![]() |
هل هذا هو مكان الجنه ؟
هل هذا هو مكان الجنه ؟
من المسلمات ومن الاصول ومن الثوابت ان الجنه عظيمه وفيها كل مالا يمكن للعقل ان يستدركه او يتخيله او يتمناه ففيها كل مالا عينٌ رأت ولا اذنٌ سمعت ولا خطر على بال بشر ولكن السؤال هو اين هي الجنه واين ايضاً النار واين تقع بحسب مايوجد في هذا الدين الاسلامي الجميل الذي يخلو من الخلل والعبث وكيد الماكرين دعوني اذكر لكم بعض ماقيل عن اجابة هذا السؤال من بعض الاحاديث واقوال اهل العلم . وقد روى البخاري (7423) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ ، وَأَعْلَى الجَنَّةِ ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ) . وروى البيهقي في "البعث والنشور" (455) بسند ضعيف عن ابن مسعود قال : " الْجَنَّةُ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا، وَالنَّارُ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى " ثُمَّ قَرَأَ: (إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) المطففين/ 18 ، (إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) المطففين/ 7 ، قال البيهقي عقبه : " حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمَا ذَكَرَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَوْضِعِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ : يَدُلُّ عَلَى هَذَا " انتهى . وروى الحاكم (8698) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ: " إِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ " وصححه الحاكم ووافقه الذهبي . وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " روى عطية عن ابن عباس، قال: الجنة في السماء السابعة، ، وجهنم في الأرض السابعة . أخرجه أبو نعيم . وخرج ابن مندة ، من حديث أبي يحيى القتات عن مجاهد ، قال: قلت لابن عباس: أين الجنة ؟ قال : فوق سبع سموات ، قلت : فأين النار؟ قال: تحت سبعة أبحر مطبقة . وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن قتادة ، قال: كانوا يقولون: إن الجنة في السموات السبع ، وإن جهنم لفي الأرضين السبع . وقد استدل بعضهم لهذا بأن الله تعالى أخبر أن الكفار يعرضون على النار غدواً وعشياً ـ يعني في مدة البرزخ ـ وأخبر أنه لا تفتح لهم أبواب السماء ، فدل أن النار في الأرض " انتهى من " التخويف من النار" (ص 62-63) . سئل ابن عثيمين رحمه الله : أين توجد الجنة والنار؟ فأجاب : " الجنة في أعلى عليين ، والنار في سجين ، وسجين في الأرض السفلى ، كما جاء في الحديث: ( الميت إذا احتضر يقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى) ، وأما الجنة فإنها فوق في أعلى عليين ، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنة الفردوس) ". انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/ 2) بترقيم الشاملة . وقال الشيخ أيضا : " مكان النار في الأرض ، ولكن قال بعضُ أهل العِلْم : إنَّها البحار ، وقال آخرون: بل هي في باطن الأرض ، والذي يظهر: أنَّها في الأرض ، ولكن لا ندري أين هي مِن الأرض على وَجْهِ التعيين. والدَّليل على أنَّ النَّارَ في الأرض : قول الله تعالى: ( كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) وسِجِّين الأرض السُّفلى ؛ فالنَّار في الأرض . انتهى مختصرا من "الشرح الممتع" (3/ 174-175) . أما مكانها فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: (جهنم في الأرض السابعة). رواه أبو نعيم (1) . وخرج ابن منده عن مجاهد قال: (قلت لابن عباس رضي الله عنهما: أين النار؟ قال: تحت سبعة أبحر مطبقة)...... وخرج ابن خزيمة، وابن أبي الدنيا عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه: (إن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض) (2) . وابن أبي الدنيا عن قتادة:(كانوا يقولون: الجنة في السموات السبع، وإن جهنم في الأرضين السبع) (3) . وفي حديث البراء في حق الكافر: ((يقول الله: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى, فتطرح روحه طرحاً)) (4) خرجه الإمام أحمد، وغيره وتقدم أول الكتاب بطوله. وأخرج الإمام أحمد بسند فيه نظر عن يعلى بن أمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البحر هو جهنم)) فقالوا ليعلى: ألا تركبها. يعني: البحور. قال: ألا ترون أن الله يقول: نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا [الكهف: 29]. لا والذي نفس يعلى بيده لا أدخلها أبداً حتى أعرض على الله عز وجل ولا يصيبني منها قطرة حتى ألقى الله عز وجل. (5) قال الحافظ ابن رجب (6) : (وهذا إن شئت فالمراد به أن البحار تفجر يوم القيامة فتصير بحراً واحداً، ثم يسجر ويوقد عليها فتصير ناراً، وتزاد في نار جهنم. وقد فسر قوله تعالى: وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ [التكوير: 6] بنحو هذا). وقال ابن عباس: تسجر تصير ناراً. وفي رواية عنه: (تكون الشمس والقمر والنجوم في البحر, فيبعث الله عليها ريحاً دبورا فتنفخه حتى يرجع ناراً) رواه ابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم، وأخرجا عنه أيضاً في قوله: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [العنكبوت: 54]. قال: (هو هذا البحر فتنشر الكواكب فيه، وتكور الشمس والقمر فيه فيكون هو جهنم). وقال سيدنا علي رضي الله عنه ليهودي: (أين جهنم؟ قال: تحت البحر قال علي: صدق، ثم قرأ: وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ)[التكوير: 6] رواه ابن أبي إياس. وخرج ابن أبي حاتم عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله: وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ. قال: (قالت الجن للإنس: نأتيكم بالخبر فانطلقوا إلى البحر فإذا هو نار تأجج) (7) . وفي سنن أبي داود عن ابن عمرو مرفوعاً: ((لا يركب البحر إلا حاجاً، أو معتمراً، أو غازياً في سبيل الله فإن تحت البحر ناراً، وتحت النار بحراً)) (8) . وروي عن ابن عمر مرفوعاً: ((إن جهنم محيطة بالدنيا، وإن الجنة من ورائها فلذلك كان الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة)) (9) . قال الحافظ ابن رجب: (هذا حديث غريب منكر) (10) . وقيل: إن النار في السماء. وخرج الإمام أحمد عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أتيت بالبراق فلم نزايل طرفه أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس، وفتح لنا أبواب السماء، ورأيت الجنة والنار)) (11) . وخرج عنه أيضاً، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((رأيت ليلة أسري بي الجنة والنار في السماء فقرأت هذه الآية: وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ [الذاريات: 22] فكأني لم أقرأها قط)) (12) . ولا حجة في هذا ونحوه على أن النار في السماء لجواز أن يراها في الأرض وهو في السماء, وهذا الميت يرى وهو في قبره الجنة والنار وليست الجنة في الأرض, وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم رآهما وهو في صلاة الكسوف وهو في الأرض, وفي بعض طريق حديث الإسراء عن أبي هريرة أنه مر على أرض الجنة والنار في مسيره إلى بيت المقدس (13) . ولم يدل شيء من ذلك على أن الجنة في الأرض، فحديث حذيفة إن ثبت فيه أنه رأى الجنة والنار في السماء، فالسماء ظرف للرؤية لا للمرئي أي: رأيت الجنة والنار حال كوني في السماء، يعني: صدرت الرؤيا مني وأنا في السماء، ولا تعرض في الحديث للمرئي فتأمل. (21) وعن عبد الله ابن سلام قال: (إن أكرم خليفة لله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم, وإن الجنة في السماء) (14) أخرجه أبو نعيم، وعنده أيضاً عن ابن عباس ((أن الجنة في السماء السابعة)) ويجعلها الله تعالى حيث شاء يوم القيامة، ((وجهنم في الأرض السابعة)) (15) وعن ابن مسعود رضي الله عنه: ((الجنة في السماء الرابعة, فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث شاء, والنار في الأرض السابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث شاء)) (16) أخرجه ابن مندة (17) . وقال مجاهد: قلت لابن عباس: (أين الجنة؟ قال: فوق سبع سموات، قلت: فأين النار؟ قال: تحت سبعة أبحر مطبقة) (18) رواه ابن منده، قال الشوكاني في فتح القدير: والأولى الحمل على ما هو الأعم من هذه الأقوال, فإن جزاء الأعمال مكتوب في السماء, والقدر, والقضاء ينزل منها, والجنة والنار فيها. انتهى. ... والحاصل أن الجنة فوق السماء السابعة, وسقفها العرش، وأن النار في الأرض السابعة على الصحيح المعتمد وبالله التوفيق) انتهى (19) . ... قال السيوطي في (إتمام الدراية شرح النقاية): (ونقف عن النار, أي نقول فيها بالوقف, أي محلها حيث لا يعلمه إلا الله، فلم يثبت عندي حديث أعتمده في ذلك, وقيل: تحت الأرض لما روى ابن عبد البر وضعفه من حديث ابن عمر مرفوعاً ((لا يركب البحر إلا غاز أو حاج, أو معتمر, فإن تحت البحر ناراً)) (20) ...... وقيل: هي على وجه الأرض لما روى وهب أيضاً قال:(قال: أشرف ذو القرنين على جبل قاف فرأى تحته جبالاً صغاراً – إلى أن قال – يا قاف, أخبرني عن عظمة الله, فقال: إن شأن ربنا لعظيم. إن ورائي أرضاً مسيرة خمسمائة عام في خمسمائة عام, من جبال ثلج, يحطم بعضها بعضاً ولولا هي لاحترقت من جهنم). وروى الحارث بن أسامة في مسنده عن عبد الله بن سلام قال: (الجنة في السماء والنار في الأرض) وقيل: محلها في السماء). انتهى كلام السيوطي ومثله في التذكرة للقرطبي قال:(فهذا يدل على أن جهنم على وجه الأرض والله أعلم بموضعها, وأين هي من الأرض). انتهى. وقال الشيخ أحمد ولي الله المحدث الدهلوي في عقيدته: (ولم يصرح نص بتعيين مكانهما بل حيث شاء الله تعالى إذ لا إحاطة لنا بخلق الله وعوالمه)، انتهى. هذه بعض الخزعبلات التي لا يمكن للعقل ان يصدقها والتي قيلت عن الجنه والنار واين مكانهما وهناك احاديث اخرى تستطيع البحث عنها . اذاً فبحسب ماقيل في الحديث ان الجنه فوق في السماء السابعه او في السماء فقط والنار هنا معنا على هذه الارض ولكن لا جود في القران ان مكان تواجدها في السماء او في السماء السابعه فقط اكتفى بذكر انها عند سدرة المنتهى وان النار في سجين ولكن هناك ايه تقول عكس ذلك في ضاهر معناها الصريح وان الجنة ليست في السماء وتنافي بها الحديث وتضرب بأقوال اهل العلم الحائط وتجعلهم يدلسون في معناها وهي اخر ايات سورة الزمر وكيف يشرح الله الاحداث التي تحدث يوم القيامه وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75) عندما تقرا هذه الايات للمره الاولى لا تجد فيها شي يستدعي لتوقف ولكن اذا اعدت قراتها بتمعن اكثر سوف تجد نفسك تتوقف عندما يقول الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض نتبوأ من الجنه حيث نشاء كيف نرث الارض ونتبوأ من الجنه ففي معناها من تفسير الطبري وقوله: ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ ) يقول وقال الذين سيقوا زمرا ودخلوها: الشكر خالص لله الذي صدقنا وعده, الذي كان وعَدناه في الدنيا على طاعته, فحققه بإنجازه لنا اليوم,( وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ ) يقول: وجعل أرض الجنة التي كانت لأهل النار لو كانوا أطاعوا الله في الدنيا, فدخلوها, ميراثا لنا عنهم. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ ) قال: أرض الجنة. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ ) أرض الجنة. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ ) قال: أرض الجنة, وقرأ: أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ . وقوله: ( نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ) يقول: نتخذ من الجنة بيتا, ونسكن منها حيث نحب ونشتهي. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ) ننـزل منها حيث نشاء. اولا نعرف ان الجنه في اللغه هي الحديقه ذات النخل والشجر وذكرت في اكثر من موضع في القران على ان معناها حديقه كما هي في قصة اصحاب الجنتين من سورة الكهف وايضا كيف يقول في التفسير ان المقصود بالارض هي ارض الجنه لو كان المقصود بها ارض الجنه لقال الحمدلله الذي صدقنا وعده واورثنا الجنه نتبوأ من ارضها حيث نشاء فاذا قال هكذا فسأعلم ان المقصود بها هو ارض الجنه لان الارض لم تذكر ابدا في القران بعكس معناها بأنها ارضنا التي نحن عليها فكيف يكون المعنى هنا هو ارض الجنه وايضا لو عدنا للايات التي قبلها لوجدنا انه من اية 68 وهو يتحدث عن الارض التي نحن عليها وكيف نفخ بالصور وكيف عدنا وبعثنا على الارض وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ (الْأَرْضُ) بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ نجد انفسنا هنا مازلنا على الارض وايضا تشرق الارض بنور ربها ونحاسب بما عملنا ويقضى بيننا بالحق هنا على الارض فكيف تكون الارض هي الجنه فاذا كان هذا مكان الجنه فمن اصدق انها في السماء السابعه ام انها هنا على الارض او انه سيؤتى بها يوم القيامه كما هو الحال مع النار وجيء يومئذً بجهنم لا اعلم كيف يمكن للعقول ان تصدق ذلك ولكن هذا ما استطعت ان اجده وكل ماتقرا انما اجتهاد شخصي واعتذر لكم عن الطاله دمتم بود |
1.
كما يبدو يا زميلنا لا اله الا انا أنت لا تعرف قصة الخنزير المدهون بسمن الخنزير! لكنك إذا عرفت الفكر اللاهوتي الإسلامي فسوف تتوضح لك صورة "الخنزير" الطيب! 2. إنَّ ما تقوله ويمكن إضافة المئات يستطيع اللاهوت الدفاعي الإسلامي "التملص" منه - وهذا هو "صاحبنا" الخنزير المدهون بسمن الخنير: لا تستطيع مسكه!!! فقد عودنا أصحاب الدفاع اللاهوتي الإسلامي ضد عما يسموه "شبهات" أنَّ ينقلب على رأسه فيرى العالم كما شاء أن يرى. 3. وحين "تحصره" في زاوية محاكماته الدفاعية بإدلة مما يقولون سوف يقوم بـ"تضعيف" النصوص التي تسردها لهم. ولكنك حين تغلق عليهم هذه النوافذ سوف يلجئون إلى أعز شيء إلى قلوبهم: الكذب الجهادي! فالكذب دفاعاً عن العقيدة يحلله نبيهم بـ"أحاديث" صحيحة. 4. وحتى أختصر عليك وصف طريق الدفاع الإسلامي الأحمق وأصل بك إلى المحطة الأخيرة: وحين تغلق عليه نوافذ الكذب، فإنه سينتهي إلى شتمك! 5. هذا هو الخنزير المدهون بسمن الخنزير! |
تحياتى لا اله الا انا
الموضوع جيد ، ويحتاج لالقاء الضوء على نقطتان للمساعدة على فهم أفضل للمفهوم القرانى عن الجنة والنار... ١- عرض النصوص اليهومسيحية التى نقل منها محمد افكاره الإسخاتولوجيا تلك ... ،ككون النار اسفل سافلين وهى عقيدة يهودية،والتركيز خاصة على المعتقد اليهودى بان هناك جنتان واحدة أرضية وأخرى سماوية ،و أن الارضية ينبع منها اربعة انهار الخ. ٢- عرض مزيد من النصوص الاسلامية التى هى صدى لفكرة الجنة الارضية ،كحديث مسلم سَيْحانُ وجَيْحانُ، والْفُراتُ والنِّيلُ كُلٌّ مِن أنْهارِ الجَنَّةِ،ومحاولة الاجابة عن ذلك السؤال هل كانت عقيدة محمد على نفس المنوال جنتان؟ أم انه امن بجنة واحدة مع انها على الارض لكنها هضبة مرتفعة جدا نحو عنان السماء؟ام ماذا؟ يجب مراجعة وتقييم تلك الافتراضات الموضوع يحتاج لمزيد من التفاصيل لفهم أفضل للنص القرانى. والذى لا تُحل غوامضه،بدون قراءته فى ضوء مصادره التى نقل منها. لنا عودة تحياتى |
المشكلة ان الواحد فيكم يقرأ آية و يجى يتفلحص و كأنه جاب الديب من ديله و فى الآخر يكتشف أن الديب مالوش ديل يتجاب منه
طيب ايه رأيك فى الآية اللى بتقول ( يوم تبدل الارض غير الارض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار) لا الأرض هتكون هى الأرض التى نعيش عليها و لا السموات هتكون هى السموات. انتهى. |
اقتباس:
اقتباس:
|
الغير هو الغير
( والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) ثم يأتى الغير وقال شعبة : أخبرنا أبو إسحاق ، سمعت عمرو بن ميمون - وربما قال : قال عبد الله ، وربما لم يقل - فقلت له : عن عبد الله ؟ فقال : سمعت عمرو بن ميمون يقول :*( يوم تبدل الأرض غير الأرض )*قال : أرض كالفضة البيضاء نقية ، لم يسفك فيها دم ، ولم يعمل عليها خطيئة. |
اقتباس:
شكرا لك استاذي المسعودي على مرورك الكريم صدقت لان تستطيع الامساك بهم ابداً 😂 1400 سنه كفيله بأن تجعلهم يجدون جواب لكل هفواتهم ومع ذلك ردودهم على الشبهات لا يمكن ان يتقبلها العقل وحتى ان لم يتقبلها العقل صدق بها والا قتلتك |
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
تفسير مفاتيح الغيب اقتباس:
لخص تفسير الطبرى الرأى فى تلك الهرتلات التفسيرية التى ما انزل الله بها من سلطان: اقتباس:
أنصحك لا تستشهد بتلك الاية ، وروح العب مع الديب. فهم المعنى المُحدد الذى قصده محمد فى تلك الاية سيظل غامضا ، و يفوق قدرات المفسرون المسلمون... لماذا؟ لان المعنى لن يُحسَم بدون قراءة النص القرانى فى ضوء مصادره اليهومسيحية التى نقل عنها،بل و معرفة كيف فهم محمد النصوص المسيحية الرمزية تحديدا. أصل الفكرة هى التوراة : سفر إشعياء - الأصحاح 65 لأني هكذا أخلق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا يذكر الماضي ولا يخطر على البال. سفر إشعياء - الأصحاح 66 لأنه كما أن السموات الجديدة والأرض الجديدة التي أصنعها تدوم أمامي، يقول الرب فكذلك تدوم ذريتكم وآسمكم. وصداها فى رسالة بطرس " غير أننا ننتظر، كما وعد الله، سموات جديدة وأرضا جديدة يقيم فيها البر." وأيضا سفر الرؤيا .. |
| الساعة الآن 01:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 