![]() |
وجود الله مسألة علمية
وجود الله مسألة علمية
العلم ينقسم إلى قسمين: ضرورى ونظري أما العلم الضروري هو ما نعلمه بصريح العقول دون نظر و استدلال مثل أن الكل أعظم من الجزء وأن الواحد نصف الإثنين ومبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع المتمم له. أما العلم النظري هو الذي بحاجة إلى نظر و استدلال بصرف النظر عن طبيعة الاستدلال أهو استنتاجي أم استقرائي. والعلم النظري قد يقسم إلى علم مباشر وغير مباشر. أما المباشر فهو العلم بالشىء نفسه وهذا القسم هو العلم المبني على الاستنتاج مثل العلم المتولد من البراهين الرياضية. وأما العلم غير المباشر هو العلم بأن الأدلة على الشىء أرجح من الأدلة على نقيضه أو ما سواه وتحت هذا يندرج الاستقراء و الاحتمال الاستدلالي وأيضا قياس التمثيل. أما العلم بمفهومه التجريبي فهو بالأساس يستند إلى الاستقراء و الاحتمال الاستدلالي إلى جانب الاستنتاج الرياضي. أما قياس التمثيل كأساس يبني عليه علم فقد تضاربت الآراء بشأنه فهناك من يذهب إلى أنه مجرد أداة لتوليد الفرضيات وهناك من يذهب إلى أنه دليل بحد ذاته كالاستقراء و الاحتمال الاستدلالي. وقياس التمثيل يوظف بكثرة في مجال القانون و القضاء. أما في العلم التجربيبي فهناك كما تقدم من لا يرى فيه دليلا. ومن أشهر الأمثلة على قياس التمثيل كدليل بحد ذاته هو إجراء التجارب العلاجية على الحيوانات – كالفئران و خنزير غينيا - لأجل أوجه الشبه الفسيولوجي بينها وبين الآدميين واعتباره دليل على أن العلاج له نفس الأثر في الآدميين تماما مثلما أن التشابه بين الآدميين من الأعراق المختلفة وبين أفراد العرق الواحد يستند إليه في تعميم نتائج التجارب العلاجية التي يشارك فيها مجموعة من البشر المتوطعين في الدرسات البحثية على سائر الآدميين. وكما أن آثار العلاج قد تختلف عند تطبيقه على سائر الآدميين مما قد يؤدي إلى سحب الدواء أحيانا من الأسواق، ولا يعارض هذا كون التجارب الإكلينيكية على البشر دليلا بحد ذاتها، فكذلك لا يعارض اختلاف آثار العلاج بين الحيوانات و الآدميين أحيانا أن آثاره على حيوانات التجارب دليل بحد ذاته على الأثر المشابه على البشر. بل يذهب البعض أن كل التجارب المخبرية في حد ذاتها هي لون من قياس التمثيل لأنها في الحقيقية تحاكي الواقع ولا تستنسخه فيظل هناك اختلافات بين الواقع وبين الظروف التي يهيئها الباحثون في مختبراتهم. وأبرز البراهين في نظري على وجود الله وهو الدليل المستند إلى التصميم في الطبيعة أو ما يعرف بدليل العناية والاختراع يوصفه البعض على أنه في حقيقته قياس تمثيل. وهذا ما يدفع البعض للزعم بأن وجود الله ليس مسألة علمية لأنه يستند لقياس التمثيل ولأنه ينكر أن قياس التمثيل دليل بحد ذاته وهناك من يزعم فضلا عن ذلك أنه قياس فاسد!. والمغالطة المركبة التي يقع فيها الملحدون أنهم يخلطون بين كون ما يستند إليه العلم التجريبي يمثلا دليلا مقبولا وبين كونه الدليل المقبول حصرا بصرف النظر عن قضية ما الذي يدخل وما الذي لا يدخل في قولنا" ما يستند إليه العلم التجريبي" . فكما تقدم هناك خلاف في مسألة قياس التمثيل وهل هو دليل أم لا. ثم إن القول بأن هذا الاستدلال أو ذاك يحصل به العلم النظري أم لا هي وجهات نظر أو مجرد أمور متعارف عليها بحد ذاتها تفتقر للدليل ولا يمكن اثباتها بالعلم التجريبي لأنه دور أو مصادرة على المطلوب. فضلا عن ذلك فكون دليل العناية والاختراع هو فقط من قبيل قياس التمثيل مسألها فيها نظر. لأن دليل العناية قد ينظر إليه على أنه استقراء على سبيل المثال. فبالتجربة لم يثبت قط أنه يمكن لنظام معقد يدير تعقيده الرؤوس كالأنظمة البيولوجية حتى في أبسط صورها أن ينشأ عشوائيا. فكل نظام نعلم كيف نشأ هو ناشىء من تصميم وتدبير ولا نعلم حالة واحدة نشأ فيها نظام من الفوضى بشكل تلقائى بحيث تشكل استثاءا لهذه القاعدة. وعليه فالدليل يصب في اتجاه أن نشأة الحياة - بل وتنوعها سواء قلنا بالخلق المباشر أو التطور كوسيلة للتنوع - يقف خلفها عناية وتدبير بواسطة خالق حكيم عليم. والقول بوجود خالق حكيم عليم هو قول بعلم وليس مجرد تخرص بخلاف ما يفعله الملاحدة عندما يقولون أنه لا وجود لخالق أو حتى عندما يشككون في وجوده أو يتوقفون في المسألة كما يفعل اللاأدريون. |
عضو برونزي
* * تاريخ التسجيل: Jul 2018 مشاركات: 418 شكراً: 21 تم شكره 21 مرة في 12 مشاركة *رد مختصر على ما يسمى دليل النظام و الضبط الدقيق يأتي بعض المؤمنين في محاولة إثبات أنهم منطقيين و عقلانيين بايمانهم بما يسمى دليل النظام و الضبط الدقيق للكون و يحتجون باشياء مثل توليفة نسبة الغازات في الهواء و عذوبة المياه و المسافة بين الأرض والشمس التي تدعم وجود الحياة و اشباه هذا من الأمثلة كمثل بعض الاعضاء المعقدة في أجسام الكائنات (و كالعادة يتعامون عن إثبات إلههم الشخصي لأنه مستحيل و يحاولون اثبات وجود أي خالق حتى يصطنعوا اي نصر وهمي على الملحدين ( مع أننا رددنا آلاف المرات أن معنى الألحاد هو عدم الإيمان بدون دليل معتبر و ليس الايمان بالعدم هناك فرق، و ليس نكران احتمالية وجود خالق أيضاً، و لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود ) نقول أولا نحن وجِدنا على هذا الكوكب لأنه يدعم إمكانية الحياة و ليس الكوكب وجِد لأجلنا و قد أصبح من الثابت علمياً وجود العديد من الكواكب التي تدعم وجود الحياة، ثم بقاءنا سببه اننا استطعنا عبر التطور التكيف مع متطلبات الحياة على هذا الكوكب و من اعظم الأدلة على أنه ليس هناك ضبط دقيق أن أكثر من تسعين بالمائة من الأصناف الحية التي وجدت على الأرض قد انقرضت لأنها فشلت في التكيف ، أما بالنسبة لموضوع المياه نقول هذا ليس دليل لأن الحياة موجودة في المياه المالحة و العذبة ، و أيضاً من اعظم الأدلة على عدم وجود ضبط دقيق أنه هناك مجرات تتصادم ، و غير هذا هناك أدلة كثيرة . لكن لنتجاوز كل هذا لمصلحة النقاش و إحقق الحق ، إن الاستدلال بما يسمى دليل النظام او الضبط الدقيق يحمل في طياته أدلة بطلانه و عدم جواز الأخذ به، أنت تحتج بعظمة الكون و تعقيده و ضبطه الدقيق كي تثبت أنه لا بد له من صانع صنعه ، لكن من ضرورة العقل و المنطق أن يكون هذا الصانع اشد تعقيدا و عظمة من الكون كي يستطيع أن يصنعه (و لو اقله على مستوى الذكاء)فلم ثبت باليقين أنه لا بد أن يكون أكثر تعقيداً من مصنوعه اصبح من الواجب العقلي أن يكون له صانع من باب أولى و هكذا دواليك الى ما لا نهايه و هذا يؤدي إلى الدور و التسلسل (يعني كل صانع يحتاج صانع و الذي صنعه يحتاج صانع إلى ما لا نهايه)و هذا يؤدي إلى استحالة وجود أي مصنوع لأستحالة وجود الصانع الأول ، أما إذا اصريت و قلت إن الله هو بداية البداية و ازلي و لا يحتاج إلى صانع ، قلنا لك بنفس المنطق كما استطاع عقلك تقبل كائن لا تراه و معقد اكثر من الكون من دون صانع فمن باب أولى أن يتقبل عقلك وجود هذا الكون الذي تراه والأقل تعقيدا من دون صانع من باب أولى ، Odin the allfather |
اقتباس:
أرجو ان يكون المثال واضحا، و بالعودة الى موضوعنا : لا يوجد تجانس بين الانظمة الجزئية الداخلة في حيز استقرائنا و بين النظام الطبيعي الكوني الكلي، فنحن لم نر أكوانا تخلق حتى نستقرئ من ذلك أن الأكوان تخلق، فالاستقراء لا يفيد هنا ولا بد من الاعتماد على أدلة أخرى. أقبل نظرية الخلق في حالتين : 1- إما أن يكون من المستحيل رياضيا و احتماليا نشوء الكون بلا خالق. 2- أن يكون هذا النشوء ممكنا رياضيا و احتماليا و لكن بطريقة معينة تخالف المشاهد في الكون، فنضطر للعدول عنها. الاحتمال الأول ساقط بسهولة عند التحقيق، أما الاحتمال الثاني فهو متشعب اكثر و الخوض فيه يحتاج لتعمق علمي، لكني أرجح سقوطه. تحياتي. |
أضافة قبل الاكمال :
منطق الاستقراء الذي طرحه صاحب الموضوع يمكن قلبه ضد فكرة الإله، فنحن في الواقع لم نرى كيانا واعيا مستقلا عن الدماغ المادي شديد التعقيد، و كلما زاد التعقيد زاد ذكاء و وعي هذا الكيان، فإن كان الله هو الكيان المتصف بالوعي المطلق و العقل المطلق فلا بد حسب هذا الاستقراء أن يكون في منتهى التعقيد فمن أين أتى هذا التعقيد فجأة ؟ هل يستقيم الهروب من تفسير كوننا المعقد الى افتراض وجود كائن أشد تعقيدا ؟ المنهج الأسلم هو البحث عن بداية بسيطة تطورت تدريجيا حتى الوصول الى التعقيد الحالي، و هو ما سنتحدث عنه في المشاركات القادمة. |
استدراك اخير على دليل الاستقراء الذي طرحه الزميل :
دليل الاستقراء يعتمد على حقيقة أن كوننا نظام معقد، لكن الادلة العلمية القائمة على المشاهدة و الاستنتاج أثبتت أن كوننا لم يكن دائما على هذه الصورة، بل استعقد عبر المرور بعملية تطور استغرقت 14 مليار سنة، و أن بدايته كانت مفردة بسيطة انفجرت مكونة ما يشبه العماء غير المتمايز ثم بدأ هذا العماء يتمايز تدريجيا مكونا المادة و خصائصها و قواها و أشكالها المختلفة و تجمعاتها على شكل نجوم و كواكب و مجرات.. و كل هذا تم حسب قوانين المادة و "المنطق الداخلي للكون" دون الحاجة لتدخل خارجي. هذه الحقائق تقضي على دليل الاستقراء القائم على وجود كون معقد.. و هنا يسحب المؤمن ورقة الضبط الدقيق و يقول ان الكون حتى في حالته الاولية البسيطة كان يتمتع بثوابت كونية مضبوطة بدقة شديدة سمحت للكون بالتطور الى ما هو عليه الان ولولاها لانهار على نفسه منذ اللحظة الأولى. المغالطة في هذه الحجة هي انها تستغل جهل الانسان بما يحدث خارج حدود الكون، فنحن لا نعلم على وجه اليقين على هذا الكون هو الوحيد ام هناك عشرات ترليونات الاكوان الاخرى، ولا نعلم هل الانفجار الكبير الذي ولد كوننا هو الأول من نوعه أم سبقه عدد لا حصر له من الانفجارات و الانكماشات و الأكوان المتعاقبة.. هذه الفرضيات مطروحة في العلم اليوم و هي تفسر ما يسمى بالضبط الدقيق دون الحاجة للاستعانة باله.. لأن الضبط يأتي كنتيجة عفوية للتكرار، جرب رمي مجموعة من احجار النرد الاف المرات و سترى كيف انها ستصطف في النهاية مشكلة ترتيبا مضبوطا. اذا عودا على بدء : اقتباس:
1- الضبط : و يحدث عن طريق تكرار المحاولات، حيث يؤدي الى تولد نظام بسيط مضبوط على الشروط التي تسمح له بالاستعقاد. 2- الاستعقاد : و هو نتيجة تفاعل داخلي في النظام البسيط المضبوط الذي نتج عن التكرار، هذا التفاعل الداخلي يؤدي الى تولد صفات جديدة و تراكمها و بالتالي التطور الى شكل اكثر تعقيدا. اكوان كثيرة (متوازية او متعاقبة) عبر التكرار ينتج منها كون يتمتع بضبط دقيق فيأخذ بالتطور و الاستعقاد عبر مليارات السنين الى ان يصل الى ما هو عليه الان. اطروحة سائغة جدا للعقل و على المؤمن القبول بها على الاقل كفرضية بديلة ممكنة. اقتباس:
|
انصب اهتمامي في المشاركات السابقة على ابراز النتيجة التالية : أن التفسير اللاخلقي للكون قائم و له مبرراته و المؤمن الصادق مع نفسه يجب ان يتقبل هذا التفسير كاحتمالية على الاقل دون اللجوء الى اوهام ان العقل و العلم يحتمان الايمان باله و ما الى ذلك من الخرافات.
الان سأتحدث عن الاسباب التي تجعلني أرجح هذا التفسير اللاخلقي بشدة على التفسير الخلقي. أولا : اللاغائية: صحيح ان الكون منظم بمعنى انه محكوم بقوى فيزيائية صارمة، و لكنه في نفس الوقت نظام ركيك يخلو من الغائية، فلا ترى سوى مجرات و نجوم باعداد مهولة منثورة في زوايا الكون بصورة لا تدل على اي قصد او معنى بل و تصطدم ببعضها أيضا و تنشأ و تموت بالترليونات طوال الوقت و مصير الكون حسب النظريات العلمية اما الى الانكماش و العودة من حيث اتى او الى التمدد المفرط الذي يؤدي الى التشتت الشبيه بالعدم.. و من بين كل هذه الفوضى لا تجد سوى هامش ضئيل لا يذكر من الكواكب الصالحة للحياة.. فاللاغائية غالبة و بشدة على الكون. ثانيا: مبدأ الجهد الضائع: ترليونات ترليونات المجرات من اجل بضع كواكب صالحة للحياة.. تنشأ عليها ملايين الأجناس البيولوجية و ينقرض منها 99% و ينجح واحد منها فقط في الوصول الى الوعي ثم يخوض معركة الحضارة الوعرة ولا يتعلم الا بالدم و الاف التجارب الفاشلة.. حتى الحيوانات حين تضع بيوضها يموت اكثرها و ينجو القليل الكافي لاستمرار النوع.. مبدأ الجهد الضائع متغلغل في كل زوايا الكون و هذا متوقع من منظور التفسير اللاخلقي لأن النظام ينشأ و يتطور من العشوائية عبر تكرار المحاولات و تكرار المحاولات يؤدي بالضرورة الى الجهد الضائع. ثالثا: صراع الاضداد : ترى ان الحركة و التغير في الكون يتولد دائما من صراع قوتين متضادتين، قوة الحياة و قوة الموت تؤدي الى التغير البيولوجي، تراكم هذا التغير يؤدي للتطور. قوى التجاذب و التنافر على مستوى الجزئيات و الجسيمات دون الذرية تؤدي الى التغير الكيميائي.. الخ.. فالصورة الكبرى هي كالتالي : الكون صراع مستمر بين قوى متضادة يولد حركة و تغيرا في المادة.. تكرار هذه الحركة يؤدي الى استنفاد الاحتمالات الممكنة و من الطبيعي أن يأتي دور الاحتمال الذي يحقق تطورا الى الامام بأضعاف الجهد المطلوب لاحداثه قصديا.. ثم ينتقل صراع الاضداد الى مستوى جديد و تتكرر العملية نفسها بكل ما فيها من جهد ضائع.. النتيجة نظام ركيك لا يتمتع بأدنى مظاهر الغائية.. صراع اعمى و جهد ضائع و نظام بأقل قدر ممكن.. نظام تكون لأنه لم يكن يمكن ان لا يتكون بعد تكرار المحاولات و استنفاد الاحتمالات، و ليس لأنه خلق بصورة قصدية. |
يمكن تلخيص ما سبق كما يلي : الكون يظهر سمات النظام غير المخلوق، فاما انه غير مخلوق بالفعل و إما أن الخالق بمزاجه جعله يبدو و كأنه غير مخلوق و هذا عبث غير مفهوم و تأويل متكلف.
بالمناسبة نسينا واحدة من الحجج المحببة للخلقيين : نصل اوكام يرجح خلق الكون على يد خالق واحد بدلا من تطوره من بين ترليونات ترليونات الاكوان المتعددة.. يحسب بعض المؤمنين انهم جابوا الديب من ذيله بهذه الحجة ولو تأملت بها لوجدتها ساقطة تماما : فالأكوان المتوازية تؤلف معا وجودا ماديا أو كونا كليا واحدا، أما اضافة الخالق الى المعادلة فتفترض وجودا اضافيا خارقا للطبيعة، و الأبسط الاقتصار على الوجود المادي وان تعددت وجوهه بدلا من افتراض وجود غير مادي خارق للطبيعة، هذا هو الموافق لمبدأ نصل اوكام. فمثلا لو وجدت كتابة اثرية معقدة على صخر في الغابة هل افترض ان كاتبها بشري أم شبح ؟ حسب استخدامهم المشوه لنصل اوكام يجب ان افترض ان الكاتب شبح لأن الانسان جسد معقد مكون من مليارات الخلايا اما الشبح فهو مجرد طيف بسيط، و هذا قول ظاهر البطلان. |
بالاضافة لما ذكر أعلاه ..
قياس التمثيل في العلم في حالة التشابه بين الكائنات لايقتصر الأمر على التشابه المورفولوجي اي تشبيه الأمر وكأنه مجرد ارتباط ،بل هناك تشابه كيمائي جيني بين البشر والحيوانات الاخرى ،لهذا فتراكيب كيميائية معينة تملك تأثيرات متشابهة .. وهنا يمكن حساب الخطأ في التجارب ،بينما فرضية الاله تلقى هكذا مرة واحدة ودون توضيح لاحتمال صدقها او خطئها ...كما ذكر هنا من الخطأ اسقاط حالات خاصة ترتبط بمنظم او مصمم كالمعمار والرسومات الخ ..وكون ضخم، تبلغ المسافة بين مجراته تريليونات من السنوات الضوئية و عمره مليارات السنين .. فرضية وجود الله من ناحية قياس التمثيل تشبه الربط الاعتباطي بين نواح الكلب وظاهرة معينة مثل قدوم شخص معين او رؤية شيء ،هي مجرد رابطة اعتباطية لاتستند الى اي تفسير سببي .. والعلم التجريبي يطرح فكرة نشوء الكون من عمليات عشوائية فالكون كان في فوضى في بداياته لكن مع توسع الكون ونشوء قوة الجاذبية ،تدرج نظامه حتى وصل الى حالة مستقرة https://www.il7ad.org/vb_old/showthread.php?t=18344 والثوابت الكونية يمكن ان تكون مختلفة وقد محاكاة ذلك فعدد النيوترونات يمكن تخفيضه لو ان وزنها كان اكثر مثلا او العكس.. فرضية الاله هي نتاج لظروف تاريخية واجتماعية سابقة ،يمكن ببساطة توضيح اصلها لمعرفة تقييمها الحقيقي من الناحية العلمية ... |
بصراحه وبدون مجامله ولا نصب وحتيال وخداع
انا كملحد مسلم سابق مغيب جاءني الدين بالصدفه والوراثه ماذا استفدت الله الذي جعلك تكتب كل هذا الكلام الفارغ والهرطقه لا اريده ولن اعبد حتى لو كان موجود خصوصاً الله الإسلامي فأنا لا أحبه فهو يجعل مني مغفل ولا استطيع عمل شيء مفيد ويحسسك بالذنب وكأنك قاتل متسلسل يا حبيبي الله هكذا لا نريده ولكن عندما تركت هذا الغباء والسخافه لا احس بأي ذنب خصوصاً عند من يسميها منكرات وسخافات ولا يعني ان تكون ملحد يعني لك الضوء الأخضر وتكون مجرم لا بل على اللعكس تكون أكثر إلتزاما وإنسانيه :biggrinpartyha3: يا زميلنا المسلم الله لو كان موجود وقد قلتها سابقاً لا اعتقد انه يريد هكذا تفسيرات وكلام طويييييييييييييل ليس تحقيراً من شأن موضوعك بل ربما هذا شيء قد يدفعك لترك هذا الغباء ومن ناحية أخرى كملحد بسيط ليس عالم ولا حتى باحث بل يفكر لنفسه ماذا يستفيد بل يزيد كفراً وإلحادً وزندقه ويلعن آلهة الإغريق وجميع أنواع الله واتمنى ان لا يكون كلامي يسبب لك بغضاً للإلحاد وتصبح سلفي متشدد ومتمدد بل هذا نقد قاسي قليلاً لعل فيه خير لكل من يقرأ :20: |
اقتباس:
بالطبع عندما نقتطع بعض الاحداث من خلال سياقهم، سوف نجد الكون منظم وان كل شيئ مصمم بدقة. حاول قراءة موضوع: الله ديكتاتور فاشل الموضوع ببساطة، في اية فكر شمولي، دائما يذكر الاحداث التي تؤيد الحاكم (وهنا الله)... لو نظرنا بموضوعية، سوف نجد بان الكون غالبة لا يصلح للحاية، في الحقيقة غالب سطح الارض لا يصلح لنا، بمعني اننا لا نستطيع ان نعيش سوي في حيز ضيق جدا من سطح الارض، وهذا فقط، اية مكان سوف نموت بسرعة. لو نظرنا لتاريخ الارض، سوف نجد بان الحياة استمرت 3.5 بليون عام، خلية وحيدة، فاية تصميم هذا، 3.5 بليون عام كائن وحيد الخلية؟ سوف نجد اشياء كثيرة توضح بدقة بان الكون غير مميز، واننا حادثة فريدة في عملي نبحث عن المعادن، وفي عملي نجد غالب سطح الارض غير مميز، وفقط نادرا، نجد شيئ مختلف، تخيل الشيئ المميز شيئ نادر جدا، الحياة شيئ مميز، يجب ان يكون الكوكب في شريط الحياة، وان يكون الكوكب بمواصفات معينة، وهذا يجعلة نادر. انت تأخذ الشيئ المميز النادر وتدعي بانه دليل علي التصميم والعناية. كما في عملي المعادن نادرة ووجودها نادر وتحتاج ظروف معينة، الحياة ايضا، ولذلك كما في حالة وجود المعادن، لا غاية من وجودها في مكان معين، كذلك الحياة وظروف الحياة لا غاية منها. تحياتي |
| الساعة الآن 09:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 