الموت أو العدم . هل هو مخيف ؟! وما سبب خوف الإنسان
 

مرحباً بالجميع

:17:

أحببت في هذا الموضوع المرعب قليلاً :angel4:

أن يتشاطر كل من له فكره معينه حول الموت أو العدم أو الذهاب من الدنيا بلا رجعه وهذه العبارات موجهه للملحدين فقط

أما المسلمين وباقي الديانات فلا خوف عليهم ولا هم يسبحون ( ليس تقليلاً من أي إنسان ولا سخريه)

لكن تعتبر الحياة او الدنيا كما يسمونها بالنسبة للمؤمنين هي للاختبار واللعنه هههه

والفتنه والاستمتاع أيضاً

:biggrinpartyha3:

فهما يجتمعان في قلب المؤمنين

اقصد ابتلاء واختبار + استمتاع وحياة جميلة = دنيا

أما الملحدين الشجعان فهم من نود الاستماع إليهم ومن واجه المنطق والعقل يستحق كل الاحترام والتقدير

والذي ينصب يحتال ويتسلق على دين واتباعه غلابه فهذا والله بئس الزيف هو

وأحببت أن أنشط الساحه الاسلاميه قليلاً

وأتمنى من يتواجد أن يدلو بدلوه

لأنني سئمت من كلمة خالدين فيها فهي منتهى الجنووووون

ولا بأس بأن نواجه الحقيقه في هذه الحياة

لكي لا نخدع انفسنا ولا تضيع أعمار من بعدنا كما ضاعت أعمار من تركو مثل هذا السخف

والتجارة مع الله إسلامي او غيره من الأديان المتلاعبه بمشاعر والمستغله للشعوب

:8:

الموت ليس مخيف، فالموت عملية طبيعية، وغالبا سوف نموت يوم ما.
الموت هو نهاية الكائن الحي، وهو يشابة تماما كما هو الوضع بالنسبة لي قبل الولادة وبداية الوعي.
فانا لا اتذكر ما حدث قبل ميلادي، وكذلك بعد موتي. فانا كنت موجود في فترة زمنية ومكانية، وسوف تنتهي.
فالموت هو كعدم وجودي مثلا في افغانستان، فانا ميت هناك، وعدم وجودي في اية مكان انا غير موجود به حاليا.


الفرق بعد الموت لا يوجد مكان لي وجود به.
لا اخشي الموت، ولكن لا اتمناه، وامارس الرياضة واهتم بصحتي من اجل ان اعيش اكبر فترة ممكنة بصحة جيدة.


تحياتي

في عدة تجارب اقتربت من الموت كثيرا. الأمر ليس مخيف كما يتصور البعض. على فكرة اعتبر مهمتي البيولوجية في الحياة قد أُتمت عبر نشر جيناتي فلقد أصبحت جد . و مهمتي الإنسانية احاول إتمامها عبر نشر التنوير

تحياتي..

هناك سؤال مشروع للمسلم والمؤمن بشكل عام،من اكثر ثوابا ان تعيش في الجنة الى مالانهاية له وتأكل افضل الطعام وتمارس النكاح الى ما لانهاية ام ان تفقد وعيك كليا وتفقد الاحساس بالعالم الخارجي تماما اي العدم؟ هنا فكرة النيرفانا البوذية اكثر عقلانية من جنة الابراهيميين ، حيث ان الحياة بحد ذاتها معاناة او الاحساس والوعي لذلك فالموت والعدم هو الثواب رغم مايعتري هذه النظرة من انطباعات تشاؤمية للكون والحياة لكنها اكثر نضجا من تصورات الابراهيميين..

نظرة بسيطة لتصور الجنة عند المسلمين سيتضح لك الطابع السياسي لهذه الفكرة ،فالسياسي اسهل له ان يخاطب الناس بغرائزهم ،لو طرح الانبياء الابراهيميين فكرة الثواب والعقاب الشرقية بتعقيداتها الفلسفية لما نجحت دعوتهم على الأغلب ،لهذا كان مغريا مخاطبة سكان الجزيرة آنذاك بمايشتهونه من متاع شاهدوه في بلاد فارس والروم من خلال رحلاتهم التجارية او ماسمعوه (الارائك ،والجواري ،والفردوس ،والفاكهة والاواني الفاخرة والمجوهرات الخ..)

قراءة منشوركم ذكرتني بفيديو صنعته من فترة:
https://youtu.be/P5gT6Dwm4e0

دائماً افكر بالناس اللي ماتو وهم نائمين
ماتو بدون ان يعلمو انهم ماتو