شبكة الإلحاد العربيُ - حين يسقط الأدب والفكر قد ينجح الطبخ !

حين يسقط الأدب والفكر قد ينجح الطبخ ! فملء البطون أهم من ملء العقول، وخاصة حين يتعلق الأمر بمفهوم مختلف للألوهة وعملية الخلق برمتها بعد أن عرف الناس مفاهيم ثابتة لا تتغير كونها حقائق مطلقة حسب ما قيل لهم.
لأول مرة في حياتي أطبخ ورق الدوالي والمحاشي بعد أن حرمت طوال ثمانية أعوام ونيف من مأكولات جارتي الشامية أم محمد طول الله عمرها.
ونظرا لأنني أريد من يرفع معنوياتي كطباخ مبتدئ دعوت صديقي محمد نصر الله والصديقتين باسمة غنيم وفكتوريا يعقوب .. فكتوريا لم تأت لانشغالها بفحص عمل.
الطبخة نجحت بنسبة 50% حسب رأيي وربما بنسبة أكبر حسب الصديقين نصر الله وباسمة
أكيد الطبخة القادمة ستكون أنجح! فيه حدا ممكن يشغلني كطباخ طالما أن ممارسة الأدب والفكر والفن أودت بي إلى حافة الانتحار! للأسف باسمة لم تلتقط لي إلا صورتين ، وأنا جوالي ضاع أو نشل مني دون أن أنتبه.
بيع بيتي في دمشق بمحتوياته المتحفية التي لا تقدر بثمن لم ينجح حتى اليوم ، والسلطة الفلسطينية وفتح بمسؤوليها خذلوني للأسف . لا تتفا جؤوا إذا ما سمعتم أنني انتحرت! أكيد الانتحار أفضل من المذلة !
*****
بيتي بمحتوياته في دمشق معروض للبيع بالمزاد العلني !
البيت يحتوي على مئات اللوحات والمنحوتات والتحف والمؤلفات والمخطوطات والكتب وغيرها .. انظر بعض الصورفي صفحتي ، علما أن الصور لا تضم إلا القليل جدا من اللوحات المبروزة وغيرها ، ففي البيت أكثر من 500 لوحة.
حزين من أجله لكن في زمن الخراب والخيبات لا بد من ذلك وخاصة حين تتعثر الحلول وتؤكل الحقوق وتموت النخوة!
My house with its contents in Damascus is up for auction! The house contains hundreds of paintings, sculptures, antiques, literature, manuscripts, books, etc.. See some pictures.
Sad for him, but in a time of ruin and disappointments, this is inevitable, especially when solutions stumble, rights are eaten up, and pride dies!