة العقلية تشبه المشاعر أكثر من كونها وقودًا في خزان، فيمكن إدارتها واستخدامها على هذا النحو. قد يصاب الطفل الصغير بنوبة غضب عندما يرفض لعب لعبة، لكن الكبار يتعلمون التخلص من المشاعر السيئة.

- يوجد أكثر من 7 مليارات شخص في العالم و حالياً حجم العينة في علم النفس أقل بكثير لأن لكل إنسان طرقه الخاصة للخروج من الموقف. حسب رأيي، فإن قوة الإرادة ليست مصطلحا واحدا، فهي تجمع جوانب مختلفة من تفكيرنا ووجهة نظرنا إذا قمنا بتغيير أي من هذه المتغيرات، فسيكون لها تأثير على قوة إرادتنا.

أوصي بغريزة الإرادة التي كتبها كيلي ماكغونيغال:

https://moodle.liedm.net/mod/resource/view.php?id=1006

ما يميزها هو أنها تستند إلى نتائج علمية وتأتي من منظور علمي أكثر من غيرها من كتب المساعدة الذاتية.